Friday, March 07, 2008

ناس ربيع السريون.. سهى ونهى وفاوست


هناك شيء جيد حدث في شكل الحزن على الموت المبكر للروائي محمد ربيع. وأعنى به عدم تأجيل الاختلاف معه. كثيرون كانوا واعين باختلافاتهم معه ومع طريقة كتابته حتى وموته لا يزال طازجا. الصديقة العزيزة نهى محمود تكتب مثلا في أخبار الأدب عن "الصديق الذي أكره كتاباته وأختلف معها"، هي إذن تكتب عن الصديق محمد ربيع، وليس عن الأديب، هي لا تعترف به أديبا على ما يبدو، وسنتيقن من هذا إذا واصلنا قراءة الأسطر القادمة.

سهى زكي تتحدث عن اختلافها معه في كتابته، تصف كتابته بالفجة، ولكنها تؤكد أن هذه الفجاجة هي من فجاجة الواقع وأنه أراد نقله بلا مواراة، وتقول أنها تفهمت صدقه في التعبير عن المجتمع، حيث يكتب ما لا يستطيع سائر الأدباء كتابته. على العموم، سنعرف الآن أيضا أن لسهى كانت ثمة آراء أكثر حدة ضد كتابة ربيع، أكثر حدة بكثير، بشكل غريب، إذا وضعنا في الاعتبار أيضا شخصية سهى التي هي نسمة أو وردة تروح وتجيئ على مدونات الأصدقاء وكتابتهم فلا تترك إلا ريحا طيبة أينما حلت.

من تابعوا أخبار ربيع أثناء حياته القصيرة يعرفون بوجود وثيقة هامة عنه، هي واحدة من المعارك القليلة التي شنت ضده - ولا أعرف في الحقيقة بوجود غيرها. المعركة تمثلت في تدوينة كتبتها سهى زكي من بضعة أشهر حول ربيع وروايته الأخيرة "ناس أسمهان عزيز السريين"، وشارك فيها – على هيئة تعليقات - نهى وطه عبد المنعم الشهير بفاوست. كانت معركة عنيفة بشكل خاص، تم الهجوم فيها على ربيع بعنف غير عادي، من جانب المذكورين أعلاه، ورد هو في تعليق واحد، حاول أن يكون مختصرا وإن لم يخل من عنفٍ ضديٍ أيضا.

***

سهى زكي تبدأ كلامها بحكم تصفه بأنه غير متخصص في كتابة ربيع: "محمد ربيع روائى طموح ولكنه غير متمكن على الاطلاق، روائى موهوب، ولكنه لا يوظف موهبته وافكاره فيما يستحق الكتابة عنه، وهذا مجرد رأى لقارئة وزميلة له لا اكثر ولا أقل".

كانت هذه هي الطلقة الأولى في هجوم زكي الكاسح ضد ربيع. والذي لا تعوزه السخرية أيضا. تصفه قائلة: "يتحدث عن التجديد ويحاول ان يقلب موازين الرواية فيذهب للصعيد يختفى مدة سنة أو أكثر ثم يعود لنا برواية أفشل مما سبقتها."

السيدة زكي بدت مستفزة للغاية في تدوينتها عن ربيع وكتابته. بدت مستفزة مما أشارت إليه بوصفه ميله الدعائي للشهرة كما ترى. تقول: "محمد ربيع عنده عزيمه ان يلفت النظر بطريقة عبقرية على طريقة حسن يوسف لما اعترف على نفسه انه قتل عشان يشتهر فى فيلم مش فاكره اسمه."

واقتباس آخر: " تعرض محمد ربيع فى روايته الفلتة للدين والسياسة والجنس من وجهة نظر شاب مطحون يعانى من كبت وقهر وعدم تحقيق الذات، يعتقد ان النقاد سيلتفتون له او ان الاخوان سيترصدونه او ان الحكومة ما أن تعلم انه يسب فى صاحب الطلعة الجوية واولاده سيذهبون له فورا. من هنا تبدأ معاناة الأديب التى ينتظرها بشغف، ان يكون بطل من ورق."

***

بالإضافة إلى البطل الورقي الذي كانه ربيع في رأي سهى، فإن العادة السرية هو مجاز تردد كثيرا في حديثها عنه، تصف كتابته بأنها كتابة سرية مثل العادة السرية – وهذا لا يثنيها عن اعتقادها الجارف بأنه يكتب "كتابته السرية" حتى يشتهر، هل المقصود شهرة سرية أيضا يا سهى؟ - ويتكرر مجاز الاستمناء بأشكال أخرى أيضا: "ليس هذا تكسيرا لشىء الا لنفسه ولنفسيتنا التى تتآذى بقرأة مثل هذا الاستمناء الذى يلقيه محمد ربيع على الورق كلما اختلى بنفسه 10 دقائق بعيدا عن العيون. ونجد محمد ربيع هنا لأنه على يقين أنه ما من أحد سيلتفت له فيغازل كتاب الصفحات الادبية والجرائد الأدبية كلها من خلال حشرهم حشر فى نص."

برغم هذه المغازلة التي تراها زكي واضحة في رواية ربيع لكتاب الصفحات الأدبية، فإنها تلقي بنبوءها القوية والتي كان لها أثر فاعل على ما يبدو بخصوص ربيع وكتابته، على حد سواء: "اطمئن يا محمد يا ربيع ، لن يلتفت لك لا النقاد لأن الكتابة ردئية فنيا على كل المسئويات، ولن يلتفت لك رجال الاخوان لأن لديهم من هم اهم منك ليلتفتوا له ، وايضا رئيس الدولة يعلم ان الكثير والكثير يسبونه هو واولاده فهناك من يتحركون بجد وهمة يقومون بمظاهرات ويكتبون فى اماكن مقرؤة ويعترضون بصوت عالى ، فلمن يلتفت من وجهة نظرك، لشاب يقف فى الظلام يمارس عادته السرية، أم لشاب يصرخ بصوت عالى فى ميدان عام... أيهما أدعى للقلق... اعتقد ان الاول سيموت تدريجيا وحده فى مكانه من القهر على حاله وحال أمه... والآخر اذا مات سيكون بطلا شهيدا فى سبيل الحرية."

***

لم تكن جبهة الهجوم واحدة، فالأديبة والصحفية والمدونة والصديقة العزيزة نهى محمود، والتي كتبت تأبينا لربيع في أخبار الأدب يسيل دموع الحجر ويبكي الكافر من ليس له قلب، تعترض بشكل حاد على كتابته، التي لا تراها متجاوزة ولا فجة ولا مباشرة ولا أي وصف نقدي آخر، وإنما مقرفة، ورأت الزميلة العزيزة في ربيع مريضا يكتب قصص بورنو ليس أكثر. كتبت السيدة محمود ردا على تدوينة سهى قائلة: "سهى الرواية دي ازعجتني جدا وقرفتني بشكل مش عارفه اوصف له لك. الفنية الوحيدة اللي في الرواية دي هي شجاعه محمد او ( ) اللي خلته قادر يعببر عن كل الهلاوس المرضية دي بشكل علني كده. محمد لازم لازم تروح لدكتور. وتتخلص من هاجس الكتابة السرية دي. وبعدين تكتب كاديب يحترم قرائه ولديه ما يريد ان يبلغه عن الفن والكتابة وليس عن الدعارة والبورنو."

***

أما طه عبد المنعم الشهير بفاوست، وهو صديق رائع ومحب ونشط بلوجري وفيسبوكي، فقد كان له رأي قاطع بخصوص فشل مشروع محمد ربيع وميله إلى الشهرة الزائفة. كتب في نفس المكان ردا على سهى معترفا بفضلها عليه في توجيه نظره إلى هذه الصفات المرذولة لدى ربيع: "انتى عارفة أنا ليه مصدق رأيك. لانك تعرفى مشوار محمد المش أدبى... محمد ربيع بقى، لفتى أنتباهى أنة متخبط فى الذى يريد قولة، وهو دليل أكيد على فشل مشروعة و محاولة الصعود عاى أنقاضة الى الشهرة الزائفة."

محمد ربيع نفسه على ما يبدو قرأ التدوينة متأخرا. ربما كان وقتها في الصعيد – على حد ما أذكر – وعندما عاد كتب رده. كان – رحمه الله – حادا في رده على الهجوم الذي تعرض له، وقام بتصويب اسم روايته لسهى بشكل أتصور أنه كان محرجا لها قليلا كما وجه سهام سخريته اللاذعة إلى السيدة نهى محمود التي طلبت منه الذهاب إلى الطبيب. قال ربيع في نفس المكان:

"مساء الخير على ناس سهى زكى المتأدبين وطبعا على سهى شخصيا، فيما عدا نائل انتى جبتي الاديشك دول منين، فى الاول يا سهى روايتى اسمها "مؤامرة على السيدة صنع الله" وليست "حكاية السيدة صنع الله" كما ذكرتى، تانى الحاجات واللبى نفسى تفهمينى موضوع الكتابة السرية اللى انتى مستموتة عليه انتى وخدامتك الذليلة نهى محمود، فماذا بعد توزيعى نسخ للناس والنشر الالكترونى لتصبح الكتابة علنية وتالت المواضيع وهذا خاص بالسيدة نهى محمود احب اطمنها انا فعلا ناوى اروح لدكتور بس اللى حايشنى انى ما عنديش نسخة من الرواية اديها للدكتور علشان يعالجنى على اساسها، لأنى مش هينفع احكيهاله، ووحياة سهى يا شيخة تقوليلى اسم الدكتور اللى عالجك علشان اروح له."


***

ما أتعجب له هو الآتي. لماذا قامت سهى زكي بمحو هذه المعركة الشجاعة والحاسمة من على مدونتها، بحيث اضطررت للجوء إلى نسخ جوجول المخبأة لكي أصل إليها؟ هل من سر يا سهى؟



تحديث: الصديقة العزيزة سهى. شكرا جزيلا للاستجابة ولإعادة نشر البوست بشكل فوري على مدونتك. لكن مازال السؤال عن سبب إلغائه لفترة ما من على المدونة يطرح نفسه، أكرر شكري ثانية يا صديقتي :))

23 comments:

Anonymous said...

لم أعرف الفقيد، لكن شعرت بأن الاحباط قتله، أو بمعنى أدق، أن المحبطين قتلوه
أنا معجب باللي كتبته هنا بشدة، عرضت لخلفيات التعاملات الجميلة بين الأدباء مع بعض
أتمنى يا استاذ نائل انك انت كمان متحذفش البوست ده بعد فترة، لأي سبب زي انك تفتكر مثلا انك كنت قاسي على ابطال البوست، وتخاف ليحبطو
:))

مصطفى محمد said...

كان نفسي اكون قريت الكتاب علشان أشارك برأي .. بس الحقيقة ما قريتوش

محمد إبراهيم محروس said...

أنا شايف أن الموضوع كله متاجرة على حساب ميت بجد
يعني هو الواحد عشان يبقى مشهور لازم يموت
عملوها مع اسامة الدناصوري
ومع محمد حسين بكري
ودلوقتي مع محمد ربيع
هي بقت كعكة وكله بيخش يقول كلمتين وخلاص
حتى أنت يا نائل باشا
بتحاول تقول كلمتين
بجد حسستوني أنكم بتكلوا في جسم محمد ربيع
بتكلوا لحمه وهو ميت
بجد حرام حرام جدا
خالص تحياتي

إبراهيم السيد said...

فترة كبيرة ما بعلقش في اي مدونات لأسباب كتير ، بس فعلا كان لازم اقولك هايل بجد اللي انت كتبته جه في بالي امبارح و انا بقرا أخبار الأدب و شفت كلام الناس الصادق عن محمد ربيع و لكن لكوني تابعت المعركة سالفة الذكر كنت مستغرب ، تحول الأمر ل مرثية وقتيةعن شخص الموت خطفه في ظروف سيريالية تماما
أكثر منه شهادة أدبية عن صديق روائي


الله يرحمه و يرحمنا

Anonymous said...

بداية رحم الله محمد ربيع، طالعت التحقيق الذي نشر ف يالبدسل عن أدبه و توقعت أن أقرأ لروائي موهوب و لهثت لأقرأ روايته الأخيرة ناس أسمهان و بصدق لم أستشعر أي مواطن جمال بها، و بداية أن لست ناقدا و لكن مجرد قارئ نهم للأدب و لكل ما يكتب ، أنا باطلب من نائل و من أي ناقد متخصص يبين لي مواطن الجمال في كتابات ربيع رحمه الله، وأرجو أن لا تقول أن التقاد لا يمتلكون الأدوات النقدية التي تستوعب كتابات ربيع فهذا، وإذا بين لي احد جمال أسلوب ربيع و أسلوبه الغير مطروق سأعيد قراءات أعماله يمكن أفهم و أتذوق
محمد شمس الدين
قارئ

Anonymous said...

يا ولد يا نائل ألا تكف عن المشاكل أبدا؟! :)
حلوة التدوينة جدا ، لكن ممكن نفهم اخفاء سهى للبوست في سياق ( اذكروا محاسن موتاكم ) ، كمان ممكن نفهم رد فعل الأصدقاء في هذا السياق ، فلا أحد من الأصدقاء ادعى أن كتابة ربيع جميلة وأن القراء كانوا بانتظارها لتقلب موازيين الحياة الأدبية مثلا أو حتى أنه لم يأخذ حقه في النشر ، بالعكس الكل أكد أن كتابته صادمة لدرجة عدم الفنية ، والوحيد اللي مدح في كتابة ربيع كان صنع الله ومااظنهوش ناقص شهرة فلا يمكن اعتبار كلامهم " متاجرة على حساب ميت" أما سؤالك " يعني هو الواحد عشان يبقى مشهور لازم يموت " فغريب شوية لأن معناه أن ربيع - وغيره - موتوا نفسهم عشان الناس تكتب عنهم
:)
أذكر أن نائل كتب تدوينة رائعة عن الموت كعمل ابداعي ، يا ريت لو تعيد نشرها
تحياتي
هبة

شيمـــــاء said...

حتى فى الموت بتاجروا باسم اللى مات
وبتخبطوا فى اللى عايشين
ارحم نفسك يا نائل
بكره كلنا هنبقى زى محمد ربيع تحت التراب

fawest said...

عزيزى نائل
طبعا أتشرف بوجودى فى مدونتك العظيمه التى كانت لها ابلغ الاثر فى الكشف عن مكنونات قلبى
ومثلما احببت ان يتم ذكر اسمك فى روايه شيكاغو لعلاء الاسوانى
يشرفتى ان اكون ضمن الاديش سهى زى ما وصفنا محمد
نعم
انا قلت هذا الكلام
نعم
سهى كتبت هذا البوست
نعم
نهى كان هذا موقفه
لكنك يا عزيزى نؤول لا تفقه شيئا فى العلاقات الانسانيه و الصداقه
تستمتع فقط بتفاعل قرائك من خلال مدونتك العظيمه
فقط من خلال ما تكتب
لكن تجلس مع صديق و تكلمه وجها لوجه فأنت فاشل يا عزيزى
ولا ألومك
فأنت فى رواياتك تصدر الفكره و الذهنيه و تبتعد عن الحكايه و الحدوته و المتعه التى تجذب القارئ
وهذا ايضا ليس انتقاد لأعمالك الخارقه بل هو فقط سمه فى شخصيتك تطبعت بها من كل صحفى أخبار الادب
فأمس
هاجم ناجى عمر و صوره كحرامى
واليوم
تقول أحمد وائل على محمد ربيع نفسه
و تخفى وراء جمله هذه سياسه جريده
وفى هذه اللحظه
تأولنا ما ليس فى ضمائرنا

لم ولن تعرف محمد ربيع
لأنه وانا متاكد مليون فى الميه
سيعارض ما كتبته و سيهاجمك

مع انه قراء ما كتبناه و سمع ما قلناه
وأكتفى بالابتسام و نعتنا بالاضيش

انا ضد ان نتحول الى ملائكه فى فتره ذكرى محمد أو اى راحل

الفكره يا ابو الافكار
ان المشاعر الجميله التى نكنها الى إى راحل
طبيعى جدا جدا - فى عرف الصداقه الحميميه التى لا تعرف عنها شيئا-ان تخرج و تطغى على مشاعرنا
فنتذكر العلاقات الحميميه و ننسى الخلافات الشخصيه
أحب ان اقول لألضيشك الذين يعلقون عليك و ينتبهوا الى ان المرحوم محمد كان يعرف كل ما يقال و هو اذكى من ان يجلس معى على التكعيبه أو يذهب الى بيت سهى ليتغذى عندها أو يجرى مع نهى محمود حوار لنشره فى البديل
دون ان يعرف ما لهذا الشخص و ما يكنه له
نائل انت لست عدو لطيف للإنسانيه
انما عدو لدود الى الانسان

لن تعدم و سيله للرد على كما فعل محمد ربيع قبلا
و لكنه سيكون رد أخرق كما بوستك هذا

نائل
نصيحه من بلوجرى نشط و فيس بوكى ناجح
تعلم الانسان أولا
تعلم انه كتله من المشاعر المتناقضه فى ظاهرها و متسقه فى باطنها

ألاما تلمح فيما قلت من بوستك العبقرى
لا أعتقد انك تهدف الى شيئ
سوى استمتاعك بلذه التعذيب التى سينهال عليها بنا قرائك
أمثال
انك كنت قاسي على ابطال البوست، وتخاف ليحبطو
متاجرة على حساب ميت
مرثية وقتيةعن شخص الموت خطفه

مش مكانه اقول انا كنت بحب محمد اد ايه
لأنى لا اعتبر بوستك هجوم على أو على سهى و نهى قدر ما هو نقص فى شخصيتك
وفقدان فى معرفه الانسان

fawest said...

انت عارف انا بفكر اتصور كام صوره حلوين عشان يليقوا يطحطوا فى مدونتك بعد ما أموت

و تذكروا ايضا ان صوره الاخيره التى تملأ اخباره الان نحن أنا و سهى و نهى و سالم الذين صورنا له
فى اخر جلساته على التكعيبه

ولا
أعرف إذا كانت سهى سترد ام لا
ولكنها لم ترد بنشرها البوست
كما تصور عقلك انك حققت سبق تدوينى

ولكنى عرفت منها يوم وفاته انها ستعيد نشره بصوره الجديده بعد استنكرت مسحها
لان عذرها كما تقول انها لا ترضى
ان يعثر احد على هذا البوست بعد موته و يصور له خياله المريض ما يجرى فى ضمائر الناس كما فعلت

nael eltoukhy said...

ما بيتهيأليش يا طه إن فيه حد من أبطال هذه التدوينة، سهى أو نهى أو أنت أو ربيع الله يرحمه، كان ممكن يبقى مكسوف من كلامه اللي قاله قبل كدا، وبنشر سهى للتدوينة بعد كدا اثبتت ان فعلا ليس في التدوينة ما يعيب

انا احترمت المعركة دي اوي لان كان من اكتر المرات اللي الكل اتكلم فيها بشجاعة وماهموش ان التاني يزعل منه او مايزعلش، قال اللي في رايه وعلى ربنا التساهيل

كلنا كنا بنحب محمد يا طه، محدش بيزايد على التاني خالص وكلنا اتكلمنا بنعبر عن حبه

طبعا البوست ماكانش هجوم على اي حد، البوست كان عن فكرة تأجيل الاختلاف. فإن الشخص مات نأجل اختلافنا معاه، ودي حاجة انا مش بحبها اوي ولمحت طيفا منها في فعل إلغاء سهى للتدوينة، أنا شايف، وياريت محدش يزايد عليا في حب محمد ربيع، إنه مات وممكن نطلع ميتين أمه، ونشتمه، ونقول أنه كان كذا وكذا، وبالنسبة لشخصية محمد اللي كانت عظيمة بشكل متفرد، اعتقد ان دا ماكانش هيضايقه

بالمنسبة يا طه، اخبار الادب مالهاش اي دعوة بدا. لما اجي اكتب في المدونة بتاعتي ببقى مدون، ولما اجي اكتب في اخبار الادب ببقى صحفي. مينفعش بيتهيالي ان حد يقدم نقد للسمات المشتركة اللي بيكتبها صحفيو اخبار الادب في رواياتهم. الكلام دا مش هيبقى مزبوط اوي

وبالمناسبة يا طه، انت مشرحتش ايه الغلطة اللي انا عملتها بالمناسبة، لو انت شايف انك قلت الكلام دا ومش معترض عليه، يبقى ايه اللي يمنع من اعادة نشره مع التنويه الى حبك لمحمد بشكل شخصي؟

readingtuesday.blogspot.com said...

أظن فيه حاجات كتيرة أهم من بحث مسألة وجود جين مشترك بين العاملين في أخبار الأدب
هناك مشكلة عصام الحضري مثلا، أو اتهام أحمد السيد لاعب الأهلي في قضية فساد، أو هل أبوتريكة هيشارك في ماتش الزمالك واللا مش هايلحق، أو النحس الملازم لعماد متعب من السحر الأفريقي على الأرجح. الحياة مليئة بالقضايا الكبرى.
ويا نائل
يا نائل
بقى انت مش عارف
سهى حذفت التدوينة عشان الموت له حرمة، وبعدين رجعتها لأنها اكتشفت انه برغم ان له حرمة إلا أنه غاوي ينيكنا احنا، وهذا إفيه أنا شخصيا لم أضحك عليه

Anonymous said...

لم أكن أنوي التعاطف معه ما حييت ولكن الآن وبعد أن أفضى إلى ربه لا أملك إلا الدعاء بشمول الرحمات
محمد رمضان

Reham Ragab said...

أنا لا أرى في هذه التدوينة أي سبق تدويني أو متاجرة بأي شيء. بل وأرى أننا -المصريين بشكل عام- نتجه لتقديس الموتى، وتأليههم، ناهيك عن تقديس الكتاب الأحياء -لولا صغر سن ربيع وكتابته الحداثية المفاجئة لسار الأمر عليه-.
وما المشكلة في تضارب مشاعرنا وكثرتها؟ نعم نحن كتل من المشاعر المتداخلة، هكذا أنا أحب فلان وأكره كتابته، ايه المشكلة؟ هكذا أيضا فلان كاتب عبقري ويؤسفني كونه إنسان واطي، ايه المشكلة برضه؟هل يجب علىّ كوني أتحدث عن ميت أن أحبه إنسانيا وأدبيا وتاريخيا وشخصيا؟ هل يجب كوني أتحدث عن ميت أن أتغاضى عن خلافاتي معه أو أؤجلها مؤقتا علشان "محدش يفهمني غلط"؟ لا أعتقد ذلك يافاوست، وبالنسبة للنوايا ياصديقي، فلم يشكك أحد وإنما الطريق للجحيم مفروش بالنوايا الحسنة.
أم لا يجب أن يتحدث أحد أصلا عن الموتى؟
على العموم كفاياك مشاكل وارحم نفسك بأة يانائل!. انت غاوي عذاب دنيا وآخرة؟ ولأنك طوال تسع وعشرين سنة متعرفش، فغدا يواريك التراب، والحديث عن الموتى كما تعلم هو ثاني الكبائر، وكما روي "عن بدير عن طلعت عن ابونورا أنه قال سمعت رسول الله يقول ، بنى الأسلام على سبع ثانيها عدم ذكر الموتى"
بين القوسين، بالمناسبة، مقتبس -بتصرف- من رواية محمد ربيع الأخيرة. الله يرحمه كان راجل طيب.

nael eltoukhy said...

العزيزة دائما شيماء
لم تكن في تدوينتي أية متاجرة بالموتي، وأتسائل كيف فهم الأمرعلى هذا النحو من قبلك؟
في البداية تماما، ترددت كثيرا قبل نشر البوست، فهو يتعلق بأصدقاء قريبين للغاية لي، كنت واعيا بقسوة التدوينة، وكنت واعيا بالأخلاقية الكامنة في هذه القسوة أيضا. التدوينة تتحدث عن تأجيل الاختلاف، كتابة محمد ربيع تعرضت لهجوم من سهى في حياته، وعند موته قامت سهى بإلغاء التدوينة، بنية طيبة طبعا، هي أن الوقت غير ملائم – على ما أتصور – للحديث عن مساوئ محمد ربيع، وإنما ينبغي الحديث فقط عن مزاياه، ولأن الأمر يتعلق بكاتب ملعون، يخترق كل المحرمات ولذا لا تلقى كتابته الكثير من الإعجاب، فلنقصر الحديث على محمد الإنسان، ولنؤجل الحديث عن محمد الأديب إلى وقت لاحق. هكذا تحول الأمر، سواء في صفحة أخبار الأدب أو في صفحة البديل أو في أي مكان تم فيه الحديث عن ربيع، إلى تأبين لصديق لنا، ليس أديبا، لم يتم تصويره كأديب في الأماكن التي تحدثت عن موته إلا فيما ندر، الكل انشغلوا بتمجيد الإنسان الذي كانه ربيع، وكم كان إنسانا عظيما وراقيا ورائقا، ولكن الإنسان العظيم – مهما كان عظيما – لا ينبغي أن يحتل هذه المساحة، وإلا لوجب أن نتحدث بالتالي عن الآلاف من البشر العظماء، الطيبين والودودين والرائقين، الذين يموتون يوميا ولا أحد يسمع بهم.
ربيع روائي، كان يقول عن نفسه أنه يعمل لدى الرواية، إذن فهذا الجانب لم يكن هامشيا في شخصيته وإنما كان جانبا أساسيا، ما حدث هو أنه تم أولا الهجوم على هذا الجانب في أثناء حياته كما أشرت في التدوينة سالفة الذكر لسهى و ثانيا تم تجاهله لدى موته عملا بالحديث القائل (اذكروا محاسن موتاكم). وجب إذن إقصاء ربيع عن أدبه، والحديث عنه بوصفه (بني آدم طيب) لا أكثر، لأن الحديث عن أدبه سيدنس الذكرى المقدسة لرحيله.
هذا حدث في تأبين محمد ربيع بالأمس، والذي تم بحضور ابن عمه. قرأ محمد عبد النبي جزءا من رواية ربيع فتم إسكاته من قبل ابن عم ربيع عندما تطرق عبد النبي إلى بعض الألفاظ التي عدت بذيئة والتي لم تخل فقرة من رواية (ناس أسمهان عزيز السريين) منها. رأيت الأمر على هذا النحو يا شيماء: الجميع تحدثوا عن ربيع. الوحيد الذي لم يتحدث هو ربيع نفسه. هو صوته الخاص، الذي كان جنونيا وكان شرسا وكان عنيفا في انتقاده للمجتمع. لأن صوت ربيع الخاص كان ليثير المشاكل. لندع الجميع يتكلمون إذن ولنخرس صوت ربيع، احتراما لذكرى الموتى. هل يرضي هذا ربنا؟
تقولين أنني أتاجر باسم الموتى وأقوم بالتخبيط في أصدقائي من العايشين يا شيماء. في الحقيقة فلقد عملت في هذه التدوينة بمنطق الصحفي، بمعنى محدد وهو أنني لم أهاجم أحدا، لم أعبر عن رأي ولم أنتقد وإنما كشفت النقاب فقط عن شيء ما وتركت القراء وتخميناتهم. لماذا – بنفس المنطق – لم تعتبري تأبين سهى لربيع متاجرة باسم الموتى وهجومها السابق عليه تخبيط في اللي عايشين، وهو ما كان هجوما صريحا، لم يعزه العنف، وتم عندما كان الأخير حيا. هل لأن سهى صديقتنا ولأنها مدونة ولها أصدقاءها على البلوجسفير؟ بينما ربيع رحمه الله – على قدر ما كان الهجوم عليه شديدا من قبل سهى – لم يكن له أصدقاء كثيرون من المدونين. كان غلبانا بمعنى أصح إذا تعلق الأمر بالفضاء الإلكتروني. أخشى أن الإجابة نعم. نحن بالفعل نخشى على زعل أصدقائنا أكثر بكثير مما نخشى على زعل من ليسوا بأصدقائنا. حتى لو كان الآخرون –ممن ليسوا أصدقائنا هم الأكثر تعرضا للهجوم الذي قد يكون غير موضوعي أحيانا.
ولكي أشرح هذه النقطة الأخيرة التي أخشى أن يساء فهمها، فعلى قدر ما رأيت انتقاد أو هجوم سهى على ربيع انتقادا أو هجوما غير موضوعي في أجزاء كثيرة على قدر ما احترمتها فيه كثيرا. وكنت أتمنى أن تظل التدوينة كما هي، شهادة صلبة عن عمق الاختلاف والحب في نفس الوقت، ولكن إخفاءها بهذا الشكل أسفني كثيرا، هكذا تعاملت سهى مع ربيع بنفس المنطق، المنطق الذي يقصيه عن أدبه لأنه سيجر علينا المشاكل، مع أن الميزة الوحيدة لربيع لم تكن أنه صاحبنا، كان ربيع روائيا أيضا، وكان يعتز بهذه الصفة، وأعتقد أن على من أراد أن يتذكره بالخير ألا يهملها، يتحدث عنها، بالسلب أو الإيجاب، بالهجوم أو المديح، ولكن حصر ربيع في صفة الإنسان الطيب هو شيء لا أعتقد أنه كان مرضيا له تماما.
سهى نفسها، عندما أعادت نشر التدوينة قالت أن الفارق بين ربيع الإنسان وربيع الأديب هو الفارق بين السماء والأرض، هي لا تحب كتابته وتعترف بهذا كما تعترف به نهى محمود، وهذا معروف وهذا مبرر وهذا مقبول وهذا شيء نحترمها كثيرا لأجله، فلماذا أخفت التدوينة؟ كان هذا هو سؤالي الأساسي. والذي كان تساؤلا حول جدوى إلغاء الاختلاف، أو تأجيله، وكنت أنا مستفزا بشدة من هذا الاختلاف أو التأجيل.
وبمناسبة التأجيل، بدأت كلامي بالقول أنني ترددت قبل كتابة التدوينة، ونصحني الكثيرون بتأجيلها قليلا، لأن هذا ليس وقته أبدا. كان المنطق كالآتي: لنعلن اختلافنا مع ربيع، لنثر المشاكل التي تسببت فيها كتابته الجنونية والمحطمة للقواعد، ولكن بعد أن تجف الدموع في العيون. وكان تساؤلي: إذا افترضنا أن الاختلاف هو سيد الكون. وأنه لا أحد متشابها بشكل مطلق مع الآخر، فلماذا لا يكون الحزن مضفرا بالاختلاف. كنت أحب ربيع للغاية، ولكن هل هذا وحده كفيل بتحويله إلى نبي؟ كان يخطئ وكان سيئا في نواح كثيرة – وترى سهى أنه يكتب روايات رديئة أيضا – وكنت أموت فيه، وكنا جميعا نموت فيه على ما أعتقد. هل من الصعب جدا فهم هذا الموقف المركب؟ أعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يعصمنا من شبهة أن نكون من مقتسمي كعكة محمد ربيع، كما وصفنا محمد إبراهيم محروس، الله يسامحه :)

تعاملت سهى مع الموضوع بنية طيبة فيما أتصور، أي أن الموضوع لم يكن متاجرة على حساب ميت كما تصورت هبة أنني أقول، - وأضافت سؤالا على لساني لم أسأله وهو: (هو الواحد عشان يبقى مشهور لازم يموت؟) أنا لم أسأل هذا السؤال يا هبة - أرادت سهى، مثل الكثير والكثير ممن تعاملوا معه، احترام ذكرى الميت، وهاأنا أناقش في هذه التدوينة هذا الاحترام، هل يتحقق هذا الاحترام بإلغاء اختلافنا معه. لا أعتقد أن أحدا يقبل بهذا. ضميرنا يعلمنا هذا. ضميرنا يعلمنا أن لا نقول شيئا إلا ونحن مقتنعون به، وإن قلناه لا نخجل منه، وأن الشيء الذي قلناه لا يتغير إلا بتغير في قناعاتنا لا بتحول الشخص من خانة الأحياء إلى خانة الموتى. لم تغير سهى الكثير من كلامها بالمناسبة، هي فقط حذفت تدوينتها، هي فقط ألغت اختلافها، أو أجلته، وهو ما جاءت تدوينتي لتناقشه

فتاة عشوائية said...

المتاجرة بالموتى ليست هى بيت القصيد يا أصدقائى
إنما هو بالتحديد حاجاتنا للاحساس بانسانيتنا المبالغ فيها
والتى تقتضى موت شخصا/ ضحية لنشبع فى الجنازة لطم
لطم تنتفض فيه أتربة البغض والذكريات السيئة والنفسنة عن الوجوه
ليس بيت القصيد أن يكتب أحدنا مقال مفرود على نصف صفحة يخاطب فيها القراء –الذين لا يعرفون شيئا عن إنسانية ربيع أو أدبه- حول انسانيته (والهاء هنا تعود على صديقنا الذى يكتب عن الفقيد) فى معاشرة ربيع، أو ذكرياته الجميلة مع هذا الفقيد، ونسيانه المفاجئ لاختلافه مع قلة أدب الفقيد رحمه الله –زمانه مبضون فوق دلوقتى من اللى بيحصل- وفى النهاية يعلن تسامحه المباغت فيه واستسلامه لمعركة مضت، وحذفت بكلكة ماوس ليس هذا بيت القصيد مطلقا.
هى ليست المتاجرة يا أصدقائى إنما قد تكون الرغبة فى أنسنة أنفسنا كرها أو طوعا، وخشية أن نموت جميعا فلا يذكرنا أحد بكلمة وداع قد تضيف لنا شيئا من الخلود، وليست الرغبة فى استغلال اللى مات – الله يرحمه – والكتابة على حسه فى صفحات الجرائد المفرودة رغم أن هذه المقالات لا تتاح إلا فى المواسم والمناسبات المماثلة.
رحمك الله يا ربيع. لم يتح لى مصادقتك ولم أقرأ رواياتك ولم أعلق عليها ولم أختلف معك ، لكنى فقط تعرفت عليك تبادلت معك أحاديث قصيرة وقرأت لك حوارا عبقريا مع نهى محمود.
يا نائل لقد فتحت على نفسك النار، فصديقنا طه لا يراك انسانا
لماذا لم تشييع الفقيد بكلمات حميمية حارة تنط منها الدموع؟
كان ذلك ليكن أقرب لإنسانية أصدقاءك وأسهل عليك..

fawest said...

عزيزى نائل
اكتب هذا الرد أو الكومينت بدون ان اقراء ردك أو تعليقك
يمكن بعدما اكتب
اشوف انت عامل إيه

فى محادثه تليفونيه موبيليه استمرت 15 دقيقه
حاول نائل ان يبرر موقفه فى التدوينه
المشؤمه

ورغم انى اسلم تقريبا بسلام طويته إلا ان الطريق الى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنه وانت اهلكت اصدقائك بكلام ليس - على الاقل مناسب فى هذا الوقت-
عزيزى نؤول
ان حر تماما فى مدونتك تضع صور تراها فنيه و يراها البعض جنسيه
تعذب نفسك بالفيتش و حفلات التوقيع
و تلوم نفسك لظهورك العذرى فى شيكاجو
أو ترى ان كمال الطوخى يعنى اكتماله
انت حر تماما
ولكن عندما تتعدى حدودك و تنصب نفسك مديرينور على مدونات غيرك ، تهديهم الى الرشد و الهدايه فيجب ان تقف
وإذا تماديت فى استخدام ذكرى راحل لفضح ضمائر الناس
فيجب ان تعاقب يا نائل
ارى ان اكبر عقاب
ان لا تمسح تلك التدوينه التى ستستمر اسبوعا كما يقول لنا جدولك الدورى
لتذكرك كم فقد من اصدقاء جراء مجرد كلمات
تدعونى الى عدم مسؤليتك عن تعليقات قراء مدونتك
هذا يماثل تماما دفاع احمد وائل امام لوم وهجوم قريب محمد ربيع و قوله هذه سياسه جريده
كيف يا نائل تدعو نفسك روائى و صحفى إذا لم تؤمن انك تستطيع توجيهم بكلمه
و تتحمل عبء ما تقول و تكتب
عزيزى نائل
تدعونى ايضا الى الرد على إلاضيشك ( استخداما لتعبير ربيع )و هذا يجافى المنطق فكيف اتهم من تأثروا و اترك من أثروا
عزيزى نائل
موقفى فى الرد الان لا يتبع سهى أو نهى ( فهم أقدر من على الرد)
و لكنى اساندهم لأنى لأسف انك وضعتنا فى نفس الخندق .... خندق الاعداء
شرحت لك قبلا كيف كان ربيع من الذكاء و النباهه بحيث يدرك ما تفضلت مشكورا فى كشف عنه و لكنه أثر ان يضم جيله كله من الشبان فى حواراته الصحفيه التى يهدف بها الى اشياء لا تعوها يا صحفيوا أخبار الادب
عزيزى نائل
رد عليك اساسا اأنك صورتنا الاشرار
الذين يضمرون العداء له و يستغلون الموت ليرتدوا مسوح الرهبان
ففعلت مثلما فعل ناجى تماما فى حواره عن الكتب المزيفه لماركيز و صوره إنه لص و تاجر شنطه و سريح على فرشه
اخذ بعض التصرفات العاديه جدا و حشدها ليطلع بالصوره التى يتباها بأنفراد صحفيى و جاء هذا فى سياق بحث اخر عن سارق كتاب روبرت فيسك
انت يا نائل فعلت تماما مثلما فعل
بحثت فى جوجل عن كلمه محمد ربيع ووجدت النسخه المخبئه فتناهى الى عقلك كيف نضم المعلقن على تدوينه سهى و المنعوتين بالالاضيش فى عنوان يشد انتباه القارئ( قارئ التدوينه)و لا تنكر انه الى وقت عثورك بالمصادفه على التدوينه الممسوحه لم تكن تفكر فى موضوع تدوينتك الى ان اختمر فى عقلك الشرك الذى تتصيد به أخطائنا
الاثار المترتبه على حسن نيتك
نشرت سهى بوست اسمهان عزيز فى وقت غير مناسب إطلاقا و امتنعت نهى من حضور تأبين محمد ربيع و أصبح القراء منقسمون ما بين فاوست و نائل

إذا انت فقط فكرت فيما تقول

Anonymous said...

كلامي بداية من السطر (فلا يمكن اعتبار كلامهم " متاجرة على حساب ميت" أما سؤالك " يعني هو الواحد عشان يبقى مشهور لازم يموت " فغريب شوية لأن معناه أن ربيع - وغيره - موتوا نفسهم عشان الناس تكتب عنهم ) ليس موجها لك لكنه تعليقا على كلام محمد اللي معلق قبلي ، وباقي الرد موجه لك طبعا
:)
تحياتي
هبة

شيمـــــاء said...

محمد ربيع .. معرفوش وسمعت عنه بس
علاقته بسهى وعلاقته بيك وعلاقته باى شئ قد انتهت

يا نائل .. كل اللى بيموتوا بيبقوا طيبين و صعبانيين علينا .. محدش بيموت وبنشتم فيه وش مش بيحصل فمبرراتك بحبك لمحمد واستنكارك بفعل سهى .. اللى انا شيفاه ذا نية طبية جدا و لها كل الاحترام و التقدير ليها انها عملت اعتباراً للمتوفى ... لما كانوا صحاب و عايش هاجمته فى وشه ورد عليها باى طريقة كانت
طارهم من بعض هيخلصوا

لكن محاضرتك الصحفية لم تعنى للاسف ليا شئ ... بصراحة مطلقة انا اجدك استغلت موته .. تدوينه سهى مش قريبة اوى الدرجة انك تنساها و تنسى الخلاف

قصة هو الواحد يبقى مشهور الا لما يموت
.. ده موضوع تانى
كل فنانين الدنيا بقى الحلوين والوحشين واللى بيخبطوا فى الدين و وووو مشتهروش الابعد ما ماتوا اغلبهم

برضه اللى عايزة اقوله انه برافو على محاضرتك الجميلة دى اللى معملتش حاجة غير انك بتوه

فلسفتك المفتعلة لم تعنى لىّ شيئا
لم اكن اعرف محمد ربيع رحمه الله
قرءاة بعد موته سطرين تلاتة من روايته ومكملتهاش
و مش بحكم عليه لا رواية ولا شخص

كل اللى بقوله تعاملت معاه كصحفى كاديب كصديق كبواب ... كف يديك عن الموتى

عايز تخبط فى نهى فى سهى فى طه فى عفريت ازرق .. قوله فى وشه .. كفانا افلاسنا للافكار اننا نخبط فى الميتين كمان

وعلىفكره
كما تدين تدان .. لو كان للموضوع اهمية ليك

nael eltoukhy said...

هيسعدني جدا يا شيماء اني كمان ادين ادان، لاني مش مهتم اني ابقى نبي بعد ما اموت

ولو حد واجهني بحاجة انا عملتها قبل كدا يا اما ادافع عنها لو انا مقتنع بيها يا اما اعتذر عنها لو انا مش مقتنع بيها، يا اما انكرها لو انا معملتهاش، بيتهيالي دا كلام الناس الكبار

mahmoud said...

هى مشكلة النفوس المتخبطة
يوم عصام الحضرى بطل و لازم يتكافىء
و يوم عصام الحضرى خاين و لازم نسقط عنه الجنسية المصرية

يا عزيزى نائل الطوخى..معظم الناس كده، ده لو مش كلها كده
الأهم ان اللى كان حاد مع محمد ربيع الله يرحمه انهاردة بيقول عنه كلام رنان..بدافع الذنب بقى او بدافع انسانى بحت.الله أعلم
المهم انك قلت شهادتك و خلاص

تحياتى

Azza Moghazy said...

هو انا الوحيدة اللى فهمت التدوينة بشكل تانى خالص غير كل الكتوب فوق
اذن فقد فاق غبائى او ذكائى ما اتصوره حتما عن نفسى فى كلتا الحالتين
ما فهمته هو لوم حالة ما من الزيف ومحاولة غسل الوجه من اخطاء ما يراها صاحبها اخطاءا التراجع عن كلمات قيلت لاظهار كاتبها اكثر تسامحا وقدرة على الغفران للاخرين مهم ماتوا بقى خلاص
لقد قرأت ما كتبته استاذة سهى
انا لا اعرفها ولا اعرف ربيع رحمه الله
لكنى اغتظت جدا مما قرات
فحتى لو كان ربيع كاتب متواضع او فلنقل فاشل
فهذا لا يعطى احد الحق فى ذبحه وان كان من باب العشم بين الاصدقاء فالاصدقاء لا ينصحون بعضهم البعض بهذى القسوة على صفحات يقرأها العديدون
ان كان ناشر البوست او ناشرته ترى فيه قسوة فلماذا اصرت على هذه القسوة حتى النهاية
خاصة انى لم النح فيما كتب نقدا مستندا الى معايير ما بل هو ككل نقد مكتوب الان فى اى وسيط للنشر انطباعات عامة ترى هذا الكاتب او ذاك خارق السوء وربما كان من الخير الا يرسله اهلوه الى المدارس من الاصل
ما فهمته من تدوينة نائل الطوخى هو مناقشة هذا الوضع وضع التراجع عن الكلمة وعدم وجود الشجاعة للتمسك بموقف ما خوفا من ان يتهم الاخرين قائل الكلمات بالقسوة خاصة وان من يقرأ سيتعاطف حتما مع المتوفى وليس مع قائل الكلمات حتى لو كان محقا
ولكن ربما فاق غبائى او فاق ذكائى ما تصورته عن نفسى ويبدو اننى الوحيدة التى فهمت شيئا ما مختلفا من هذا البوست

Anonymous said...

بعيدا عن كل هذا.. اسمح لي أعبرلك يا تائل عن احساس سري بشعر بيه كل اما ابص على البوست ده
الصور اللي انت حاططها
بششششششعععععععة
جددددددددا
:)

nael eltoukhy said...

أولا يعني إيه شعور سري

طالما سيادتك قلته ميبقاش سري ولا إيه؟

وبعدين لو كان سري من قبل ما انت تقوله فدي حاجة طبيعية جدا، لان اي شعور ف الدنيا طالما الواحد مقالهوش يبقى سري، وبالتالي كلمة سري مالهاش معنى

ودا بس تصحيح لغوي بسيط

نيجي لمتن كلامك

مش دايما
صورة ربيع وصورة سهى مثلا بالنسبة لي رائعتان، انا حاببهم فعلا

صورة طه انا مستغربها، نقدر نقول مش فاهمها

اما صورة نهى فهي نموذج مثالي لاستخدام الكيتش في الفوتوغرافيا