"كنت أراقبك وأنت تمارس رغبتك المريضة في تفنيد جميع حجج خصمك وألا تبقى له حَجَراً على حجر من نظريته"
عاموس عوز
من رواية "الوضع الثالث"
***
واحدة من أكبر الأكاذيب في تاريخ البشرية هي أكذوبة السجال، أو "يا تقنعني يا اقنعك".
على حد علمي ومعرفتي المتواضعة، لا أحد يقتنع بأي شيء رغماً عنه. أي: لا أحد يقتنع بأي شيء لا يريد الاقتناع به في الأصل، لا أحد يقتنع بشيء لمجرد أنه منطقي ولمجرد أن من أمامه استخدم حججاً أقوى في الإقناع.
في الغالب، يقتنع البشر بأفكار معينة لمجرد أنهم يريدون الاقتناع بها، أنا أسكن في منطقة فقيرة، لذا فعليّ أن أصدق أن هذه المنطقة المعفنة ناسها أطيب وأكثر دفئاً من المنطقة الراقية الباردة التي بجوارها. أنا أشتري موبايل صيني أرخص، فأضطر للاقتناع إن "إمكانياته قليلة صحيح لكني مستريح معاه". الإقناع يحدث بسبب عنصر آخر فعال، وهو "الزَنّ". أنا – كفتاة مثلاً– ولدت في مجتمع تتحجب كل فتياته، لم أر في حياتي فتاة غير محجبة، وجميع من حولي يؤكدون أن الحجاب فضيلة، لذا فمن الطبيعي أن أقتنع بالحجاب، وأن أؤكد لنفسي وللآخرين كل مرة أن "اقتناعي هذا نابع من عقلي". أنا – كفتاة مثلاً - عندما خرجت إلى وسط البلد لم أشاهد فتاة محجبة واحدة، ورأيت كل من حولي يؤكدون أن المحجبة هي امرأة تغطي عقلها قبل أن تغطي شعرها، لذا فمن الطبيعي أن أنظر للحجاب بوصفه "إيه الكلام القديم والبِيدان دا؟!"، وأيضاً سأؤكد لنفسي ولمن حولي أن "اقتناعي هذا نابع من عقلي". الزن على الودان أمر من السحر. لا يمكن أن يقول كل من حولك شيئاً وتقول أنت شيئاً مختلفاً ويكون ما تقوله هو الحقيقة. لابد لك من التصالح مع المجتمع.
كل شيء يؤدي إلى اقتناع الفرد بأفكار معينة، كل شيء، ما عدا، أن يجلس في سجال مع آخر، فيقنعه الآخر بـ"سحر بيانه" و"قوة منطقه وحجته" فيؤمن الأول بالفكرة التي كان قبل السجال معادياً لها.
***
السجال هو كلمة السر. هدفه المعلن هو الوصول إلى الحقيقة، الحقيقة المجردة التي سيظل الطرفان ينبشان للوصول إليها حتى يكتشفانها. هذا هو التصور البدائي لـ"السجال". ولكن هدفه الحقيقي والخفي هو الانتصار، طمع أي طرف في الانتصار على الآخر، تلك المتعة المجردة والبسيطة التي يخلقها النطق بالكلمة الأخيرة والشعور بهزيمة الآخر وبارتباكه، ببساطة. السجال لعبة كالطاولة. هل تغير الطاولة مصائر الشعوب وقناعات الأفراد؟ طبعا لا، ولكنها تحقق ذلك الزهو الشرير بالانتصار.
***
سيرد الكثيرون بأن الأمر مختلف. أنهم يتناقشون كثيراً لمعرفة الحقيقة مجردة عن أي شيء. لا رد لي عليهم. ما أقوله هنا ببساطة، هو وجهة نظري فيهم وفيّ، لا وجهة نظرهم هم في أنفسهم.
***
طبعا، يفترض في السجال أن يكون نزيهاً. أن تكون هناك رؤيتان مختلفتان يقتنع بها كل من المتساجلَيْن. وأن يعرض كل منهما تلك الرؤية بلا لف ولا دوران، وأن يظل الطرفان يتساجلان – بمنتهى الشفافية - حتى يقنع أحدهما الآخر برؤيته، والتي تمثل الحقيقة النهائية، والحقيقة واحدة وحيدة في هذا التصور. وكما يقول المثل الشعبي "يا تقنعني يا اقنعك". هذا لا يحدث أبداً. هذا فوق قدرات الإنسان، إنه كان ظلوما جهولاً. السجال لعبة قذرة، قذرة بمعنى أنها لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، ولكنها، كأي لعبة، تحوي قواعد قليلة صارمة والكثير من الشفرات الغامضة فيما بين السطور.
***
منذ ما يزيد عن عام، أي منذ انفتاح المجال السياسي بقوة، وكثير من المصريين لا يفعلون شيئاً سوى السجال. تعد هذه اللحظة هي اللحظة المثالية لتناول موضوعنا هذا. انتظم المصريون (ربما منذ استفتاء 19 مارس أو قبله بقليل) في مسارين مختلفين، كل مسار يضم فريقين متناحرين. أحد المسارين هو مسار "علمانيين/ إسلاميين"، والآخر مسار "ثوار/ فلول". في أيام بعينها كنت أقرر ممارسة هواية السجال، لصالح فريق الثوار بالطبع (في الحقيقة فلقد فقدت اهتمامي بالجدال العلماني الإسلامي منذ شهور عديدة). في النهاية، لم أستطع إقناع أحد من الفلول بتبني الثورة، وأنا واثق أن الفلول أيضاً لم يتمكنوا من إقناع أحد من الثوار بتبنى موقف السلطة. من أقنعتهم كانوا مقتنعين بالأساس، ومن أقنعوهم كانوا مقتنعين بالأساس. بالطبع رأيت كثيرين يتحولون من موقف فلولي إلى موقف ثوري، أو من موقف ثوري إلى موقف فلولي، ليس بفضل وجاهة الإقناع ولا حسن البيان، وإنما فقط بفضل الزن. الزن مبهر. للزن طاقة رهيبة.
كثيراً ما مارست التدليس الثوري في السجال. عادي. كلنا مدلسون. يوم 10 فبراير سألني أحد المعتصمين في التحرير: "كابتن، انا عندي 35 سنة ولسة ماتجوزتش. تفتكر لو مبارك مشي انا هاتجوز؟"، أجبته بابتسامة: "طبعاً. تاني يوم". الآن، أستخدم الحجة النقيضة للإقناع بأن الثورة مستمرة: "انتو فاكرين الثورة تمنتاشر يوم وبس، ولا فاكرين ان تاني يوم مشيان مبارك كل حاجة هتبقى كويسة؟!"
ذات مرة أبهرني واحد من الفلول. كان يقنع المعتصمين في ميدان التحرير بأهمية الرجوع لبيوتهم، بينما أنا كنت أمارس "التوعية الثورية". استخدمت منطقاً لا يمكن دحضه بسهولة: "انا باقبض 500 جنيه ورئيسي في الشغل بيقبض ربع مليون جنيه"، دا يرضي حد؟" نظر لي أحد الوقوف بغضب شديد وسألني: "انت بتقبض 500 جنيه؟" قلت له: "ايوة". قال لي: "احمد ربنا. انا عاطل يا استاذ. اتطردت من المصنع بعد الخصخصة". قلت في نفسي أن الرجل هدف سهل للتوعية الثورية. شخص تم طرده من المصنع على يد حكومة رأسمالية، لابد أن ينضم لصفوف الثوار. واصل الرجل: "وحضرتك زعلان عشان بتقبض 500 جنيه؟" حاولت الإيضاح له بوجل وانا عاجز عن تفسير غضبه ضدي: "نحن نهتف من أجل حقوق العاطلين أيضاً". فقاطعني بغضب: "نهتف لمين؟ اهم حاجة اننا نحمد ربنا. لو حمدنا ربنا كل حاجة هتبقى كويسة." أوبااااا. عملها ازاي ابن اللعيبة دا؟
أحياناً ما ينمو السجال على مدار أيام طويلة. لنحاول أن نتذكر الآن جملا قصيرة، استخدم فيها الثوار المنطق العائلي واستخدم الفلول المنطق المضاد للمنطق العائلي:
- الجيش عرا اختك ف التحرير.
- وهي ايه اللي وداها هناك.
- تخيل لو دي كانت اختك.
- ماحدش يقولي لو دي كانت اختي! انا اختي ماتروحش التحرير.
هذا المنطق والمنطق المضاد استغرق أياما طويلة – بعد بدء أحداث مجلس الوزراء - كي يتشكل، كلمة من هنا على كلمة من هناك على مانشيت صحفي، كل هذا لكي تصبح أربع جمل هي عنوان السجال حول الأحداث.
نفس المنطق، والمنطق المضاد، تمت ممارسته من قبل. ولكن، يا للعجب، مع تبدل الملاعب أثناء فترة الراحة بين الشوطين. من استخدموا المنطق العائلي كانوا هم الفلول والمنطق المضاد للمنطق العائلي كانوا هم الثوار:
- شوية عيال بيشتموا راجل ف سن ابوك ف التحرير.
- وهو ايه اللي خلاه يتشتم. ما كان يمشي بكرامته.
- يا جماعة اعتبروا مبارك ابوكم.
- ماحدش يقولي اعتبر مبارك ابوك! انا ابويا اشرف منه.
-
***
منذ أسابيع طويلة، حاولت مقاربة هذا الموضوع، باستخدام تيمة واحدة من تيماته، وهي تيمة "العقل ولا القلب"، أي مَن مِن العقل أو القلب هو الذي يمكن باستخدامه إفحام الطرف الآخر في السجال؟ طبعاً، وكالعادة، لم يهتم الكثيرون بالموضوع. عادي. أعرف هذا الموضوع فيّ منذ زمن طويل، ما أهتم بصدق به، ما أجدني أفكر فيه طول الوقت منفردا مع نفسي، لا يهم الكثيرين غيري.
***
مسار آخر من مسارات السجال التي تمتلأ بها أيامنا الصاخبة تلك، هو مسار "علمانيين/ إسلاميين". مسار متشعب ومعقد ومثير للاهتمام للغاية. بطبيعة الحال، فالعلمانيون هم الأكثر حنكة في إدارة السجال، هم الأفضل تعليماً في الغالب، وهم من يجيدون استعمال المصطلحات، لكن بالنسبة لاختبار "النزاهة"، و"محاولة الوصول للحقيقة"، فلا فضل لعلماني على إسلامي ولا العكس. ليس هناك شيء اسمه "نزاهة" في العالم، وبالطبع، ليس هناك شيء اسمه "الحقيقة".
تدربنا كثيراً - كـ"مثقفين"، أو، بأقصى قدر من الدقة، كمنشغلين بالشيء الذي يسميه البعض "ثقافة" - على حروب "حرية التعبير". مثلاً، يطالب أحد الإسلاميين بمصادرة كتاب ما، فيكون أول سؤال لهذا الإسلامي: "هل قرأت هذا الكتاب"؟ الرد سيكون واحداً من اثنين، إما نعم أو لا، ولكل من الردين رده الخاص. إن قال الإسلامي "نعم" فسيكون الرد عليه: "كيف تطالب بمنع ما سبق وقرأته أنت؟ هل تمارس الوصاية؟ هل تعطي لنفسك الحق الوحيد في القراءة؟" وإن قال "لا" فسيكون الرد: "كيف تعترض على كتاب لم تقرأه أصلا؟" أنت مفقود مفقود يا ولدي.
الإسلاميون أيضاً يفعلون هذا، بشكل أبسط. حين تعترض على شيء ما ينادي به الإسلامي، مثلا "الحجاب"، مثلاً "اللحية"، فسيبادرك بالسؤال: "أخي، إنت مؤمن بالإسلام؟" إن قلت نعم فسوف يقنعك من داخل نصوص الإسلام أن الحجاب فريضة وأن اللحية فريضة، وإن قلت لا فأنت كافر، وسيبدأ محاولته لإقناعك بالإسلام من البداية. الإجابة، أي إجابة، هي فخ.
مصر هي عنوان كبير للسجالات. كان مدهشا لنا أثناء "موقعة الجمل"، كيف أن كلاً من الفريقين المتطاحنين كان يحمل علم مصر. المعارضون لمبارك كانوا يهتفون بحب مصر، وكذلك المؤيدون. ولكن الموضوع أيضاً له جذور في المسار العلماني/ الإسلامي. طيب، لنتأمل قليلا قضية التمويلات الأجنبية التي أثارها الإسلاميون والفلول. من أثاروا القضية وضعوا عنوانا "وطنياً" لمعركتهم ضد "المتظاهرين ومراكز حقوق الإنسان والعلمانيين"، لقد بدا هنا الإسلاميون والفلول وكأنهم الأكثر وطنية. في نفس الوقت، وفي جمعة قندهار، كان واحداً من أبرز اعتراضات العلمانيين والثوار على هذه الجمعة "السلفية" هو رفع علم السعودية في ميدان التحرير. لقد صور العلمانيون السلفيين وكأنهم ضد مصر، ووضعوا هم أيضاً "عنواناً وطنياً" لمعركتهم. وبينما يتحدث الإسلاميون عن "الاتجاهات الغريبة التي لا تلائم مجتمعاتنا"، ويقصدون بها "الاتجاهات الغربية، مفهوم الحرية المطلق، العلمانية"، فسوف نجد العلمانيين أيضاً يستخدمون نفس الحجة المجتمعية والوطنية، حين يهاجمون "الوهابية السعودية المتزمتة الغريبة عن إسلامنا السمح والوسطي". نفس الحجة لكن الفاعلين يتبدلون كل مرة.
شخصياً، أعتقد أن لا أحد يهتم فعلا بـ"مصر". وبشكل صادق، فأنا لا أعتقد أن في "مصر" هذه، بحدودها ودستورها وعلمها ونشيدها الوطني، ما يثير الاهتمام. القوميون العرب يؤمنون بالوحدة العربية، الاشتراكيون يؤمنون بالأممية، الإسلاميون يؤمنون بدولة الخلافة. من ليسوا قوميين ولا اشتراكيين ولا إسلاميين يؤمنون بعملهم ومرتباتهم. لا أحد يعني بـ"مصر"، ولكن مصر هي عنوان جاهز للاستخدام السجالي.
نفس الأمر ينطبق على فكرة "القانون". لا أعتقد مطلقاً في وجود ذلك الشخص المؤمن بالقانون كما هو مكتوب، المخلص له والمستعد للاستشهاد في سبيله. الناس في الغالب يؤمنون بـ"الحق". و"الحق" هنا يعني: "الحق من وجهة نظرهم الشخصية"، ولكن لأن الحق مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر، يضطر الجميع للاحتكام، أو للتظاهر بالاحتكام، للقانون. الإسلاميون هائجون اليوم ضد من يريدون "إسقاط الدولة"، أي إسقاط الدولة بمفهومها القانوني، وكثير من العلمانيين هائجين ضد الجماعات الإسلامية المحظورة قانوناً" أو يرفعون أصواتهم ضد "استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات"، وهو الأمر الممنوع قانوناً. القانون ممسحة جاهزة للاستخدام في السجال.
***
أمثلة أخرى لـ"مفقود مفقود يا ولدي" في السجال:
1- مثال للانتصار الثوري:
- الجيش قتل الناس في ماسبيرو. الجيش قاتل، وعشان كدا يسقط حكم العسكر.
- لا. المدرعة اللي موتت الناس ماكانتش بتاعة الجيش.
- يعني اتسرقت؟
_ آه اتسرقت.
- يعني الجيش بتتسرق دباباته. يبقى الجيش فاشل، وعشان كدا يسقط حكم العسكر.
(يصمت مهزوماً)
2- مثال للانتصار الفلولي:
- دي صور الشهداء اللي الجيش قتلهم.
- والجيش عنده شهداء أكتر. اشمعنى بتقول دول شهداء وشهداء الجيش مش شهداء؟
- فين شهداء الجيش؟ فين صورهم؟ الجيش بيكدب علينا.
- طبعاً لأ. لكن الجيش أكبر من انه يتاجر بموته. الجيش بيضحي بعساكره عشان مايولعش ف البلد.
(يصمت مهزوماً)
***
في الأيام السابقة فكرت كثيراً في علم جديد، وهو علم "السجال". سألت عن وجود هذا العلم من عدمه في دراسات العلوم الإنسانية فلم يفدني أحد بوجوده. كان هذا مدهشا بالنسبة لي. لو تأسس العلم سيفتح أبوابا كثيرة لفهم شيء عن الحقيقة وعن المنطق وعن قوة منطق ما إزاء منطق آخر. ما فائدة هذا العلم؟ لا أعلم، ولكن ما فائدة دراسة علم التاريخ؟ ما فائدة لعب الطاولة؟ ما فائدة السجال في حد ذاته؟ لا شيء على المدى القريب. فقط المتعة.
في المرحلة الثانوية درست عن "علم الكلام". لم أتعمق فيه. ولكن مفهومه ظل ساحراً بالنسبة لي. فكرت أن "علم الكلام" ليس علماً، هو ممارسة، حاول "علماء الكلام" إقناع غيرهم بالإسلام، وطوروا آليات جديدة ومختلفة كل مرة للإقناع. لم يكونوا فلاسفة. لم يكونوا باحثين عن الحقيقة ولم يدعوا أنهم باحثين عن الحقيقة. كانوا "يعرفون الحقيقة" من البداية، وهي أن الإسلام حق، فقط انصب جهدهم على معرفة كيفية يمكن إقناع غير العارفين بالحقيقة. ما أريد دراسته هنا ليس مجرد "كيف استطاع علماء الكلام إقناع غيرهم بالإسلام"، ولكن أيضاً "كيف استطاع التبشيريون إقناع غيرهم بالمسيحية"، "كيف استطاع السفسطائيون إقناع الآخرين بالحقيقة ونقيضها". علم السجال ليس علماً سفسطائياً، ولكنه يهتم بدراسة آليات السفسطائيين، يهتم بدراسة مناطق القوة ومناطق الضعف في السجال، يهتم بدراسة عملية "الإقناع" الفاتنة.
وفي النهاية، الله أعلم، قد يكون مثل هذا العلم موجوداً. الدنيا دي فيها كل شيء.
أعجبني كثيرا رأي الأديب عاموس عوز فدوما مانبرع في تفنيد ضحد حجج العدو او لنحسن اللفظ من يخالفونا في الرأي. بالفعل الأمر عجيب جدا أن يفني الفرد عمره ويدفس العديد من القناعات في فكره ليرضى والشعور بالرضى غاية يصعب نوالها ... السجال قد اوجزت وأعجزت بالفعل أصبح (لدي أنا كمصرية) فوبيا السجال الذي تحول لجدل سفوسطائي عقيم فلا ادري من الفلول ( كل من عاش في العهد البائد؟ ام المناصريين للسلطة؟ أم كل من يعترض على سلوك ثوري؟ لاادري !!!!!!! (تحدي يا تقنعيني يا اقنعك... طيب بايه؟ ماكل واحد مقتنع بوجهة نظره وبس.... بجد موضوع شيق جدا وان كنت أتمنى عليك ان تفرد ادراج لكل جزئية بجد الموضوع مهم جدا
ReplyDeleteالعلم موجود، وهو جزء من دراسة المنطق، وخاصة المغالطات المنطقية logical fallacies
ReplyDeleteتحليل متميز جدا
ReplyDeleteتحياتى
يخرب بيت دماغك !
ReplyDeleteبرنس يا نائل... كعادتك.
ReplyDeleteبالمناسبة، من 3 شهور إشتريت لك الألفين وستّة، رائعة طبعًا.. النسخة كانت عليها إهدائك للناقد محمد بدوي (أول من قرأ الرواية) على حد تعبيرك.. معرفش جت المكتبة إزاي ؟
أستااااااااااذ يا نائل و القراءة لك متعة
ReplyDeleteكريم سامي
فعلا استمتعت بقراءة المقال جدا .. فعلا رائع و شيق و مفيد
ReplyDelete