الشاعر الكبير، الموهوب، الرقيق، والحقيقي حد الدهشة، سعدني السلاموني، يجلس هذه الأيام على قهوة التكعيبة، يوزع على أصدقائه العابرين بيانا. أقل ما يقال عن البيان أنه المقابل المصري لبيان أندريه بريتون حول السريالية. البيان يعلن عن تأسيس مدرسة "بديل" الإبداعية المصرية، لمؤسسها سعدني السلاموني. ننفرد هنا بنشر البيان كاملا، بلا أي حذف أو إضافة، ومع حفاظنا على بعض الهنات اللغوية البسيطة كما هي، بدون تصحيح، وذلك كي يتسنى للجميع مطالعته كاملا، في عفويته وجماله، إشراقه وبهاءه، حيويته وإنسانيته الأخاذة حد الوجع. هيا بنا نقرأ:
بيان
مدرسة بديل
عمل وأختراق
بديل: كل أنواع الابداع. إبداع بديل
سعدني السلاموني 5/11/2008
مدرسة بديل هدم وبناء
العالم في مجاعة إبداعية. وإبداع العالم يحتضر
نحن تواجهنا حقيقة. متناقضة. هي أن التعليم أصبح أكبر العراقيل في وجه الذكاء والحرية والفكرية
برتراند راسل
مدرسة. بديل
هي بديل الإبداع. الإبداع المصري العربي العالمي. خاصة الإبداع المدون من قبل الأقلام. مثل الشعر. النقد. الرواية. القصة. الفكر. مدرسة بديل. بديل القصيدة العمودية التفعيلية. النثرية. بديل إلى كل القوالب الإبداعية قلباً وقالباً لأن هذه القوالب. تتقدم بالإنسان إلى الوراء. خاصة إنسان العصر الحديث. بفضل حراس الجمود. والتخلف والرجعية وهؤلاء الحراس موجودون على مدى التاريخ. وفي العصور القديمة أسموهم (محاكم التفتيش) وفي هذا العصر الحديث مدرسة بديل. تطلق عليهم (حراس الجماد) قتلة الإبداع والمبدعين. ومدرسة بديل ترى. أن هذه المدارس الإبداعية كان لها دوراً عظيماً في مسيرة التطور الإبداعى على مدى العصور وكل مدرسة خرجت إلى النور وأثبتت شرعيتها في حروب دامية بفرسانها. أنتصر منهم من أنتصر. ومن عاد إلى بلاده مكسوراً محبطاً عاد. حتى خرجت هذه المدارس على شاشات الحياة. جيلاً بعد جيل. رغم أنف حراس الجمود. وكأن هؤلاء الحراس لهم جينات من الرجعية والتخلف تتوارث أجيال بعد أجيال. ودائما ما يشعلون الحروب ضد التجديد. حتى هذه الثانية؟
لو دخلنا بمدرسة بديل ميادين الحروب الإبداعية. على مدى التاريخ بين الفرسان وحراس الجمود. لوجدنا. المتنبي ومحمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم. وأبن عروس. بيرم التونسي فؤاد حداد. أمل دنقل. صلاح عبد الصبور. رحمهم الله. وغيرهم وغيرهم من الفرسان. في شتى مجالات الإبداع. لو عادوا إلينا لتمردوا على ما أبدعوه. وسخروا منه وطالبوا بتطويره وعلى رأسهم طه حسين
(في كل مكان في العالم)
والغريب أن حراس الجمود منتشرون في كل مكان في العالم ولو نظرنا إلى أمريكا وأوروبا وتأملنا ما يصلنا من إبداع. لوجدنا إبداع الأجيال التي ماتت وعافت عليها الأزمنه. ثم إبداع الجيل الستيني إبتداءً من أليوت وحتى رامبو بورخس لوركا ماركيز ميلان كونديرا –جاك برفير جان جينيه وغيرهم وغيرهم من المبدعين الذين نحترم إبداعهم – ومدرسة بديل لها سؤال هنا أين إبداع الشباب. شباب العالم أوروبا أمريكا الوطن العربي ونحن نعلم كل العلم بأن هناك جيلا من المتمردين الشبان الأمريكي أسمه جيل الغضب. أين أختفى هذا الجيل – ويوازيه في مصر جيل الرصيف. أين أختفت هذه الأجيال.. مما لا شك فيه. أن أختفاء إبداع الشباب من العالم تسبب في قتل عجلة التطور الإبداعي على مستوى العالم. ما بالكم بالإبداع المصري والعربي. ونحن نرى الحاصلين على أرفع الجوايز الدولية. أرباع مواهب والذين يسافرون إلى المؤتمرات الدولية ليمثلوا دوالهم هم أرباع المواهب. ويتم أستبعاد المبدع الحقيقي حتى نفيه لأن أرباع المواهب. يفصلون إبداعا لعقلية حراس الجمود ومن هنا راح الإبداع يشق طريقه إلى الانعاش ليحتضر في كبرياء
)القوالب الإبداعية عملة قديمة(
بلا أدنى شك أن العالم يتقدم في الثانية عشر دقائق. والإبداع يقف محلك سر.. ومدرسة بديل ترى أن فضل هذا التقدم يرجع إلى ثورة الأنفوميديا. أي ثورة المعلومات. بنت الثورة التكنولوجية التي خطفت الإنسان من عقله وروحه. وقذفت به إلى الأمام مئات ومئات من السنين. حتى أصبح الكمبيوتر كفرشة الأسنان في كل بيت. ونحن لازلنا نتشدق بقصيدة النثر وزمن الرواية ولا نستطيع أن ننكر فضل هذا الكمبيوتر العظيم الذي حول الكون إلى غرفة كل يوم تضيق وتضيق. حتى جاء برنامج. وهو أقل البرامج الكبيرة خطورة أسمه (جوجل أرث) هذا البرنامج قام بتصوير الكرة الأرضية لحماً ودماً ووضعها داخل أسطوانة بين أصابع الإنسان. إنسان العصر الحديث. حتى أصبحت الأن الكرة الأرضية بين أصابع الأطفال – فلماذا لا ينفز هذا البرنامج شعراً – وبهذا تتحول الكرة الأرضية لحماً ودماً شعراً داخل أسطوانة ويترجم هذا الشعر إلى لغات العالم. ونخرج من جاذبية حراس الجمود وعن قوالبهم الإبداعية: ثم نتطرق بالإبداع إلى الكواكب. والأكوان المتوازية؟
ولكل أسف أن هذا البرنامج وغيره موجودون منذ عشرين عاماً ولم يفرج عنه إلا منذ سنين!؟
وإذا سألت لا تسأل الرجعية والتخلف. فسأل حراس ألجمود
)حراس الجمود(
ترى مدرسة بديل – أن حراس الجمود. لا يرتدون الزي الرسمي بل هم بشر عاديون. يعرفهم الجميع من عقليتهم الصدئة وأرواحهم المريضة. ومعظمهم حاصلون على شهادات دكتوراه حول نظريات إبداعية ماتت وعافت عليها الأزمنة. لأن من يمنحون هذه الشهادات من حراس الجمود. وعقليتة تحمل نفس الفيروس فيروس الجمود: وللأسف هؤلاء حاصلون على أعلى المناصب العلمية الرفيعة!؟
يمتلكون الميديا الاعلامية. من مجلات وجرائد وقنوات فضائية وقنوات أرضية: وللاسف نجحوا إلى حد كبير في تضليل مبدعينا. أجيال بعد أجيال. حتى وصلوا إلى الاجيال الجديدة؟؟
كما نجحوا في تضليل مشاهدينا . بإبداع لا يثمر ولا يغني من جوع. والويل كل الويل لمن يكشف عن جمودهم وتخلفهم. يتم محاربته حتى النفي. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك.. مثل. نجيب سرور. أمل دنقل. محمد حافظ رجب. صلاح عبد الصبور. طه حسين فؤاد حداد. بيرم التونسي فؤاد قاعود. والكثير والكثير من الفرسان الذين حاولوا أن يضيئوا الحياة
هؤلاء القتلة كل دورهم هو قتل كل ما هو جديد وتضليل العامة بأشكال إبداعية جامدة. ويرصخون لإبداع ليس له صلة بالواقع من قريب أو بعيد
)أنتهى عصر الدواوين والروايات(
مدرسة بديل: ترى أنتهاء عصر كل هذه القوالب. ولابد من طرح قوالب جديدة: ومن هنا ينتهي عصر الدواويين والروايات والمدارس النقدية. لأن كل هذه القوالب أثبتت بجدارة. أغلاقها على ذاتها. فأصبحت لا تخاطب إلا نفسها. وإنسان العصر الحديث يعيش في الجماعة وبالجماعة. المتصلة ببعضها بعضاً في هذه الغرفة الضيقة التي تسمى الكون. كما ترى مدرسة بديل. طرح عمارة جديدة بإبداع جديد يحتوي إنسان هذا العصر الحديث. كما ترى. أن الشعر الأن يملأ الشاشات خاصة الأفلام العالمية. واللوحات التشكيلية كما تراه يغمر السماء بطولها وعرضها. وعجزت الأقلام والمدارس الإبداعية في أحتوائه. أو ألتقاطه من قريب أو بعيد. وراحت في خجل تلطق الفتافيت منه. وتدونه في قوالب جامدة. فاصبح إبداعا مريضا لا يخاطب إلا نفسه. ولكل أسف أن ناصية التاريخ بين يدي حراس الجمود. يدخلون من يشاؤن وينفون من يشاؤن. ولو نظرنا بعين ثاقبة على التاريخ. لوجدنا مبدعين صنفوهم عالمين وفي حقيقة الأمر لا يصلحون لكتابة الأطفال أطفال العالم الثالث؟ والغريب والأغرب. والذي يستحق نفيه. أن هناك فيروس ينتشر في عقول المبدعين يأكد للمبدع أن كل ما أبدعه فهو إبداع عبقري. عبقرية لم يصل إليها أحد. وإذا وجهته بجريمته فالويل كل الويل لك وتتحول من صديق إلى عدو. ولو رجع هذا المبدع قليلاً إلى الوراء ونظر في إبداعه لاكتشف الطامة الكبرى. وهذا الفيروس للاسف وصل إلى عقول الاجيال الجديدة.
)الخروج من الجاذبية الابداعية(
مدرسة بديل ترى أن لابد من الخروج من الجاذبية الإبداعية ومن الغلاف الجوي الإبداعي – وبناء أرض جديدة بجاذبية جديدة بسموات مفتوحة لإبداع جديد. متحرر من هذه القبضة المميته. ولابد من تغير فصيلة دم الإبداع –بفصيلة أخرى – وهدا لا يتم إلا بالخروج من هذا الوريد القذر – وكل هذا يتم ببساطة – لو درب المبدع عقله وروحه على الخروج – وراح يجاهد من أجل هذا الخروج. فهناك من عباقرة في العالم. حاولوا الخروج مرات بعد مرات حتى نجحوا وأضاؤا العالم رغم أنف حراس الجمود
)بناء في بناء(
على مبدع مدرسة بديل. أن يبني عمارة إبداعية جديدة تحتوي إنسان العصر الحديث. هذا الإنسان الذي سبق الأحداث والأزمنة وعلى كل مبدع أن يعلم. أن العام من العصر الحديث بمئات من الأعوام الغير حديثة من الأحداث والأزمنة. وشرط أساسي. لا يحق لأي عضو أن ينضم لمدرسة بديل بإبداعة. بل بعقله وقلبه فقط. حتى يهضم قواعد المدرسة ومبادئها ومناهجها. التي سوف نقدمها فيما بعد عن طريق كتاب. كتاب مدرسة بديل –وهذا الشرط أساسي يتم على كل الأعضاء حتى المؤسيسين
)المتاحف والمكتبات(
مدرسة بديل ترى أن المدارس الإبداعية القديمة قبل الحديثة والحديثة قبل القديمة: أن تنسحب من الساحة العالمية في هدوء وتدخل المتاحف والمكتبات. لتكون مرجعاً أساسياً للأجيال الجديدة أجيال بديل. لتأخذ منها ما يفيدها للتحصن به أثناء تحليقها بالسموات المفتوحة. خارج الجاذبيات الإبداعية. وعلى عضو مدرسة بديل أن يتناول بإبداعه الإنسان وما بعد الإنسان ويحلق بشكل علمي إلى الأكوان التموازية – وهذا لا يتم إلا بهضم كل ما هو عبقري في التاريخ العالمي.. ويتابع كل ما يحدث في العالم من أحداث
)دعوة إلى كل إنسان في العالم(
حين يصلك هذا البيان في أي مكان في العالم. فعليك أن تعلم بأنك حصلت على العمود الفقري لمدرسة بديل. لأن حراس الجمود لن يسمحوا لنا بمقر. لأنهم لم يسمحوا لي أن أكتبة كمبيوتر:. ولو سمحوا لنا بمقر سوف يكون مقهى زهرة البستان مقر مجلة الرصيف سابقاً. أو غيره من المقاهي. وسوف ندرس فيه قواعد ومناهج وأقسام مدرسة بديل فهناك أقسام تحت أسم. أختراق. هدم.. بناء. وغيرها وغيرها من الأقسام وسوف نستعين بأطباء نفسين كبار يحاضرون للمبدع تطوير الشخصيات وأنواع أمراضها نفسيا وسلوكياً. وكيفية الخروج بالشخصية من المكتثب الثقافي والسلوكي
2- سوف نستعين بخبراء في التكنولوجيا. ومهندسين كمبيوتر ومصيمين برامج
3- سوف نستعين باساتذة كبار متخصيين في شتى المجالات
)تضيق الخناق(
وإذا تم تضيق الخناق على المحاضرين لعدم تحقيق حلمنا. لن نستسلم حتى الموت. فعلى عضو مدرسة بديل في أي مكان في العالم أن يتبع هذه الارشادات
1- ان يدرس جيداً لغات متعددة
2- متابعة الأفلام العالمية القديمة منها والحديثة
3- أن يتابع الفن التشكيلي العالمي المصري العربي
4- أن يوفر له كاميرا ليلتقط بها مشاهد من الحياة ليضفرها بإبداعه
5- أن يطلع على مدارس علم النفس والفلسفة
6- أن يزور المصحات ألنفسية ويلتقي بمرضى نفسين ولو أستطاع أن يتابع حالتهم – وإذ لم ينجح فالمواقع على النت عديدة
وعلى من يقع في يده هذا البيان في أي مكان في العالم. من حقه أن ينشره على النت ويوزعه بالجامعات والمقاهي. كما نعطي له ألحق ترجمته إلى أي لغة وارساله إلى دول العالم. حتى يتم أنتشار هذه المدرسة مصرياً عربياً عالمياً. ونحن في طريقنا ألى بناء مدونة تحمل هذا الأسم (مدرسة بديل)
وإذ لم ننجح من حراس الجمود سوف نوزعها باليد – حتى تنتشر عالميا
)بعض من مبادئنا(
1- تحطيم الشكل والمعنى
2- الخروج من الغلاف الإبداعي والجاذبية الإبداعية
3- بناء قوالب جديدة خارج القوالب المتعارف عليها
4- الكتابة عن الإنسان. وما بعد الإنسان
5- رفض مفردة تجريب. أو تجريد. لأننا مع الخروج من الجاذبية الإبداعية لبناء أرض راصخة بعمدان راصخة
6- مدرسة بديل عمل وأختراق.. هدم وبناء
7- من حق أي مبدع أن ينشق على الجماعة ويكون جماعة بديلة تصل إلى ما بعد إبداع. بديل
فمدرسة بديل تؤمن أن ليس هناك ثوابت
)إرشادات للعضو(
حين ينتهى مبدع بديل من أنتاجه الإبداعي يضع تحت العنوان (بديل) بديل إلى كل أنواع الفنون. المصرية والعربية والعالمية
)أمثله(
الاني والمستقبل. | الأكوان المتوازية. | معرض فن تشكيلي |
بديل | بديل | بديل |
فلان الفلاني | فلان الفلاني | فلان الفلاني |
ويحق لأي عضو من مدرسة بديل أن يمزج كل أنواع الفنون بالفنون ليخرج بإبداع بديل
وأي أضافات أو أستفصارات. فراسلونا على هذا العنوان
مدرسة بديل
مقهى زهرة البستان. أو مقهى التكعيبة
سعدني السلاموني
ت 0109983688
sadanysalamony@yahoo.com
مدرسة بديل 5/11/2008
_____________________
نص رد الشاعر الكبير سعدني السلاموني على التعليقات الواردة على بيانه. سواء هنا أو في صفحة الفيسبوك، الرد منشور أيضا على هيئة تعليق على التدوينة:
الصديق والمدع الجميل نائل الطوخى
نشكركم على نشر هذا البيان كما انى اشكر كل التعليقات المحترمة منها والتعليقات الامنية القذرة تعليقات حراس الجمود
ولكن رسالتى هذة ليت لك وحدك بل هة موجهه الى كل انسان محترم قات البيان ولم يعلق ولمن قرائة وعلق تعليق غير مغرد ولاسف حراس الجموت راحوا ينهالوا من البيان وصاحب البيان بشل قذر ولكن نعمل اية لامن مصر المحبوسة هوضد اى غنى حتى لوكان غنى العصافير على الاشجار
من هنا يا اهلين ويا انائنا الذين قراؤن هذا البيان انا اعتذر كل الاعتذار عن هذا البيان حتى تفرج مصر عن كل دواينى المتصادرة تفرج مصر عن شقيقى المسن العاجزالى لفقتلة اربع قضاية مخلة بالشرف وراح محمود الهندى رئيس مباحث مصر الجديدة يجلدة ويكهربة هو وطفلة كريم تمنتاشر سنة وكل جريمتة انة اخوالشاعر سعدنى السلامونى سعدني السلامونى الى محاصر وممنوع من الكتابة داخل مصر وخارج مصر منخمس سنين
وكل مثقفى مصر والوطن العربى يعلمون بذلك ولم يتدخل اح اغلقوا مجلة الرصيف الشهيرة التى هى مجلتى ولم يتدخل احد مهدد بطردى من مسكنى اذلم ادفع اربعين الف جنية ولم يتدخل احد ومقفين مسجلين خطر تحت بيتى لتهديدى ولم يتدخل احد يضربوننى بالمواد الكيماوية على المقاهى حتى تصرب الى جسدى عشرات الامراض ولم يتدخل احد
وماخفى كان اعظم ومن هنا اقدم اعتذارى الى الكلاب الامنية الى قامت بتصفيتى جسديا وابداعيا اعتذر الى حراس الجمود عن بيانى هذا واعتذر لهم عن كل دواوينى المتصادرة منذ خمس سنوات داخل المطابع المصرية والاخت الى مش عاجبها البيان وبتقلول اعمل معاة حوار ياوائل فى اخبار الادب اقول لها يابنتى الى مقدمنى الى الساحة الثقافية المصرية والعربية عمنا من عشر سنين عمنا القدير جمال الغيطانى وعمنا القدير نجيب محفوظ ومعظم مثقفى مصر والوطن العربى قراؤن هذا
يا استاذ وائل
انا اعتصمت فى اتحاد كتاب مصر احتجاجا على حصارى الامنى وسجن شقيقى واتصلت بكل رؤاساء تحرير مصر وهم اصدقاء لى ويحملون لى كل الاحترام والتقدير ولاسف نزل حذر نشر على الموضوع وراحت الجرائد العربية تتناولة بفروسية الا المحبوسة مصر
واذا كان هناك بعض الاخطاء اللغوية فى البيان داراجع للمطاردات الامنية فكتبة فى الشارع ورجعتة فى الشارع وباعتذر للام ولكم ولمصر المحبوسة من الشارع والرجاء ان تاخذ هذا التعليق بما فية اعتذارى وتنقلة الى مدونتك الجميلة كى اعلن اعتذارى وارد على التعليقات الامنية القذرة التى تصخر منى ومن بيانى
واللة يرحم العم القدير نجيب سرور الى قتلوة حيا وميتا وانا اعتذر هنا عن بيانى ليس خوفا من المت لا والف لا فما يمارسوة على وعلى ابداعى من خمس سنوات فهو اشد من الوت واللة وحدة اعلم بل اعتذارى خوفا من تلفيق قضاية الى اختى واولاد اختى الاطفال ويقمون بسجنهم مثل شقيقى المسن العاجز وحسبنا اللة ونعمة الوكيل
سعدنى السلامونى