Friday, January 18, 2008

مراحل التحول إلى مثقف حقيقي

المثقف الحقيقي هو كائن متطور بالضرورة، ينتمي إلى مخلوقات وسط البلد المتطورة، والتي لها الحق في الحياة أكثر من غيرها من المخلوقات، لأنها تساهم في إعمار الكون أكثر.

***

المثقف الحقيقي معركته الأساسية في الشارع، يصيع في الشارع، ويشرب في الشارع ويشيش في الشارع، يحتقر قراءة الأعمال الذكية لأنها غير مرتبطة بنبض الجماهير ولا يختلط بنبض الجماهير لأنه لا يشهد أيا منها في التكعيبة والندوة الثقافية وبار ستيلا.

المثقف الحقيقي لا يجلس إلا مع زملائه المثقفين الحقيقيين، لا يقرأون وإنما يتحدثون عما سبق وقاله لهم زملاء مثقفون حقيقيون آخرون، هكذا يتم خلق أدب شعبي يتصوره المثقف أدبا غير شفوي وهو شفوي، ويتصوره في كتب وهو يجب أن يسمع على الربابة.

المثقف يحب أسماء بعينها، صلاح جاهين وفؤاد حداد والشيخ إمام وأبو النجوم، ويموت في أمل دنقل أكثر من أي شخص آخر، لأن أمل دنقل قال لا تصالح وقال أترى حين أفقأ عينيك وأضع مكانهما جوهرتين - والمثقف الحقيقي معه حق إذا زعل لو حد قال حجرين - هل ترى، هي أشياء لا تشترى.

المثقف الحقيقي لا يحب قراءة الأعمال المترجمة، لأن الترجمة تعطله عن الإحساس بالحالة في النص، وهو لم يقرأ في حياته إلا عمل واحد مترجم، اسمه مائة عام من العزلة لو كان قاهريا، وأعمال كفافيس لو كان سكندريا. لا يقرأ المثقف الأعمال باللغات الأجنبية طبعا، لأنه ليس كائنا فضائيا مثل الكائنات التي تقرأ باللغات الأجنبية، ولأنه ضد أن يكون المرء كائنا فضائيا، ولأنه يفضل أن يكون المرء معجونا بنيل مصر وطينها وليس كائنا فضائيا. المثقف الحقيقي لا يحب الكلام الكبير، لأنه يأخذ موقفا ضد الذكاء، ولأنه يأخذ موقفا مع الحالة، وتقريبا، فالحالة هي كلمة السر التي تتيح لنا الدخول إلى نفسية هذا المثقف الحقيقي العظيم.

يكره المثقف الحقيقي ويحب العمل الأدبي وفق "الحالة"، يعني هل هو حاسس العمل أم لا، وبالمناسبة: يجب على المثقف الحقيقي أن يكون حساسا وعالما روحانيا أيضا، لا يشترط أن يفهم شيئا وإنما يحس، والأرواح دوما تهيم في ملكوت الله ومعها تهيم روح المثقف المتواصل مع العالم .

المثقف الحقيقي يجب أن يكون إنسانا، ويحب الناس، وبالتحديد هو يركز على ثلاثة أنواع من الناس يحبهم بعمق وإخلاص، الحد الجميل والحد الحقيقي والإنسان بجد. ويتمسك المثقف الحقيقي، خاصة لو كان شابا حداثيا، بكلمة "قشطة" يرددها بين الحين والآخر، وقد نبذها المجتمع بأكلمه منذ عشر سنوات ونيف، وبهذا يتمسك بحقه الوجودي في أن يجترح لغة خاصة به. ويجترح كلمة مهمة أيضا بالنسبة للمثقف الحقيقي، خاصة إذا كان شاميا أو مغربيا.

المثقف الحقيقي هو يساري بالضرورة "ليس شيوعيا. إنه يساري" وعلماني بالضرورة، ويؤمن بحقوق المرأة والأقباط بالضرورة. لا يمكن للمثقف الحقيقي أن يكون عنصريا. إن هذا ضد قوانين الثقافة الحقيقية.


لهذا كله، فإن المثقف الحقيقي هو أجمد شخص ف الدنيا.

44 comments:

أحمد said...

ايوه بس انت نسيت تشرح الفرق بين
الحد الجميل
والحد الحقيقي
والحد بجد

جبهة التهييس الشعبية said...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله العظيم والله العظيم داخلة المدونة وانا باقول بصوت مسموع: ها يا عم المطرقع ح تقول ايه المرة دي

بس انت نسيت البيريه والكوفية ونسيت كمان المثقف الحقيقي عدو الحموم الاول
عشان بينزل الثقافة مع الصابون وبيخليه مش حد حقيقي

فتاة عشوائية said...

نسيت تقول أن المثقف الحقيقى
يتواجد فى كل حفلات توقيع الأصدقاء
فهو حد جميل لا يفوته الواجب
نسيت تقول أن المثقف الحقيقى يصادق ثلاث فى المقاهى الثقافية -موطنه- الجزمجى والقهوجى وبائع المناديل.
المثقف الحقيقى تكتشفه عبر عدة مصطلحات تعد بمثابة كلمة السر للمثقفين الحقيقيين زملاؤه وعلى كل من أراد أن يدخل لعالم المثقفين أن يلتقط هذه الكلمات حسب المجال الذى يريد فإذا كان تشكيلى يلتقط كلماتهم وتنظيرهم
وإذا كان من قبيلة الأدباء فالمعجم
يختلف تماما
أتفق مع جبهة التهييس
فى موضوع الحموم والصابون وأزيد عليها حساسية الأماكن النظيفة مثل كنتاكى التحرير
وماكدونلدز
وما أدراك ما سيلانترو والديوان وسيجا فريدو
-------
جامد البوست ده يا نائل

جبهة التهييس الشعبية said...

الا قول لي يا نائل هي الطواطم لها دخل بالموضوع ده؟
اصل انا انجرحت في مشاعري قوي من الطواطم وحسيت اني اتهزأت

ادخل على الفيس بوك لو صاحي باعتة لك حاجة بس ده سررررررررر

Reham Ragab said...

المثقف الحقيقي لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، هو الفهلوي والعاقل في ان. المثقف الحقيقي خير من يزف كل المحدثين والدخلاء على عالم الثقافة الحقيقية بالنظرات النارية، والأقاويل الجهنمية. له الحق في دخول كل العوالم الشخصية، أي أنه يستطيع إيقاف شخص طيب في الشارع ليقول له "يلعن أمك" ثم يواصل المسير وكأن شيئا لم يحدث، لا لشيء غير لأنه سكران ممارسةً لحقه الثقافي الشرعي. يجلس المثقف الحقيقي (كما تعلم جيدا) على كرسي التكعيبة اللي ع اليمين، ويحرص أن تختلط أرجل كرسيه بأسفلت الشارع وليس برصيف المتمردين، كأنما يجلس على قمة العالم، ويخاطبنا -نحن البسطاء- "أية عظمة أمنحكم أيها المتحنسين بالثقافة حين أجلس وسطكم هكذا في قمة التواضع!. أية بلد بنت وسخة لمت أشكالكم على عروش ملوك العالم."، وقد يضحك المثقف الحقيقي بعدها وقد يبكي، لا يهم، فجميعنا يعرف بأية محنة يمر!.
دعونا نصلي ليلا ونهارا إذن لأننا خلقنا من سلالة الأنقياء.

مصطفى محمد said...

لست بصدد تقطيع فروة المثقف الجامد
فأظنه ندم على اتخاذه هذا الطريق بعد البوست و التعليقات

اهتمامي الآن -غير المبرر- بموضوع موغل في الفرعية

"قشطة"

هذه الكلمة التي لم تكن مستخدمة قبل يوماً شهدته بعيني
أدعي أني حضرت مولد هذه الكلمة
كان يا مكان
في نادي مصري عريق و أصيل
الجزيرة يعني
نصبت حفلة كبييييرة لمناسبة لا أتذكرها
أحياها باند غربي لا أتذكر جنسيتهم
كان هذا الزمن .. البورنو فيه ينحصر في صدر باميلا أندرسون البارز من البكيني .. و كانت الأعين تحوم حول الفتاة التي تتنطط في الاعلانات (ياسمين عبدالعزيز فيما بعد)
و فجأة ظهرت فتاة منهم تقدم لباند آخر
فتاة كان البياض عنوانها
و كان البياض يسودها
و كان بياض ملفت
و كانت تتظارف
و لأنها فتاة .. تقبل الناس تظارفها
حتي أشعل احد التعبانين الكلمة
قشطة
فسمعت بأذني الحفل الذي يعج بالشباب الكتييييييييييييييير يصيح في نفس واحد
قشطة .. قشطة .. قشطة
هذا .. و انتشرت الكلمة من بعدها
و يعرف الناس مسيرة كلمة قشطة
صباحه يا عم نائل

readingtuesday.blogspot.com said...

ليه جلد الذات بالطريقة القاسية دي يا نائل؟ هون عليك، انت حد كويس

عباس العبد said...

انا كتبت حاجة زى كده قبلك يا نال يا مثقف يا كبير
اسمها فى مدح قارعة الطريق
فى مدح قارعة الطريق

abderrahman said...

طبعا بعيدا عن الأزياء الكرنفالية التي من الواجب أن يرتديها أي مثقف، مع التقدم في السن.. فهناك نقطة جديرة بالذكر وهي أن يشير بإصبعيه السبابة والوسطى بكلتا يديه في الهواء كلما اراد أن يوضح أن هذا الكلام هو بين قوسين، بمعنى أنه يقول لنا اكتبوا هذا الاقتباس عني

nael eltoukhy said...

مش بس انت يا رامز
سبقنا كلانا فيلم فوزية البرجوازية والسفارة ف العمارة واعمال تانية حاولت تتناول شخصية المثقف بالتحليل وطبعا لم يكن تحليلا بريئا تماما، كان فيه مقادير من السخرية تزيد او تنقص على حسب الناس اللي عملوه
ف الاخر، موضوع التريقة على قبيلة المثقفين دا اتخرتق قبل كدا وكل واحد بيعمله بطريقته، والتيمات الشائعة، القذارة زي ما نوارة اقترحت، وسط البلد طبعا، الكلام الكبير، الانفصال عن الواقع، وهكذا وهكذا وهكذا
وعموما انا قريت تدوينتك دلوقتي وهي لطيفة جدا
شكرا عليها
انت حد حقيقي يا رامز

:)))

Anonymous said...

انا حسيت إني لازم أرد علي التدوينة دي لأنها حسييت انها بتوصفني بشكل كبير
1- انا فعلا بموت في صلاح جاهين وفؤاد حداد والشيخ إمام وأبو النجوم، ويموت أمل دنقل

2- انا فعلا مش بحب الكلام الكبير وبكره اني اعيش "دور الممثقف""
3- انا فعلا قريب مائة عام من العزلة مترجمه
4-انا فعلا مش بحب أقرا اعمال ادبية مترجمة وليه أسبابي..تخيل إنك بتقرا نجيب محفوظ أو توفيق الحكيم مترجم..حتحس بيه؟ معنديش مانع طبعا إني اقرا أي كتاب اجنبي مترجم مهواش أدب

Anonymous said...

وكمان:
-انا مستخدم لكلمة قشطة بقالي اكتر من 10 سنين
-انا يساري ومش شيوعي
-انا كنت بقعد وانا في مصر في قهاوي وسط البلد مع صحابي..ببساطة لأن دة اسهل مكان للوصول إليه في المواصلات ..انا في شرق القاهرة وهمه في غربها..دة مكان وسط ورخيص!

Anonymous said...

الحاجات اللي انا مختلف عن البوست فيها:
1- انا اغلب الكتب اللي بقراها بالانجليزي..مش عربي
2- انا مش باستخدم كلمات انسان حقيقي او بجد رغم إني مش شايف عيب في استخدامهم
3- انا مش مؤمن إن ال"حالة" مقياس للعمل الأدبي..لكن اكيد لو بتقرا المحاكمة لكافكا مثلا وانت ملاكش مزاج تقرا حاجة طويلة ومعقدة حتلعن في ميتين امه (توافقا مع عدم استخدام كلمات معقدة باعتباري "مثقف حقيقي" :-)))
4- بكره قاعدة القهاوي الثقافية واللي فيها..عمري مارحت ولا واحدة منهم..
الحقيقة إن دة فعلا انا!!..من غير ادعاء ولا تمثيل...ولابقول علي نفسي مثقف ولا غير مثقف ولا أي حاجة...
انا عارف إن ممكن تكون قابلتك كتير من الشخصيات بنفس السمات دية (لأنها متوافرة في عدد كبير من المصريين)لكن انا مش عارف انت ليه بتعتبرهم كلمهم هجاصين أو عايشين الدور؟

Anonymous said...

وحاجة أخيرة..انا مع السلام مع إسرائيل..وقصيدة لا تصالح مش اقرب قصايد دنقل (اللي بموت فيه) ليه :-((((((

جبهة التهييس الشعبية said...

كابتن انونينمس كابتن كابتن

انت مثقف؟
يعني انت حد بيفكر؟ وحد دماغه بتعجبني؟ وحد قاري؟
طيب انتوا ليه بتقولوا "حد" على بني ادم معروف وقاعد قدامكوا مش حد دي بتتقال على الناس اللي الواحد مش شايفهم قدامه او مش عارفهم يعني مثلا لما تدخل مكان وتشم ريحة وحشة وتبقى مش عارف مين اللي عملها تقول: ايه ده حد كان هنا وفسا...صح؟
طيب ليه تقول مثلا: محمد حد قاري
وايه قاري؟
والله ما باتريق حضرتك انا عايزة اعرف المعنى بس
طيب ممكن اعرف كمان يعني ايه حالة؟
وليه بتحبوا وجيه عزيز مع ان وجيه عزيز صوته وحش والحانه وحشة ولما باقول كده للي بيحبوه بيقولوا لي اه ماهو صوته مش حلو والحانه مافيهاش حاجة جديدة بس هو حالة
طيب حالة ايه؟ حالة جنان...حالة هيستيرية...حالة تصعب ع الكافر...حالة ضنك....حالة فيها استحالة
حالة ايه؟ يعني ايه حالة كده لوحدها من غير ما يبقى وراها كلمة تانية تبقى مضاف اليه وتفهم واحدة مخها على قدها زيي اللي قدامها يقصد ايه

بالنوسبة للسلام مع اسرائيل في دي معاك حق
فوتت منك يا نائل دي
الموضة في المثقفين دلوقت انهم يبقوا مع السلام والتطبيع ويبقى لهم صحاب اسرائيليين من بتوع حركات السلام
معلوماتك قديمة يا نائل عن الثقافة

طيب بالمناسبة
يعني ايه: التيمة وحشة
ويعني ايه الفنان ده مش محقق
ويعني ايه طول ما انا باتفرج على فيلم الاقي واحد ورايا عمال يقول الكادر الكادر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليه طول ما انت بتتفرج على فيلم مع "حد" مثقف حد قاري حد دماغه حلو حد بيفكر حد حقيقي حد بجد يبقى كأنك بتتفرج على فيلم مع عيل عنده خمس سنين مع فارق ان اللي عنده خمس سنين ح يقعد طول الفيلم يقول:
هو ليه بيعمل كده يا طنط
هو ليه ضربه يا طنط
انا خايف يا طنط
ح يقتله؟ ح يقتله يا طنط؟ ويروح قافش في دراع اللي جنبه

اما المثقف فحيقول:
التيمة دي متكررة
التناول ممجوج
الكادرات مش حقيقية
الممثل ده مش محقق
وبرضه في الاخر يروح قافش في دراع اللي جنبه

بس الفرق انا فاهمة كلام اللي عنده خمس سنين وفاهمة ليه قفش في دراع اللي جنبه

بس مش فاهمة ولا كلمة من المثقف ولا فاهمة برضه ليه قفش في دراع اللي جنبه

عموما انا باروح السينما لوحدي او مع صحباتي لا باخد معايا عيال ولا مثقفين
اصل دراعي بيوجعني

جبهة التهييس الشعبية said...

آه يا استاذ انونيمس بما انك هنا فنحب ننتهز الفرصة للاستيضاح بالنسبة لاوجه التشابه والاختلاف ما بين مشاهدة الفيلم مع طفل عنده خمس سنين وما بين مشاهدته مع مثقف

احنا ضربنا مثل بفيلم اكشن زي الجزيرة مثلا

لكن عندك مثلا لما تشوف فيلم كوميدي

مع طفل عنده خمس سنين كده:
هاهاهاهاهااااااااهاهاهااااااااااا
طنط طنط....بيقول له اطلع من دماغي
هاهاهاهاهاههااااااااااهاهاهااااااا
طنط طنط...بيقول له ما تسكت يا عم
هاهههاااااهاهاهااااااهاهاهااااااا
طنط طنط....بيقول له جرى ايه يا عم الامور
هاهاهاهااااااهاهاهااااااااااهاهاااااااااا
هاااااااااااااااااا
ومرة واحدة من كتر الضحك على حاجات ما تضحكش يروح ساقط نايم على كتفي


مع المثقف:
ايه البضان ده.....
انا اتبضنت من الاستظراف
وييجي على حاجة تضحك بجد يقول:
مش ممكن كم الزغزغة دي انا اتبضنت
اااااااععععععععع بضان
يا استظراف امك
الواد ده بيض بيض
عبلة كامل انحدرت جدا
استظراف استظراف بلال فضل بضنا

وبررررررضه في الاخر ينام على كتفي
طيب العيل نام على كتفي من كتر الضحك
هو مبضون بينام على كتفي ليه؟

لما تتفرج على فيلم رومانسي

مع طفل:
هي بتعيط ليه يا طنط؟
هي ح تتجوزه؟ ح تتجوزه يا طنط؟
انا عايز اروح الحمام
وديني الحمام يا طنط
طنط ما تقفليش عليا الباب وانا في الحمام
ثم نرجع للصالة
يوووووو الفيلم ده مش عايز يخلص؟
انا زهقت
طنط انا جعان
اديني فلوس اجيب فشار
وفي الاخر ينام ويشخر على كتفي


مع مثقف:

مش ممكن الاهتراء الرومانسي ده
استغلال ممجوج لفيلم بودي جارد
(طبعا ده الفيلم الامريكاني الرومانسي الوحيد اللي هو شافه)
ايه الابتزازات دي؟
محاولات مستميتة لانتزاع المشاعر من المشاهد
حاجة مقززة ومهترئة فعلا

بس في الاخر لازم كف ينزل على وشه طبعا مالهاش حل تاني

كابتن كابتن
انت مرتشبط؟

عباس العبد said...

اولا بدل كلامنا حيبقى مثقفين و بتاع
يبقى لازم تركز فى المصطلح المستخدم لأن له دلالة مادية لفظية تستهدف توضيح كنة واحدة من مكنونات افكارى التى كنت اقصد بها حنكليسة معينة فى السياق العام للترادف اللغوى
انا قلت يا صديق ليلى بتاعة السمك و قشر البياض
انا كتبت قبلك مش سبقتك
و اظن واضحة المعلومة و ان فى فرق بين القبلية و السبقية
و كله على الله
و اهى بترزقفى اخر النص
و اذا كنت انا حد حقيقى
فأنتم جمعة بجد و انسان صميم
و كله فى الكلتش و كلشنكان
و ودانك دى و لا ودان الى جنبك ؟

عباس العبد said...

جبهة
عندى سؤال شخصو-سنى
اى مرتبط بشخصك و له علاقة بالسن
هو الاطفال الى بتخش مع سيادتك و تتشعلق فى ايدك فى كل موقف مونوفيزى وجدانى كادرى اكشنى ينفع يبقى عندها فى العشرينات كده ؟
اصل موضوع الشعلقة ده
موضوع بجد حقيقى جميل
....
تأكلى كابوتشه ؟
اتفضلى

ممدوح رزق said...

وبالطبع هناك نقطة التحول الانقلابية الشهيرة التي تحدث في حياة المثقف الحقيقي العظيم حين يتم تعيينه ـ فجأة وفي غفلة من زملائه المثقفين الحقيقيين الآخرين ـ كموظف في وزارة الثقافة أو في قناة النيل الثقافية حيث تبدأ مرحلة التخلص من أشباح الماضي التي تسكن القرية الصغيرة وقطارات الدلتا والمقاهي والبارات والشقة الأوضة وصالة الإيجار في أحد أحياء القاهرة القديمة حيث كان يقع مركز الكون ونقطة الانطلاق للثورة الشاملة وتغيير العالم .. حيث يمكن للسوبر مان أن يخلع البيريه والكوفية ويتخلص من رائحة الملابس التي لم تكن تبدل إلا نادرا والممزوجة برائحة جسمه عدو الحموم اللدود ويرتدي ـ على سبيل التنكر لا أكثر ـ ما يتلائم مع متطلبات هذه المرحلة من مسيرة إنقاذ الإنسانية وتتحول أخلاقيات النضال إلى كتب عن السير الذاتية لممثلي وممثلات مصر في النصف الأول من القرن العشرين وفضائح رجال السياسة في العهد الملكي .. حيث أسوأ ما يمكن أن يعترض مهمته المقدسة تلك الشائعة التقليدية المغرضة ـ والتي عادة ما يواجهها بشخرة ضاحكة قصيرة ـ أنه بتاع عيال .

Anonymous said...

انا كابتن أنونيمس تاني

1- يا ستي ارحميني هو اللي بيقول حرب يبقي ثورجي واللي يقول سلام يبقي موضة؟؟
انا حاليا مش في مصر, قاعد في أمريكا وراجع مصر في خلال كام شهر...هنا في أمريكا اتعرفت علي عشرات الإسرائيليين والأمريكان والفلسطينيين اللي نفسهم في السلام.وشفت بعيني عشرات الحاخامات اليهود اللي بيتظاهروا قدام البيت الأبيض ضد إسرائيل...واتعرفت علي كتير من حركات المقاومة السلمية الرافضة لمبدأ العنف من الأساس...وتجربتهم أثرت فيه جدا وكترت من ايماني بالسلام مع إسرائيل (اللي هو كان موجود من الأول ومن زمان..مش عشان قررت اتبع موضة)
ومش شايف إن فيه موضة إنهم يبقي صحابي أو مش صحابي..دي ناس اتعرفت عليها زي مابتعرف علي أي حد ..منهم ناس أصلا يبقوا اساتذتي في الجامعة..اقولهم مش عايز أعرفكم عشان الناس متقولش عليه واحدمدعي ثقافة؟؟؟..ويا ريت الصداقات بين دعاة السلام الإسرائيليين والناس في العالم العربي تكتير وتزيد..هل انا بعمل كدة عشان موضة ولا عشان دي انا حاجة مبسوط بيها ومؤمن بيها؟؟..
يعني أقول إيه..هل أي حد مصاحب دعاة سلام وبيقرا أمل دنقل مطالب إنه يحلف علي مصحف إنه مش مدعي ومش عايش الدور ولا متبع موضة؟؟؟؟

2- رغم إني يساري إلا إني مؤمن بكلام واحد من أساتذتي في الجامعة..وهو يميني راديكالي رأسمالي..مؤمن بالسوق الحر بنسبة 100%
قاللي..بص الناس مش بتبطل حرب عشان عندها أخلاق لكن عشان الفلوس..هات 100 مليون دولار إسرائيلي استثمرهم في مصر وسوريا...هات 100 مليون دولار عربي استثمرهم في إسرائيل ومحدش حيجرؤ يضرب التاني..لكن عشان محدش حيروح يدمر فلوسه...(زي ما توماس فريدمان بيقول.مستحيل تحصل حرب بين بلدين فيهم ماكدونالد)

3-انا باتكلم عن نفسي..مش باسم رابطة (المثقف الحقيقي) فمعرفش بقي ليه الناس بتتكلم بطريقة معينة ليه!!

4- انا مش بحب صوت وجيه عزيز وشايف إنه محتاج يدرس فوكاليز لأنه فعلا بينشز...اما موضوع "حالة" والكلام الفارغ دة..فدية في رأيي ثقافة الكلت
cult
اللي هيه مجموعة صغيرة من الناس بتدعي إنها عندها اهتمام وتقدير لحاجة بقية الناس مش عارفاها ومش "حساها" ودة بيديهم شعور بالتميز والأهمية إنهم ناس "فاهمة" وحاسة"..... لكن دة بردة رأيي ببساطة مش تصريح رسمي من نقابة المثقفين!

5- لجبهة التهييس الشعبية انا بادخل أكتر من نص أفلام السينيما لوحدي...ومش بحب اتكلم وانا باتفرج عالفيلم أصلا..انا مش باتفرج علي أفلام مصري كتير ..لكن اخر افلام شفتها مصرية من عالنت وهي حاجات قديمة شوية..زي
دنيا..ماتيجي نرقص (او تعالي نرقص..مش عارف).. ...وكلام في الحب بتاع يسرا وعن العشق والهوي...كلها أفلام معنديش أي احساس بالذنب وانا بقول عليها بضان وخنيقة وسخيفة ومقرفة ..ولأني عندي خليفة مش بطالة عن السينيما والإخراج (بحكم دراستي مش بحكم إني باقعد أفس مع صحابي المثقفين!) فممكن جدا اتكلم مع صحابي اللي منهم مساعدين مخرجين (بجد والله مش من بتوع مسرحيات الساقية) عن غلطات المخرج الفلاني أو العلاني وإيه اللي كان ممكن يحسنه..
زي بالظبط ماأي جماعة مهندسين ممكن يتكلموا في تصميم مباني...او مجموعة طباخين ممكن يتكلموا في إيه اللي ممكن يتحسن في المطعم الفلاني..وزي ماخلاني الاتنين بيقعدوا عالقهوة يتكلموا عن إيه اللي ممكت يتحسن في منتخب مصر!!!

عبده البرماوي said...

نايل الطوخي داس في منطقتي يا جدعان
انا يا معلم تخصص اضطهاد مثقفين
اي كلب يبدأ جملته باصل احنا المثقفين بنشن عليه واعمله اشتغالتي واقعد اتقرب منه واتكلم معاه بحماسه منقطعة النظير عن أمل باقولها كده وعن عم صلاح وابو النجوم وعبصبور في المرحلة الاولانية والواقعية السحرية وباقعد ابتز في ثقافته لحد ما يبدأ ينطق في المنطقه دي فاعرف انه متورط في حكاية الثقافة اقوم اقلب في اخباره الاقيه بيحضر ندوات حلمي سالم ومابيفوتش ندوه لفلان بتاع المجلس ومقدم علي تفرغ السنه دي مع انه واخد التفرغ من تمن سنين والاقيله ديوان او مجموعه قصصيه ناشرها في الهيئة ويطلع مصاحب ف ن وكانوا بيعملوا سيكو سيكو سوا لحد ما عرف انها نامت مع كل الناس اللي في اجندة تليفوناته واللي بيروحو معاه ندوة المجلس
وفي المعرض وما ادراك ما المعرض يبقي قاعد في المقهي معاه اتنين من سوريا وواحد كويتي ورابع تونسي عايش في باريس بيتكلموا في جميع ما سبق

هذه الشخصية باقعد كشرير قديم ومتودج استناه لحد ما يتزنق ويقولي معاكش عشرين جنيه اصل عليا حساب في ستلا
اديهمله بسرعه واطبطب عليه وانا عارف انه مش هايرجعهم
وافضل اراقبه واراقبه واكتب عنه في البيت لحد ما الكشكول يكمل
يطلع كل ده عمل روائي تافه استيعده بيني وبين نفسي كلما اشتقت لصحبته هذا التافه

لهذا لا استطيع ان اغادر وسط البلد
الزهره عند المنصه دائما ما يكون موعدنا حيث انتظره آتيا يلوح لي ويهتف ايه يا برماوي ازيك ثم يشيح بوجهه ويعود الي مرة عاشرة ليسألني عن أي أحد لكي اقول له اتفضل وتشرب ايه
يضحك ويجلس ويطلب قهه حصا ميزه من البن الكويس
ولا ينسي ان يسب القهوجي
ثم يقول لي حكاية قديمه حكاها لي اكثر من مره وبنفس الحماسه
ويستأذنني بعد ان يحتسي قهوته لانه رايح عند هاشم

احبه

نبيله الوكيل said...

بحس ان المثقف الحقيقي قريب من الفيلسوف لانه بيكون من الشخصيات الهادئه فى تفكيرها القويه فى تعبيرها

ولكن ان شخص عادي يتحول لشخص مثقف دا يحتاج لمقومات كتير وخطوات للوصول لحد الصفر وبعدها يبدأ يطلع السلم واحده واحده

Anonymous said...

ناه ، اي كلام .. اعرف مثقف حقيقي لم يقرء مئة عام من العزلة مع انه قاهري .. ليس يساريا و لكن علماني ، و مبيحبش مصر و ﻻ يجترح ..

المشكلة ان محاولة فرض صفات بذاتها حيفلت منها على الاقل حفنة من المثقفين الحقيقيين .. ده غير ان محاولة التصنيف نفسها تتسبب عادة في ايجاد نوع جديد يفرق فقط عن الأول في انه العكس بالظبط ! مفيش فايدة !

Shaimaa Zaher said...

إزيك يا نائل..أنا بس عايزة أبارك لك ع ندوة يوم الاثنين؛ إن شاء الله تكون موفقة...ده غير إني بتمنالك طبعا إنها تكون مليئة بالقراء والنقاد والمثقفين والمواطنين، ماركة أصلي ومش تقليد

:)

جبهة التهييس الشعبية said...

عباس العبد اللي هو رامز

لو خدك بيستحمل كم الكفوف اللي حتنزل عليه مافيش مانع

اصل انا باسفخ بالكف على طول حضرتك
ولما حد بيتدخل باقول ما اعرفش مين ده
ولو واحد في السينما قال احنا شايفينكوا داخلين مع بعض باقول ما حصلش واروح معيطة تقوم الناس تقول هيييييييييييييه

محمد إبراهيم محروس said...

المثقف الحقيقي ياعمونا هو اللب بجد يلغي كل اللي انت قلته في مقالك
ويقرأ ويكتب من وسط الناس المثقف الحقيقي اللي ميعملش مثقف على حد وأنه جايب الديب من ديله
المثقف الحقيقة اللي يعرف فين البيضة ومين اللي خباه
اللى انت بتقوله في مقالك مش مثقف بالمرة
المثقف هو اللي يعرف أن الناس لحست الاسفلت
المثقف بجد اللي بيقرأ لناس محدش يعرفهم غيره أحيانا
مش لازم مركيز ولا دستوفسكي ولا تشيخوف عشان تبقى مثقف
ممكن تقرأ لحسام المقدم مثلا تقرأ لكتاب بيعفروا عشان ينشروا أول عمل ليهم ممكن تقرأ لطارق إمام ولا تقرأ للمخزنجي تقرأ لصنع الله تقرأ لسهى زكي
ولا غيرهم معنى كدة أنك مش مثقف
وحياتك الثقافة عمرها ما كانت قشطة
يا قشطة
الثقافة اليوم مختلفة وأظن مثقفين اليومين دول غير زمان بالمرة
يعني لا لزماه بدلة ولا كرافتة ولا كتاب تحت باطه
يعيش المثقف يعيش يعيش ههههههه
قشطة اللنش ياعمونا

soha zaky said...

صديقى الحبيب نائل الطوخى ، بوست متميز كعادتك دائما ، ومختلف فى طرحه لشكل المثقف وطبيعته وبغض النظر عن التعليقات الساخرة فى مجملها ، الا ان البوست يتعرض لجوانب كثيرة وحقيقية واتفق معك فى غالبيتها مع وضع فى الاعتبار اننى اعشق مقهى التكعيبة فعلا فعلا ولا يهمنى على الاطلاق كيف يرى المارون علينا أو المتحزلقين الذين يعتقدون انهم ضيوف على وسط البلد وكأن الجالسين على المقاهى هم من متحف الشمع مثلا او تحف فى فتارين ، الحقيقة يا نائل اننى بالطبع أتفق مع الاستاذ محمد فى رأيه وأشكره على ذكره لى بين من يقرأون لكل الناس وانا اتفق معه ايضا خاصة فى اننى من الممكن ان أقرأ لكل الناس جديد وقديم ومشهور ومغمور ومعروف ونصف مشهور ،واعتقد لولا ذلك ماكنا الان نتشارك الرأى جمعينا فى بوسط واحد ، لولا ذلك ما جمعتنا التكعيبة نفسها وستلا ايضا ولا أأأأأأأيه ، اتفق معك تماما وأضيف فقط ما قاله الزميل محمد وأشكرك يا نائل على ثقافتك العالية أنت بجد مثقف حقيقى
انسان بجد
حد محترم
زنكيو ماى دير

عين ضيقة said...

مش هتتخيل كم البسمات اللى اتبسمتها بسسب اسلوبك الساخر

الموضوع محتاج يتناقش فعلا
تقريبا نص المجتمع ضايع والباقى ثقافته سمعية ويهوى الحديث اكتر من اى شىء تانى

انا متفقة معاك لآخر الخط فى الموضوع ده بس دى مشكلة أسرة ياافندم
ومشكلة تكوين وتنشئة
بمعنى
ازاى نكون مش فارغين وازاى نعرف اننا فارغين وازاى نكون غير كده

شكرا ليك ع الموضوع

سلام

ربيع said...

انا اتفشخت ضحك ، و كلام نوارة بالذات خلاني أضحك
عايزك تسمع واحد صاحبنا و هو بيوصف المثقف ، و طريقه صبه للببس في الكباية ، و طرقة تدخين السجاره ، و النحنه المستمره على البنات ، انه كل ما يشوف بنت يطلعلها نسخه من كتابه لو بيكتب و يمضيها ، و لو شاف أخوه مش هايقله انه بيكتب أصلا عشان مايدلوش نسخه
ده غير المكتبات الحديثة اللي بيقعد فيها كتير ، و لو غلسوا عليه لسبب ما بيعلهم كارت ارهاب في الجرنان بتاعه او البلوج ، غير طبعا انه ممكن يكون كاتب كبير زي بهاء طاهر بيوقع على رواية ، و هو يتنح و يحاول ياخد السوكسيه بتاعه ، فيقوم يطلع كام نسخه من رواياته و يقعد يمروح بيه و يهش الناموس عشان الناس تاخد بالها و يبصملها على الصفحه الأولى

Anonymous said...

nice piece :)

nael eltoukhy said...

الاخ الاونونيموس
المسالة بسيطة جدا، لو انت شايف ان فيه حاجات كتير مختلفة بينك وبين الموصوف في التدوينة دي يبقى التدوينة ببساطة مش بتوصفك
فيه حاجات في التدوينة شبهك.. ماشي.. البني ادمين احيانا ممكن يختلفوا.. وبقدر اختلافهم ممكن يبعدو عن النمط.. ودي النقطة اللي انا حابب اتكلم فيها
بتسالني إيه العيب ان حد يقول حد جميل او حد حقيقي؟.. ليه لازم يكون هجاص او عايش الدور؟.. وايه العيب ان الناس تحب صلاح جاهين وامل دنقل وفلان وفلان؟ انا بقول مفيش عيب خالص ولا هو هجاص ولا عايش الدور.. واكيد ان دي مش جريمة.. لكن الحاجة البديهية ان الناس اذوقها مش زي بعض.. فلما نلاقي كل الناس، او تسعين في المية من مثقفي وسط البلد بيحبوا نفس الحاجات وبيستعملوا نفس الكلام وليهم نفس الاراء فدا معناه ان فيه حاجة مش طبيعية.. معناه ان دي ثقافة مش كل واحد اشتغل على نفسه فيها لكن الناس نقلوها لبعض شفويا.. بمعنى ان حد صاحبي وصل لي احساس اني مش هبقى مثقف لو حبيت اقرا الاعمال المترجمة وشفت انها اعلى من الاعمال المكتوبة بالعربي.. مش هابقى مثقف لو قلت ان امل دنقل وحش.. لان ف الحالة دي ايه اللي هيفرقني عن الناس اللي برة، برة وسط البلد يعني وبرة فكرة المثقف اساسا

"الحالة" اللي انا قصدتها مش اللي انت فهمتها، مش هي الحالة النفسية للقارئ وقت ما بيقرا الرواية، وانما بالزبط زي ما شرحتها نوارة اللي هي جبهة التهييس - في شرح لغوي راق ورائق وفائق- الحالة ف الغالب لما بيقولها المثقف بيبقى قصده على حالة الرواية نفسها.. ان الرواية بتعمل حالة.. انا مش فاهم يعني ايه بتعمل حالة.. زي ما انا مش فاهم يعني ايه وجيه عزيز دا حالة، عدم فهمك للمقصود بالضبط من كلمة حالة يقطع بأنك لست مثقفا وسط بلديا إلى هذا الحد.. فهون عليك إذن يا رفيق
موضوع السلام مع اسرائيل انا فاهم ان فيه نوعين من مثقفي وسط البلد.. المثقف التقليدي اليساري والناصري ودا ضد السلام بالضرورة وشايف ان معارضته للسلام من شروط الثقافة، والمثقف الحداثي بتاع الجمعيات الاهلية وحقوق الانسان ودا مع السلام – ولكن ليس بالضرورة – وشايف تأييده للسلام من شروط الثقافة وعليه فانا اسقطت موضوع السلام من موضوع شروط المثقف، لأنه، والحال هذه، تختلف الاراء، مثل هذه مثل ما اقترحته علا الساكت حينما تحدثت عن حساسية المثقف ازاء الاماكن النضيفة زي سيلانترو وديوان، طيب، المثقفون الحداثيون كلهم موجودون في سيلانترو وديوان، زي ما قال ربيع في رده، والمثقفون التقليديون جميعا موجودون في البورصة وزهرة البستان. اذن المثقف – بطبيعة كونه كذلك – معندوش حساسية من الاماكن النضيفة، تختلف الاراء بين فريقين او عدة فرق من المثقفين، وعليه، فهذه الحساسية، مثل السلام مع اسرائيل، ليست من شروط ثقافة وسط البلد

فيه حاجة كمان، موضوع قذارة المثقف اللي اقترحته نوارة لم أحب التطرق اليه، برغم انه تيمة شائعة جدا للسخرية منه، احيانا بحس انه تيمة سلطوية للسخرية من اليسار – ايام كان اليسار يعني الثقافة والثقافة تعني اليسار - عادي. انا بشوف مثلا سمكرية وبياعين وعتالين كتير مش نضاف، لكن لو حد اتريق قدامي عليهم اطلع دين امه..
محمد اتكلم عن مثقفي الايام دي وانهم مختلفين عن مثقفي الايام دا هيا، حيث المثقف النهاردة مش لازماه بدلة وكرافتة ولا ماسك تحت باطه كتاب، مع اني مقلتش خالص ان المثقف بيلبس بدلة وكرافتة او يمسك تحت باطه كتاب، طبعا مثقفي الايام دي مختلفين، لو تقصد المثقفين الشباب، عن مثقفي الايام اللي فاتت، لو تقصد المثقفين العواجيز، انا معتقدش مثلا ان المثقفين العواجيز كانوا بيقولوا "حالة" او "قشطة" وانما كانت ليهم لغة مختلفة، يعني المثقف الجديد قدر "يجترح" لغة خاصة به، المشكلة ان اللغة دي بتتميز بشكل غريب عن لغة الناس العادية، ليه؟ لان لازم االواحد يتميز عن غيره. طب ليه مش كل واحد يتميز ومش كل واحد من المثقفين يخترع له لغة؟ لان دي قبيلة بتتكلم لغتها الخاصة.. يبقى هنا المشكلة.. المثقف مش عاوز يتميز عن اللي برا وانما لاقي نفسه بالصدفة بيدوب في قبيلته الخاصة وبيتكلم كلامها، سواء كان حداثيا او تقليديا، بيخترع اماكن له مبيتقابلش براها، وانا بتكلم عن المثقف بتاع النهاردة يا استاذ محمد، زي سيلانترو وديوان وكتب خان والبلد
بتقول ان مش لازم المثقف يقرا اسماء مشهورة وانما ممكن يقرا اسماء تانية واستشهدت بصنع الله والمخزنجي وطارق امام وسهى زكي، طيب لكن مش ملاحظ مثلا ان كلهم مصريين، مش ملاحظ ان كلهم وسط بلديين، سواء منهم الحاضر جسديا في وسط البلد او الحاضر بالكلام عنهم من قبل مثقفي وسط البلد، هل قرا المثقف الحداثي انجو شولتسة مثلا او مارجريت اتوود او غيرهم ، هل قرا العرب حتى، الياس خوري وسليم بركات وحنان الشيخ وربيع جابر وعلي بدر او غيرهم. طبعا لا. لانه كسول. لانه مبيقراش الا القريب منه، في وسط البلد حيث يعيش ويتكاثر، ودي النقطة الاساسية اللي انا اتكلمت عليها ف التدوينة


طبعا انا مش شايف انها مشكلة اسرة زي ما عين ضيقة اقترحت.. انا بالعكس شايف انها مشكلة خروج من الاسرة.. يعني الواد بعد ما يخرج من البيت ويخلص جامعة، او حتى وهو ف الجامعة، بيسال نفسه هيروح فين، واكيد انه عاوز حاجة تانية تكون شبه الاسرة بالنسبة له، والصدفة تقوده ف احيان كتير انه ينضم لاسرة مثقفي وسط البلد، حيث الدفا والحميمية والصحبة الحلوة، والنتيجة عادية جدا، انه بيردد نفس كلام اسرته الجديدة ويدافع عنها ويشوف انها اهم من اي حد تاني، ليه مثلا الناس بعد محرقة بني سويف ثارت وزعلت بجد، حتى اللي ماكانوش يعرفوا الضحايا بشكل شخصي، اكيد زعلوا على ضحايا المحرقة اكتر ما زعلوا على اهلهم، واكيد اكتر ما زعلوا على فلاحي القرصاية وعماد الكبير وضحايا التعذيب، لان ضحايا محرقة بني سويف بينتموا لاسرتنا الجديدة، اسرة مثقفي وسط البلد، والهتاف لاجلهم والدفاع عنهم سيجعلني جزء أكثر انتماء للاسرة، وسيجعل الاسرة تدافع عني اكثر لو حصل لي حاجة

Unknown said...

عندما كنت اشتراكيا كان العالم اجمل،وكانت فلسطين اقرب
عندما كنت اشتراكيا كنت اؤمن بأننا اساطير وان سيرتنا الفلسطينية محض تراجيديا وبطولة
عندما كنت اشتراكيا كنت معذب بالحيرة،وتتنازعني الالام والهواجس والانقباضات والتقلصات الجسدية التي اسمها القشعريرة،هل تصدق اني كنت اصاب بالقشعريرة عندما كنت اسمع اسم فلسطين او عند رؤية علمها
!!هذا السؤال اسئله لنفسي بصيغة تعجب!! ....هل تصدق ذلك؟
ولكنها طبيعة الاشياء،فالمبذول مملول،ولكم بذلنا واستهلكنا فلسطين وعلمها بمناسبة وبدون مناسبة،لا سيما في لحظات هزيمتنا وتخلفنا الحضاري
عندما كنت اشتراكيا كنت لا اجد تعبا في ان انام بالبنطلون الجينز ولا حرجا في ان اتخيل ما اريد وان اعبق في اللزوجة المزعجة ،كان العشق له مذاق آخر،انت لا تعشق عشقا حقيقيا الا عندما يكون لك القدرة على ان تنام بالبنطلون الجينز
عندما كنت اشتراكيا قرأت رواية الشمس في يوم غائم لحنا مينه فأصبحت مثل بطل الرواية اخبط الارض بقدمي قائلا"افيقي يا بنت الكلبةيا نائمة" ظنا مني انا الغر الصغير انها نائمة،حينما تكون اشتراكيا تصدق كلام الاغاني وكلام الروايات،من قال ان الارض حينها كانت نائمة،قد تكون مضجعة لتستريح،وقد تكون ميتة
عندما كنت اشتراكيا كنت اقول مفتخرا ان دمي احمر وقلبي على اليسار..ولم اكن وحدي كذلك فكل الناس دمائهم حمراء وقلوبهم على اليسار
عندما كنت اشتراكيا كنت مضطرا لان اشرب القهوة لانه مشروب الاشتراكيين رغم ان الشاي هو مشروبي المفضل
عندما كنت اشتراكيا كان المنفى خياري وليس الوطن لان المنفى هو وطن الشعر رغم ان كل ما كنت اكتبه من الشعر كان بحثا عن الوطن
عندما كنت اشتراكيا كنت احب اي فتاة سمراء اقابلها لذلك هم استغفلوني اشد استغفال ظنا مني انهم كانو يحبونني


قرأت كتابا لا اتذكر اسم كاتبه عنوانه "افيون المثقفين" فإذا كان الدين هو افيون الشعوب فالاشتراكية هي افيون المثقفين،لا ادعي بأني كنت مثقفا ولكني اجزم بأني كنت مدمنا على ذلك الافيون ،هل تنقى جسدي ودمي من ذلك الافيون.....ليس كثيرا
كان هذا الافيون هو خيار مثقفينا وشعرائنا وادبائنا على الجملة في مطلع القرن العشرين في الخمسينات والستينات بالتحديد
كانو هم ايضا راديكاليون واصوليون ولكن على طريقتهم،ووفق ايدلوجيتهم، مثل اصوليون هذه الايام،رغم ان الاصوليون الان لهم السطوة واليد العليا اكثر من اصوليون الستينيات الكلمنجية والمهزومين حتى النخاع ولسان حالهم دائما "ده احنا الحريفة العريفة غيرشي الايام المدعوقة" تلك الاغنية التي غناها الشيخ امام واحمد نجم اعتى رموز الاشتراكية على الاطلاق
هم لم يكونو حريفة ولا عريفة ايضا ولكن ايامهم فعلا كانت مدعوقة
هم احترفو الكلام بإمتياز،كانت حرفتهم الجميلة التي هام بها اتباعهم من المدمنينن امثالي
كان كلامهم كدخان ازرق يلون الهواء ويتسرب بنعومة الى تلك العلقة الملتصقة بالقلب،لست بحاجة الى كتم النفس بفتح النون والفاء كي تصل الى حالة النشوة وتعمل دماغ،دماغ اشتراكية،لعنة الاستلاب الجميل يصعب تجنبها
حينما يقول محمود درويش
خذو ارض امي بالسيف ولكني لن اوقع بإسمي معاهدة الحب بين القتيل وقاتله
او ان يقول....ليس لي حاضر كي امر غدا قرب امسي
حينها تأتي الاشارة للدماغ بالخدر اللذيذ
تأتي الاشارة ايضا حينما يغني مرسيل خليفة
لديك ما يكفيك من خبز ولكن ليس ما يكفي جميع الناس والارض ملئى بالسنابل انهض وناضل
انت لن تنهض، لا لانك تخاذلت ولم تلبي النداء ولكن لان دماغك عالية ووصلت لذروةالانتشاء التي تخالطها نصف الصحوة ونصف الغيبوبة،خذلان يشوبه صوت يأتي من بعيييييييييييد
او عندما يغني نشيد الموتى
يا هذا الطارق ابواب الموتى لا تفزعنا،وتقض مضاجعنا،فارجع لا تفجعنا،لاتحرمنا النسيان
يا احبابي الفقراء يا احبابي الغرباء كنتم دوما عظماء
اه والنعمة الشريفه عظماء أأأأأهه،ذلك هو الخذلان
ام حينما تبدأ ضربات العود قبل صوت مي نصر

على طريق عتييت يا امي قطعو صلاتي واحد حبيب الروح يا امي واحد حياتي
ودعوني وراحو يا امي صوب النبطية وقالو شو هم نموت يا امي تبقى القضية
ياريت دمعي نهر يا امي شربون منو وياريت جسمي جسر يا امي قطعون عنو
نحنا دقنا العذاب يا امي دقنا حلاتو ويلي نسي ارضو يا امي يعدم حياتو

اه والله يعدم حياتو،هكذا تحدث نفسك في نهاية الاغنية،نعم هكذا وبالضرورة،انه الافيون
غني يا ربات الشعر والغناء زهرة الافيون
عندما غنت السيدة فيروز اغنية "صبحي الجيز" في البوم"ولا كيف" مع ابنها زياد رحباني
رفيقي صبحي الجيز تركني على الارض وراح
رفيقي صبحي الجيز حط المكنسة وراح
ما قلي شو بقدر اعمل لملايين المساكين
رفيقي يا رفيق وينك يا رفيق
غيرتلي اسمي الماضي عملتلي اسمي رفيق
هي اغنية يسارية بإمتياز،حينها قال شيوعي لبنان فيروز معنا وهادا بيكفينا، معهم حق فمن معه فيروز يكفيه ذلك،ولا كيف؟
ولكني احب ان ارفع اصبعي مبعبصا في وجه لكل شيوعي لبناني
فيروز ليست لاحد،من منا لم يقل يوما ان فيروز غنت لي، لي وحدي،لذلك هي ليست لاحد ولالحزب ولا لايدلوجيا،قد تكون غنت هذه الاغنية كرمال ابنها زياد(وهو يستحق هذه الكرمال)ولكني اؤمن انها غنت لكل المساكين والزبالين المقتولين في العالم بدون ايدلوجيا او قولبة
لن تسعني اللغة بمفرداتها للحديث عن فيروز،لذا اعتذارا للجميع من قامة فيروز،نحن قولبناكم في عقولنا المقولبة،فلا اعقم من فن يرزح تحت نير الايدلوجيا،فنحن لن نرا الجمال في شعر (بابلو نيرودا) حينما نسمي شعره شعرا يساريا وليس انسانيا
الفن والشعر والادب كائن قلق باحث عن قيم انسانية مطلقة،كالحب والخير والجمال والعدالة الاجتماعية،لا للايدلوجيا



كتب الشاعر باسم النبريص مقالا بعنوان "أدبنا الفلسطيني: صخب كثير ومنتوج هزيل
كل أدباء تلك الفترة، من اليساريين الأيديولوجيين، الذين ينتمي غالبيتهم إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني، وبقية المنظمات اليسارية الأخرى على الساحة. كان هؤلاء، إذاً، يصدرون في أدبهم، عن أيديولوجيا، خرج من تحت عباءتها، ما اصطُلحَ على تسميته ب "مدرسة الواقعية الاشتراكية" في الأدب. ولم يكونوا وحدهم، في هذه الخصيصة التاريخية، بل شاركهم إياها، معظم المثقفين العرب، من المحيط إلى الخليج، إذ كانت هذه المدرسة بمثابة الموضة الرائجة في ذلك الزمن.بيد أن الفرق والفارق، بين أدبائنا وإخوتنا أدباء العربية في الخارج، أن إخوتنا، كانوا مزيجاً من اشتراكيين وشيوعيين ووجوديين وبعثيين وبوهيميين إلخ. في حين كنا نحن، يساريين عموماً، وشيوعيين خصوصاً. نكتب الأدب ضمن مواصفات تلك المدرسة، التي أثبت الزمنُ سريعاً، مدى تهافتها ومغالطاتها، قبل أن يشيخ تلامذتها، وتغرب شمس حياتهم المحدودة.وأتذكر الآن، بعض الطرائف التي كانت تحدث، فأبتسم وأغفر ! فلقد كان ممنوعاً، باتفاق غير مكتوب، أن نقرأ لإحسان عبد القدوس مثلاً: فهذا " كاتب برجوازي، مائع ولا قضية حقيقية له ". بل أسوأ من ذلك، أن جبرا إبراهيم جبرا، هذا العَلَم التنويري الفريد، كان ممنوعاً علينا أن نقترب منه، فهو فلسطيني برجوازي، لا يقلّ سوءاً عن عبد القدوس !ولا أخجل الآن من القول، إن قراءة جبرا في ذلك الزمان، كانت ضرباً من عار ثقافي، لا يليق بمثقف "مناضل" يعيش تحت حراب الاحتلال، أن يُضبط متلبساً به!رحم الله أحدهم، وكان قطباً شيوعياً وشاعراً يُشار له بالبنان، إذ وبّخني يوماً، لأنني زرته في بيته، وفي يدي كتاب لجبرا العظيم. أقول هذا، ليس تنكيلاً بأحد، وإنما، فقط، لأشير إلى سذاجات وصبيانية ذلك الزمان الثوري النقي، حدّ الغباء والعمى

Anonymous said...

شكرا علي التوضيح..بدأت اتفق معاك بشكل كبير...لكن خليني اقولك حاجة صغيرة..انا كان واحدة من صديقاتي في جامعة القاهرة المفروض تروح المسرحية دي تحضرها لأن أغلب فريق صحابها..وبالصدفة البحتة مراحتش..وعشان كدة لسة عايشة لحد دلوقتي...
1- البنت دي مابينطبقش عليها ولا واحدة من صفات المثقف الوسط بلداوي..هي بتمثل مسرح ومن هي عندها 10 سنين وطبيعي إنها تعرف أغلب الناس في المجال دة...

2-البنت دي وزيها كتير جدا كانوا زعلانين بجد.. مش عشان الأسرة والا الشللية ولا عشان أي نيلة..لكن عشان كل اللي كانت بتمثل معاهم وكل اللي كانوا بيعلموها مسرح يا إما ماتوا يا إما وشوهم اتشوهت وعمرهم ماحيمثلوا تاني!!!!

3- انا شخصيا معرفش ولا بني ادم من اللي ماتوا في بني سويف ولا أعرف أي حد كان موجود هناك..لكن زعلت عليهم جدا..هل انا أو أي حد تاني زعلنا عليهم أكتر من ناس تانية؟؟...بلاش ندعي إن احنا قادرين نبص جوة ضماير الناس..مستحيل الإجابة علي السؤال دة باه او لا!!!

Anonymous said...

القذارة اللى بتتكلم عنها نواره تخص احمد فؤاد نجم فهو رغم براعته كشاعر الا انه اقذر خلق الله كفاية الشبشب والجلابيه

قبل التريقه على المثقفين .. هو انتوا كلكوا كده بالصلا عالنبى مش مثقفين واللا انتوا طراطير ..؟

Camellia Hussein said...

نياهاهاهاهاهاها
حلوة موت
انت حد كويس:)
والصورة معبرة جدا جدا
لا بجد الكائن ده شكله مثقف مثقف يعني

Azza Moghazy said...

اوكيه ساعة التصنيفات محدش جاب سيرة البورصة وده يأكد وجهة النظر الذاهبة لان كائنات البوسطة كائنات مميزة عن باقى كائنات وسط البلد
يبقى كدة عندنا ثلاث انواع مش اتنين

اممممممممممم
وفيه ناس اعرفها بتنتابها ذات اللذة الماسوشية -وفى قول اخر المازوخية وفى ثالث المازوكية- حينما تجلس فى سيلانترو وغيرها من " الاماكن النضيفة "بنفس الدرجة التى تاتيها عند الجلوس فى زهرة البستان
هل هذا نوع رابع من الكائنات ؟؟؟؟؟؟؟؟
بعيدا عن الهزار اشعر ان هذا النزوع للتوحد مع جماعة ما الذى ترمى اليه هنا يا استاذ نائل وتبنى وجهات نظرها لاينطبق على كثير من المثقفين الجدد خاصة صغار السن الذين ما والت تسيطر عليهم اشكال من المراهقة الفكرية تجعلهم يرفضون لمجرد الرفض
اشعر انه بين مثقفى جيلنا هناك حالة من النزوع للتشظى ورفض لان يجمعنا اى مكون غير مكون الرفض ذاته
لهذا تجد ان اغلب الكتاب من جيلنا رغم انهم يمارسون ذات العادات " التدوين مثلا " ويجلسون فى ذات الاماكن الا ان مناقشاتهم لا يحكمها سوى " يلعن ابوهم " التى تكاد تكون حركة معلنة بشكل غير رسمى
ربما كانت وجهة نظرى خاطئة او غير واضحة بما يكفى
ولكن النقطة هى انى اظن ان النظرية المعتادة الخاصة بحاجة الفرد للحصول على رضا الجماعة لا تنطبق على كثير من المثقفين الجدد لهذا اعتقد انهم ما زالوا او اننا ما زلنا كائنات لم يوضع لها تصنيف بعد
الشيكولاتة وصلت ؟

nael eltoukhy said...

الانونيموس
هو الشبشب والجلابية حاجة قذرة؟ امال ابوك كان بيلبس ايه لما يقعد ف البيت من عشرين سنة. دا معناه انه بني ادم قذر؟

امال احنا ايه؟ انا عن نفسي مش مثقف

كاميليا

مش كدا والنبي، عينيه وارمة من كتر الثقافة يا كبد امه
:-)
عزة مغازي

هاقد دخلت الساحة بعدد من المعارك التي تفرض نفسها علينا فرضا وما لنا يد فيها ولا اختيار
بتقولي

لهذا تجد ان اغلب الكتاب من جيلنا رغم انهم يمارسون ذات العادات " التدوين مثلا " ويجلسون فى ذات الاماكن الا ان مناقشاتهم لا يحكمها سوى " يلعن ابوهم " التى تكاد تكون حركة معلنة بشكل غير رسمى

وبرغم كدا بتقولي ان المثقفين الشباب مش جماعة، برغم انتماءهم جميعا لحركة يلعن ابوهم، تدوينهم، جلوسهم في نفس الاماكن.. طب ازاي؟
لو تفتكري ان جيل الستينيات كان جيل ثوري، وكان متمرد على اللي موجود، والصدفة البحتة حتمت ان جيل السبعينيات يبقى كدا هو كمان، اما جيل التمانينيات فحدث ولا حرج عن رفضه الدائم، واهو المثقفين الشباب كلهم رافضين اسم الله.

بيتهيالي ان الرفض، او الانتماء لحركة يلعن ابوهم، هو من اكليشيهات المثقف التقليدي، وهو في الرفض دا بيتماهى مع جماعته من المثقفين المتمردين الثائرين الرافضين الذين يقولون لا في وش من يقولون نعم، ولذلك، فمثقف اليوم، هو ابن شرعي لمثقف الامس، بلا تنتوفة اختلاف

بالنسبة للبورصة فهي ليست وطن المثقفين، هي وطن نوع تاني فعلا من الوسطبلديين وهما المسيسين، اليسار والناصريين وبتوع الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني

في النهاية، لن تشهد البورصة فترة مجد لها زي ما شافت ايام كفاية، هناك حيث تألق اسمها وصارت رمزا من رمز النضال ضد حكم الطاغية وزبانيته من الحقراء والفاشيين والمعفنين والكخة

مي بهاء الدين said...

أستاذ نائل
حضرتك في كل مرة بتضحكني وبتصدمني وبتخليني أفكر..وبتخوفني؟؟
عندك حل للمعادلة دي؟

الحائرة مي
:)

Azza Moghazy said...

اهلنننننننننن
محسسنى انى مش خبطت فى الحلل يا استاذ نائل
لا دنا وقعت المطبخ اساسا
شوف هو فعلا يبدو الكلام متناقض عشان كدة انا كنت شاكة وانا بنهى تعليقى الممل الطويل ده انى موضحتش نقطتى بما يكفى
اللى اقصده هو انه يبدو ظاهريا اننا جماعة
او بلاش اننا ،ان المثقفين الشباب -بما ان انا مش مثقفة- جماعة
لكنها جماعة تجمعها العادات وليس الافكار
مفيش مننا ناصرى للاخر ولا يسارى صميم ولا حتى اخوانى كلاسيكى
الى اخره
فى متاهة فكرية عايشين فيها ومش عايزين نعترف او يمكن مش حابين ويمكن مش واخدين بالنا
فكرة يلعن ابوهم مهياش جماعة لان كل واحد بيلعن ابو المنتمين معاه لجماعة يلعن ابوهم ..ده لو افترضنا انها جماعة وده يهدم المبدأ عشان كدة
انا مصرة انها مش جماعة لان اطار رفض الاخرين وادعاء الليبرالية الفكرية فى آن.. معتقدش انه رابط كافى لاعتبار مجموعة الافراد دول جماعة
انا السؤال اللى شاغلنى ليه فى نزوع للخروج عن كل الاطر حتى الاطر الضامة لنفس الجماعة الرافضة ؟
ليه فى حالة تناقض من ادعاء قبول الاخر فى الوقت اللى فيه اصرار على عدم احترام الاخر المختلف ده
طب يبقى معيار القبول هنا ايه
انا بيتهيالى الرابط بين شباب المثقفين هو انهم يعرفوا بعض
معتقدش فيه رابط تانى
ممكن اكون غلط
مستنية راى حضرتك

بلال حســــنى said...

وسط بلد وسط بلد يعنى مش اى كلام

Anonymous said...

حبيت بس أاكد إن الأنومينس بتاع الجلابية وشتيمة نجم غيري انا, الأنومينس يتاع الردود اللي أطول من الملعقات
:-)

Sara Swidan said...

غير كدة مايبقاش مثقف أصلي ..

يبقى مثقف كوري

كرانيش said...

انا عاجبنى الموضوع جدا
كويس انك تطرقت لموضوع زى كده فتح مواضيع تفرعت منه
وبالصدفه البحته انطبقت عليه كل الشروط يعنى انا كده فى رايك احمل لقب مثقفه؟
خاصه النقطه اللى بتقول فيها
يكره المثقف الحقيقي ويحب العمل الأدبي وفق "الحالة"، يعني هل هو حاسس العمل أم لا، وبالمناسبة: يجب على المثقف الحقيقي أن يكون حساسا وعالما روحانيا أيضا، لا يشترط أن يفهم شيئا وإنما يحس، والأرواح دوما تهيم في ملكوت الله ومعها
تهيم روح المثقف المتواصل مع العالم .
....
واختلفت معاك فى اخر نقطه
...

عالعموم ده كله كويس بس العنوان بقه اوحالى بحاجه تانيه تماما .هى دى المراحل اللى هتوصلنى ولا دى الصفات اللى اقدر اعرف من خلالها اذا كنت انا مثقفه اولأ
...

عاوزه اتكلم عن شخصيه المثقف فى اعلامنا المصرى
شخصيه يسخر منها الجميع بل وينفر
دايما يجيبوه مش فاهم حاجه فى اى حاجه وبيدعى ثقافه وهدومه مبهدله ومبيستحماش زى ما قالت نواره
وحاسس انه احسن من الجميع

هى دى صوره المثقف اللى نقلهالنا الاعلام العربى عامه والمصرى خاصه
وعاوزه اقول كمان ان الانسان عامه عمره ما اتصنف زى انى اقول ده انسان مثقف يبقى صفاته كذا وكذا وكذا
وده انسان عالم مثلا يبقى صفاته كذا وكذا وكذا
انا راييى ان كل انسان بيختلف عن الاخر

شكرا ليك
وعذرا عالاطاله
وعاوزه اقول للبنيئادم اللى اتكلم عن نجم كده
وجاب دليله الشبشب والجلابيه
ده غلطان تماما ولازم يعيد فكره من حيث حكمه على الناس
...

THE INDEPENDENT GIRL said...

مش عارفة إيه علاقة كلمة (إشطة ) بالمثقف!!!