نائل يحب التدوين، والمدونات، والمدونين، وهو يرى أن المدونات سوف تعمل نقلة جامدة في تاريخ مصر.
نائل يصحى الصبح فيبحث في كل المدونات الجديدة، ويضيف أصحابها على المسنجر، وبهذا يتمكن من صنع شبكة علاقات اجتماعية كبيرة لا تخرج عن المدونين، وعندما يقابل شخصا جديدا على البورصة يبادر بسؤاله هل أنت مدون فإذا كان مدونا سيجمعهما الكثير جدا مما يمكن الحديث عنه وهو – بإذن الله – أكبر مما يفرقهما، وإن لم يكن مدونا يسأله نائل لماذا ويظل يتحدث طيلة القعدة عن التدوين حتى يقتنع صاحبه بأن التدوين حاجة عظيمة فيقرر إنشاء مدونة، وعندئذ لا يكون نائل قد جلس معه هباء، فالأخ مدون باعتبار ما سيكون.
نائل يدور على جميع الناشرين فيقنعهم بأهمية التدوين، ويحدثهم عن نماذج دار الشروق كثيرا، حتى يقرر الناشرون نشر كتب للمدونات، وحينها يبتسم نائل راضيا، لأنه فاز بكون المدونات أخيرا سترى النور وسيعرض للنور هذا العالم السحري المتمثل في تلك الكلمة السحرية –مدونة، بخمسة أحرف أفقية التكوين لي: ميم المتيم والميتم والمتمم ما مضى، إلخ إلخ – ولأنه بهذا استطاع تقديم خدمة لإخوانه المدونين، وبهذا فقد استحق لقب عمو نائل، وقد ناله بالعرق أخيرا وليس لأن أخاه اجتهد فخلف ولدين.
نائل يرى التدوين ملة واحدة، والمدونون جميعا إخوة وشعبه الحبيب، وهم جسد واحد إذا شكا منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، ولذا فجزء كبير من وقته يضيع في كتابة البيانات دفاعا عن مدون أو مدونة، أو هجوما على محام رفع قضية على مدون أو مدونة، وهو لا يفعل هذا مع الصحفيين، ولا مع الإعلاميين، ولا مع الكتاب، لأن التدوين نقلة جامدة في تاريخ الصحافة والكتابة، ونائل لا يدافع إلا عن أصحاب النقلة الجامدة، ولا يحب غيرهم، أو على الأقل، هو غير متحمس لهم، أو غير مهتم.
نائل مشغول هذه الأيام بمحاولة إقامة تجمع لمدوني العالم، أفريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية وأستراليا، وهو لا يعرف كيف يصل إليهم، ولكه يؤمن أن أي شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، ولذلك بدأ في الفيسبوك بإقامة جروب لمدوني الشرقية، وهو ينتظر رد الفعل على هذا الجروب، حيث سيكون خطوة جيدة لتعريف مدوني فلوريدا بمدوني ديرب نجم، ثم سيكون خطوة لكي يقيم مدونو فلوريدا جروبا باسمهم على الفيسبوك يكون هو الأدمن بتاعه. وبالتالي سيتمكن نائل من تنفيذ حلمه القديم، وهو صالون أسبوعي لكل المدونين في كل الدنيا، حيث يقعدون على قهوة البورصة، ويتحدثون عن شئون التدوين والمدونات، ولإصراره على تنفيذ هذا الحلم فإن كل المدونين يحبوه ويعتبروه أبوهم الروحي، وهو يتكلم على طول باسمهم، لأنهم عمرهم ما هيكسفوه ويقولوا له لا تتكلم باسمنا.
نائل في كل الندوات والمؤتمرات التي يحضرها دائما ما يواجه الضيف والمحاضرين بسؤال واحد وهو عن علاقتهم بالمدونات وهل يتابعون ما يحدث في عالم التدوين أم لا، وإذا أجابوا بالنفي يعود إلى البيت على الفور ويكتب تدوينة عنهم، تكون ساخرة وحادة وقوية ولا تهادن. ولهذا فهو يتعرض هذه الأيام لحرب شرسة. فلقد حاول الدخول مرة على مدونته ولكن النور قطع، وعندما عاود المحاولة في المساء كان النت واقع. ولقد أصدر نائل بيانا يرجع فيه هذه الحرب إلى محاولته الدؤوبة والمستميتة للدفاع عن المدونين، ولمواقفه الصلبة ضد أعداء التدوين ولمحاولته جعل التدوين قلعة صلبة لكل الشرفاء الراغبين في الحرية والمؤمنين بها. وهو عندما يحدث أحدا من الصحفيين عن هذه المحاولات لقمعه لا يبدأ الكلام بذكر اسمه. هو لا يقول مثلا "نائل يتعرض للقمع"، وإنما "المدونون يتعرضون للقمع". وهكذا ينشر الخبر في الصحافة المصرية. أما الصحفيون الأجانب فيبدأ نائل كلامه معهم عن نفسه بالقول "المدونون المصريون يتعرضون للقمع"، لأن مواقف نائل أبدا لم تكن شخصية أو ذاتية، ولهذا يحترمه جميع المدونين.
نائل يمشي هذه الأيام شريدا هائما عصبيا ويصرخ بعلو صوته في الشارع أن الفيسبوك لم يأخذ الناس من المدونات، بنفس العصبية التي كان يصرخ بها قبل أشهر بأن التدوين أجمل من الصحافة، برغم أن أحدا لم يسأله في الحالتين، أو أنه أحيانا ما يُسئل، وأحيانا ما لا يُسئل، ولكنه في الحالتين يجيب، وبنفس القوة والوضوح والصراحة والألفاظ التي لا تحمل إلا معنى واحدا.
يخربيتك على الصبح انا اتفشخت ضحك
ReplyDeleteاللي جاب لأخوك يخليلك يا خالو
لن يكفيني اعتذارك بطول الدهر وليس البانر عن تأخرك الشنيع في نشر التدوينة الجديدة ، واما أنت عامل فيها الأب والأم الروحية ، للمدونين ما سافرتش معاهم في رمضان أمريكا لية ؟!،:))،بطل تضحك ع الناس يا نائل وقول لهم الحقيقة المرة ، اعترف لهم أنك لست سوى مدون صغير ينتظر دورا في عالم التدوين ، هناك كبارات يحتكرون صك الحديث باسم المدونين وحرية التدوين والمدونين ، أنت لست سوى أحد أفراد القطيع يا نائل ، وبعدين منين بترعى شئون المدونين وتتجاهل وضع عنوان لمدونتي في البانر الجانبي ، لن أغفر لك أبدا خطأك الشنيع
ReplyDelete:)
أنا مش فاكر إني أصدرت كارنيه مدون بإسم نائل. إنت مين سمح لك تتكلم؟
ReplyDeleteتتربى في عزك يا ربيع.
بنتي ضنايا ، فينيك يا كبدي ده احنا بندور عليكي من زمن
ReplyDeleteوكما قال احدهم
ReplyDeleteانا ادون اذا انا مبضون
ارشحك يا نائل لرئاسة شعبة المدونين اصحاب الشعر الناعم
*))))))
هههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteعمو نائل ... طررررررررررررررراخ
http://bikya.blogspot.com/2008/06/blog-post_13.html#links
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
المشكلة يا استاذ نائل انه رغم مجهوداتك العظيمة في الحفاظ على روح الجماعة وتوحيد صف المدونين المصريين، الا اننا مننساش مواقف بعض الغيورين اللي بيحاولوا يأثروا في نفسيتك تأثير سلبي
ReplyDeleteأنا كمدون مصري أحب أقولك اني معاك، وكل أعضاء الاتحاد والصالون واقفين جنبك ضد الهجمة الشرسة اللي بتتعرضلها
:D
ReplyDeleteمش قادرة
شكلي فعلا حترفد من الشغل
ايه اللي انت كاتبه ده
دمك خفيف بشكل مش طبيعي
عنيا دمعت يا نائل
تسلم ايدك
صحيح
ReplyDeleteو على ده الاساس
انت بتاخد كام مرتب نظير خدماتك التدوينية
و هل فيه مزايا مع المرتب و كام البونس و بيحسبوه على اساس الاداء و لا عدد المدونيين اللي في الاتحاد و لا على حسب عدد اولاد اخوك؟
تصبح على وطن مدونين يا سيدي
ReplyDeleteجعلك الله ذخرا للمدونين و حفظك من القمع..بس عجبتنى قوى فكرة عمو نائل دى
ReplyDeleteاما حلمي انا
ReplyDeleteهو عمل صالون للمدونين
كل المدونين
وبهذا يتمكن جميع المدونين
من الحلاقة بسعر رمزي 80 جنيه
وبالنسبة لمدوني فلوريد
يبقوا يحلقوا كبوريا عادي يعني
ما هو الصالون مفتوح للقطيع
وعشان انت راجل طيب
يا نائل
انت بقي
تحلق ببلاش
وسمعني سلام
لو كنت بتدون
ابقي هات بيض ولون
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete