الحجاب عنوان حياتنا دلوقتي. الحجاب مش فرض ديني، و مش رمز ديني، الحجاب رمز الدين، رمز الإسلام. واحدة مرة بتقولي ان حجاب الست مش لازم يبقى حجاب على العقل. اضطريت اجاريها ف الكلام. هو فعلا مش شرط يبقى حجاب على العقل. كملت كلامها علشان تبرهن لي كمان ان صعب اوي على الست المسلمة انها متبلسش الحجاب: انا بنتي بيفتكروها دايما مسيحية علشان مش محجبة. هنا مقدرتش ماصرخش، كنت مرعوب على المصير الاسود لبنتها: يا خراشي. هي حصلت يفتكروها مسيحية؟
على مدار سنوات طويلة كان الحجاب بيأدي دوره السري، اللي فضل يقوم بيه على مدار السنين اللي فاتت، بخلاف دوره العلني واللي كان التأكيد على الالتزام البنت و درء الفتنة. الدور الخطير هو التمييز بين معسكري المؤمنين و الكافرين. بما إن المسيحيين ساعات مش بيبينوا الصليب، و ساعات كمان بيحاولوا ان اساميهم ما تدلش على دينهم، علشان يعملوا راسهم براس المسلمين، يبقى مفيش بد من ان احنا نميز نفسنا بسرعة، ان احنا نفرز نفسنا بسرعة و نعرف مين فينا تبع معسكر دولم و مين تبع معسكر دوكهما. هكذا يا أحباب رسول الله تدور بسرعة شديدة ماكنة الولاء و البراء
على الناحيتين كانت شغالة الماكنة. ليه الست المسيحية في الجنوب بتحط طرحة. وليه بتختفي الطرحة بس في المدن، و ف الغالب ف مدن بحري بس؟ يمكن لان موضوع الهوية بيبقى مهم كل ما ازدادت ثقافة الشخص وكل ما ازداد اقترابه من مركز الهوس اللي اتربينا فيه، القاهرة، و اقصد هنا الهوية اللي بنعبر عنها بالرموز. بما ان كل رموز حياتنا موجودة في القاهرة: الريس، الوزارات، المطار، و لكن بالتحديد الازهر والكاتدرائية. المسيحيين في الشمال بسرعة بيستجيبوا لاختبار الهوية، بيفرزوا نفسهم بسرعة، بيقرروا انهم ميتحجبوش، ان الطرحة المعتادة اوي في الريف و الصعيد هي امر غير مرغوب في القاهرة و اسكندرية، علشان نعرف من امتلأ قلبه بمحبة ربنا و مخلصنا يسوع ممن لم يمتلئ قلبه. وتزداد اتساعا مملكة البتنجان.. مملكة البتنجان اللي كانت وزارة الثقافة، و معاها الرياسة وسائر الوزارات، هما العنصر الاساسي في تنميتها طول سنوات طويلة قبل كدا
هه يا عم روقة يا شهيد الحرية يا جامد.. ياللي بتولع البلد بتصريحين تلاتة اسم الله عليك. يا بتاع الورد يا رومانتيكي يا عظيم. ياترى الست والدة حضرتك كانت بتروح الجامعة والشغل من غير حجاب من كتر حبها ف الورد و لا لان ماكانش فيه وقتها قتل على الهوية ولان الحجاب كان لسة بدري عليه اوي اوي على ما يبقى هو صليب المسلمين؟
على مدار سنوات طويلة كان الحجاب بيأدي دوره السري، اللي فضل يقوم بيه على مدار السنين اللي فاتت، بخلاف دوره العلني واللي كان التأكيد على الالتزام البنت و درء الفتنة. الدور الخطير هو التمييز بين معسكري المؤمنين و الكافرين. بما إن المسيحيين ساعات مش بيبينوا الصليب، و ساعات كمان بيحاولوا ان اساميهم ما تدلش على دينهم، علشان يعملوا راسهم براس المسلمين، يبقى مفيش بد من ان احنا نميز نفسنا بسرعة، ان احنا نفرز نفسنا بسرعة و نعرف مين فينا تبع معسكر دولم و مين تبع معسكر دوكهما. هكذا يا أحباب رسول الله تدور بسرعة شديدة ماكنة الولاء و البراء
على الناحيتين كانت شغالة الماكنة. ليه الست المسيحية في الجنوب بتحط طرحة. وليه بتختفي الطرحة بس في المدن، و ف الغالب ف مدن بحري بس؟ يمكن لان موضوع الهوية بيبقى مهم كل ما ازدادت ثقافة الشخص وكل ما ازداد اقترابه من مركز الهوس اللي اتربينا فيه، القاهرة، و اقصد هنا الهوية اللي بنعبر عنها بالرموز. بما ان كل رموز حياتنا موجودة في القاهرة: الريس، الوزارات، المطار، و لكن بالتحديد الازهر والكاتدرائية. المسيحيين في الشمال بسرعة بيستجيبوا لاختبار الهوية، بيفرزوا نفسهم بسرعة، بيقرروا انهم ميتحجبوش، ان الطرحة المعتادة اوي في الريف و الصعيد هي امر غير مرغوب في القاهرة و اسكندرية، علشان نعرف من امتلأ قلبه بمحبة ربنا و مخلصنا يسوع ممن لم يمتلئ قلبه. وتزداد اتساعا مملكة البتنجان.. مملكة البتنجان اللي كانت وزارة الثقافة، و معاها الرياسة وسائر الوزارات، هما العنصر الاساسي في تنميتها طول سنوات طويلة قبل كدا
هه يا عم روقة يا شهيد الحرية يا جامد.. ياللي بتولع البلد بتصريحين تلاتة اسم الله عليك. يا بتاع الورد يا رومانتيكي يا عظيم. ياترى الست والدة حضرتك كانت بتروح الجامعة والشغل من غير حجاب من كتر حبها ف الورد و لا لان ماكانش فيه وقتها قتل على الهوية ولان الحجاب كان لسة بدري عليه اوي اوي على ما يبقى هو صليب المسلمين؟