تنظرين يا يارا، يا ابنتي الرائعة، من البلكونة وتسألينني عن الأعلام المرفوعة، تسألينني عن الزعيق والكلاكسات، تشيرين بأصابعك البريئة إلى الفرحة على أوجه الشباب والشيوخ وتسألينني: ما هذا؟ أنجعص أنا يا حبيبتي على كرسي وأشرح لك أنه في عالمنا يعيش فريقان، أناس طيبون، اسمهم المصريون، وأشرار اسمهم غير المصريين، أحكي لك اليوم عن انتصار الأخيار على الأشرار، وأبدأ في استرجاع المعركة الحاسمة، أميل على أذنيك هامسا لأحكي لك وأنت على سريرك:
"كان اسمهم أفارقة، كانوا سودا كلون الشيطان، طوال القامة كالمردة، وعراة كالهمج، وكانوا يأكلون لحم البشر أيضا. لم نكن نرغب إلا في التخلص منهم.. أو على الأقل، في أن نثبت أن الخير، الذي هو نحن، هو الباقي أبدا مهما ساد الظلام الذي مثلته لون بشرتهم. وهذا ما حدث: الكرة، يحركها ربنا باتجاه المرمى الكاميروني، هي من أثبتت أننا السادة مهما مر الزمان، كنا الأجمل والأنقى دائما يا حبيبة بابا."
"سامحيني يا ابنتي على خيالي غير المحترم بشكل خاص، تعرفين كم أحسن جدك وجدتك تربيتي، ولكنك أيضا تعرفين سحر وتأثير رفاق السوء على الشاب الذي كنته يوما، ومزاجي الجنسي يا صغيرتي ينقح علي لمدة كام تدوينة، فاعذريني واعذري قلبي العجوز الذي ما فتأ يرتكب الحماقات مرة بعد أخرى. ما أردت قوله هو أن لاعبينا الأخيار تبرعوا بفلوس كثيرة لبناء مسجد في غانا، تسألينني لماذا في غانا؟ لأخبرك. لأنهم قاموا بنيك الأشرار هناك، في دارهم، في دار الأشرار يا ريري، ومن ينيك منكم شريرا فعليه بناء علامة في مكان المواقعة ليذكر المنيوك أنه قد نيك، ليكسر عينه بها إلى الأبد، أقول هذا ويعتصرني الآلم لأنني أتخلى، في الوقت نفسه، عن قواعد التربية السليمة، أحدثك عن شرور العالم، وبلهجة تعوزها اللياقة إلى حد ما، فسامحيني وسامحي قلبي العجوز."
"تعرفين المسجد يا يارا؟ لا. لا ينفع. لابد أن تعرفيه جيدا. إنه بناء من الحجر له مأذنة عالية وطويلة، طويلة جدا حتى لكأنها القضيب الذكري، وستعرفينه يوما، أنا متأكد. وهذه هي الحكمة من أن أية كنيسة، بقبتها المستديرة كمؤخرة محترمة، لابد أن يقوم أمامها مسجد. فهمتي قصدي؟ مش مهم. ستفهمينني يوما، أنا متأكد برضه. كم أنهم عظماء من يريدون نيك الأشرار يا يارا، لأنه، وقد نسيت أن أخبرك، عاشت في عالمنا طائفتان أخريان، المسلمون، وهم الطيبون المسالمون حد الروعة، وغير المسلمين. والغالبية من سكان المدينة الغانية التي أراد الطيبون بناء المسجد فيها كانوا غير مسلمين، وغير المسلمين هم الأشرار يا يارا، ولندع الرب أن ينجنا من الشرير دوما."
"في النهاية خليني أحكي لك: أبناؤنا ذبحوا عجولا في المدينة، ذبحوها لتوزيع لحمها على الفقراء، فقراء المسلمين طبعا وليس فقراء الأشرار، ذبحوها تبركا وحمدا لله، فما كان من الأفارقة الوثنيين السحرة بطبيعتهم إلا أن اعتبروها ضربا من السحر. تذكري يا ورور معي قصة موسى وسحرة فرعون واعرفي أن السحر شيء مش محترم وبركة دعا الوالدين هي شيء محترم، وأنه لا يفلح الساحر حيث أتى، ولكن يفلح دوما من ذكر اسم الله وأخرج عصاه فإذا هي حية تسعى، وما كفر سليمان أبدا ولكن الأفارقة كفروا، ثم لأقرأ عليك هذا الخبر في المصري اليوم لتعرفي معي كم أن الأفارقة كفروا، كفروا على الآخر حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ومازالوا يكفرون."
الأفارقه -عزيزي نائل- يغسلون أسنانهم كل يوم قبل النوم ،لهذا فأسنانهم أكثر بياضاً ، بياض شاهق وسط ليل الجلد الأسود ، ينامون و هما غاسلين سنانهم ، أما نحن -المصريون- فلا نغسلها ، نتركها لتصفر و تسود بل و تـخضر أحياناً ، ثم نتنطط عليهم -نحن غير الغاسلين أسنانهم -بكأس أفريقي غبي ، كن منصفاً عزيزي نائل
ReplyDeleteما الأهم بالنسبة لك : كأس الأمم الأفريقيه ، أم غسيل السنان ؟
ممممممم
ReplyDeleteآه
والله يا نائل يا أخويا من حقك تفرح بالبطولة وتهيص مع اللي بيهيصوا
ReplyDeleteوبرضه من حقك تقول عليهم أشرار وسود ورجليهم مقشفة
عادي ياعمونا من حقك تقول علمناهم الأدب وعملنا فيها اللي ما يتعمل برغم تحفظي على بعض الالفاظ اللذيذة اللي أنت مصمم تدخلها في كل تدوينة
الموضوع بتاع البطولة ده فيه حاجة غريبة
بجد يعني
المصريين ليهم حق يفرحوا ويهيصوا
أنا واحد من الناس اتفشخت فرح وماشي أهيص زي الناس وفل جدا
وقفتني ست كبيرة كدة فوق الستين سنة عجوزة وطهرها محني قالت لي الناس ده بتهيص ليه كدة
قولت مصر فازت
قالت أها فازت في حرب أكتوبر صح
مش ده فرحة الاحتفال بنصر اكتوبر قولت لها لأ يا حاجة مستحيل ده فرحة مصر عشان فازت على الكاميرون
الولية مصمصت شفايفها وقالت هي الكمرون ده دخلت حرب مع مصر
..ضحكت قولت مصر فازت بالماتش كورة يا حاجة يا أما أنت باين عليك
نايمة من زمان
قالت أنتم اللي نايمين فرحة إيه وهباب ايه
ما دام قدرين تجمعوا وتنزلوا الشارع
كدة عشان التهييص
والتهجيص
متتجمعوا كدة وتشوفوا حل للبيضة اللي بقت بسبعين قرش
ولا أزازة الزيت إلا بعشرة جنيه
ولا رغيف العيش اللي مش لقينه
بجد أنتم شعب زبالة
وسبتني ومشيت
وقتها فكرت صحيح من حقي أفرح واهيص
وانزل الشارع
ولا أحط جزمة في بقى واقعد على جنب
وحقيقي مش عارف هههههههه
سلام يا نائل
والله معك حق
ReplyDeleteويا يارا كمان كان فيه وحوش اسمهم الفلسطينيين بيدبحوا نفسهم مش بيدبحوا عجول علشان قال ايه يحرروا نفسهم
المتناكين دول يا حبيبتي كمان كانوا في معسكر الشر المتناك
وداسوا برجليهم الاثمة حدود بلادنا اللي مش متناكة أبدا
ودخلوا اغتصبوا كل البضائع اللي في رفحنا وعريشنا
هناك روايات لشهود عن مواقعة علنية بين بعض الشباب الفلسطيني وعلبة دوا كحة في صيدلية بالعريش
وتحرش ببعض علب الشاي والسكر في محلات متفرقة برفح المصرية
لكننا يا يارا لم نسكت
أبدا لم نسكت قمنا مع باباكي بفضح هذا العدوان وقاومناه حتي تلاشي ورا حدوده المتناكة
حفظ الله لنا وطننا الخير من أي أفريقي
أو فلسطيني -لو سمح باباك- لضمهم لمعسكر الأشرار
أدام عليك باباكي يا حلوة
الان ادركت لماذا يحب بعض الناس المحترمين قراءة صفحات الرياضة
ReplyDeleteالعته برضه له ناسه
ولكن الا ترى انك قد اثقلت بالالغاز على المسكينة يارا؟
مرور أول ، مش عارف أقول لك إيه يا يارا، إلا إرضي بالهم :) ....
ReplyDelete.....
حلو قوووي أسلوب طرح الموضوع بالشكـل ده يا نـائل باشا، وهوا فيه حاجات كثييير تغيـظ أكثر من جعله فرحة مزيفة قوووي لناس كثير !
.
.
تحياتي، بقالي كثييير بعدي من غير ما أعلق،،،، بالمناسبـــة
سوف لن تنجو بفعلتك وانت تلقى بالنفايات فى اذن الحبيبه الصغيرة يارا
ReplyDeleteانت هالك يا سيد
وسوف يعبث الكثيرون من المسلمين الشرفاء بك لانك اظهرت حنقك
حنقك يا باشا
انت وامثالك تنسون فضل رضي لله عنه وارضاه السيد المبجل عمرو ابن العاص
عمرو بيه
يا استاذ
ال جاب واحد صفر على ارضنا
على العموم سوف اسامحك
ولن ارشد عنك مكتب الاخوان المتزمتون للتجارة والتوكيلات
يعنى لا دين ولا احترام للاطفال ال بتدخل البلوج
ده اكيد رجس
يا رجس
صباح الفل وروق
تعرف يانائل ..
ReplyDeleteأنا من الناس الحلوة اوووي اللي ضحكت على روحها وعملت نفسها فرحانة كمان ..
وتابعت المباراة وأعصابي تعبت و ف الآخر قمت اتنططت ..
عارف ليه؟
عشان احنا شعب بقى مخنوق على آخره ..
وعايز يطلع الخنقة اللي جواه
ونفسه يفرح على أي حاجة ..
وفكرتني ب كلام واحدة صاحبتي بتقولي جريوا ساعة ونص وخدوا 6 مليون واحنا بنجري لينا سنين
قولتلها على الأقل في حد ف البلد دي بيحاول يعمل حاجة مع اني من جوايا مش مقتنعة باللي باقوله ..
وعلى رأي محمد احنا المفروض نحط جزمة ف بقنا ونسكت ..
ده حتى اللي عامل نفسه ميت وتعبان نزل استقبلهم ..
ولا هو مابيظهرش غير ف الفرفشة بس ..
....
بوست جديد وحلو .. وصعبانة عليا يارا من الغازك ..
ومن الدنيا اللي هتعيشها ف بلد زي دي ..
تصدق يا نائل يا اخويا
ReplyDeleteو انا اقول برضه ايه الحكاية
اتارى بقى الموضوع كده
اصل فى كنيسة فى مدينة نصر انما قبتها تمام
كبيرة و شديدة و عريضة
تفتكر علشان كده بنوا قدامها 3 جوامع؟
هههههههه
...............
البت يارا دى
حبيبة قلبى
شيلتها الهم بدرى
على العموم ده درس
و الى يعيش يا ما حيكفر
سؤال بسيط أوي: ايه المشكلة اني أفرح من غير عنصرية؟ يعني أنا فرحت لمنتخبنا لأنه فاز مش فرحت في الكاميرون لأنهم خسروا. طالما أنا مبزعجش حد ايه المشكلة اني أفرح يعني؟ أنا عارفة ان في ناس زودتها شويتين لكن أنا بتكلم عن نفسي. أنا كنت مبسوطة جدا لما شفت الحضري حاضن اتتو بعد الماتش، ولما شفت اللاعيبة بتوعنا بياخدوا العصيان بتاعة الطبلة وبيطبلوا ويرقصوا مع بتوع عرض الختام. أنا شايفة ان اتتو ودروجبي أحسن لاعيبة، وشايفة ان لعبهم أحسن من لعب لاعيبتنا كتير كمان. انما اللاعيبة تعبوا وكسبوا ومن حقهم نفرح ونقولهم برافو عليكم، ايه المشكلة برضو؟. دي جيم، مش حرب أكتوبر يعني، وطالما أنا عارفة انها جيم يبقى من حقي أفرح بيها. زي ماحب أقرا ميكي مثلا لكن مقولتش ان ليها مكانة أدبية عظيمة. ايه المشكلة اني أعمل أي حاجة وانا عارفة حجمها كويس؟ مفتكرش يعني ان تشجيع الكورة بشكل مناسب لحجمها ونضيف فيه أي عنصرية.
ReplyDeleteوحلوة أوي مدونتك
أنا أشجع الكرة لأجل أخي الصغير. أخي الصغير إذ يأتي بطبق اللب، ويعدل شلتته الأرضية أمام التلفزيون، ويقولي "علّي علّي"، ومع كل فرصة ضائعة يخبط كفه الصغيرة جدا بجبهته ويقول "ياااااااه" ولو كانت فرصة قريبة من الجول يخبط بقبضته الصغيرة جدا على الأرض مرتين، ومع الجول يقوم يتنطط حيث لا يصل طوله مع التنطيط إلى ال 120سم أبدا. أنا أوجد هناك لأجل استبدال زجاجة المية لما تخلص، وعمل الشاي باللبن، واختلاس بعض اللب، والإجابة عن أسئلة "هو احنا لابسين ايه؟" و "الجون بتاعنا يمين ولا شمال" و "هو غير مين دلوقتي؟" و "فاضل قد ايه؟". ويكون هذا المشهد -بمصاحبة أخي الكبير ومفيش مانع من أبويا-، مقاربا لمشاهد الجواري في جلسات أبي جهل ورفاقه. أنا أضحك عندما نكسب لأن هذا يعني رضا أخي الصغير، وأضحك عندما نخسر لأن هذا يعني قوله "أنا أصلا كنت بشجع الكاميرون على فكرة". فأخي العظيم مع المنتصرين أيا كان مكان جولهم، وهو هكذا عندما نلعب فيفا ويتغلب 2/0 فيبدل الفريق في اخر دقيقة، ويفرح جدا بمكسبه، الذي ناله عن استحقاق، بل ويتهمني: "ازاي متخليناش نلعب بتشيلسي من الأول أصلا؟؟" وأضحك أنا بقوة لأجل الاضطهاد الذي مارسه من دقائق بإبعاد يدي بكلتا يديه ليختار الفريق والبطولة والملعب بنفسه. إذن أنا أشجع الكورة لأجل عيون أخي الصغير، وأضحك في كل الأحوال.
ReplyDeleteقريت تعليقى اتخضيت احسن يتفهم حاجة تانية اللى اقصده بالعته هو الكلام المكتوب فى الصفحة مش الناس اللى بتقراه بعتذر لو حد فهم من كلامى اى معنى فيه اساءة لانها فعلا مش مقصودة
ReplyDeleteقيل في الأثر:
ReplyDelete"بل الأفريقان أشد كفرا"
"لقد فشخناهم هناك كما فشخناهم أول مرة"
"و لقد فعلها فتية آمنوا بربهم فازدادوا هدفا"
"راجعين ماشيين جايبين معانا اجوان"
عزيزي نائل
ReplyDeleteاولا : لن ينسي لك التاريخ حبس يارا في البلكونة .. و اظنك متعمدا البلكونة .. لانها لو دخلت و فتحت التلفزيون او الراديو او الثلاجة لن تظهر الا القنوات الباثة للاحتفالات .. و هذا ما حجبته عنها
ثانيا : أعيب و أعيب بشدة عليك هذا التشبيه اللي موش تمام .. يا راجل مئذنة و قبة كنيسة هى رموز وجدانية مفعمة بالروحانية .. ألا عيب عليك ادخال الجنس فيها
ثالثا : لأن قراءة المستقبل تعتمد على قراءة الحاضر .. أتنبأ ليارا بالآتي : تحكمك المستبد فيها خوفا من بروز امثالك من هائجي الخيال .. كراهيتها لك بقدر التفافك المطبق عليها .. ستقطع أذنها التي همست فيها لتنزعك من رأسها .. و أخيرا ستعيش قصة حب عاصفة مع ايفواري و تتزوج من ابن عمه الكاميروني لأنه بعكس الايفواري سيذكرها بك كأب ميت بات حبك امر مرغوب فيه طالما الكاميروني فيه شبه كبير من الايفوري و الخصال الجيدة أيضا .. دورك الآن هو الدعاء لها ان لا يتراجع الكاميروني بعد ان يعرف ان المفتي المخضرم الذي كفر اجداده هو انت الي جانب عيب صغير في يارا .. ودنها مسلوخة
ههههههها
قد يكون الاتهام بالكفر مقبولاً ، بما أن الإيمان بشيء يعني الكفر بشيء آخر ، أما أن تدس الاسمه إيه في العسل وتقول
ReplyDelete" والغالبية من سكان المدينة الغانية "
غانية .. ها ؟؟
فذلك مالانرضاه أبدًا
هكذا ترى العلاقة بين المأذنة وقبة الكنيسة ، فماذا عن أبراج الكنائس وقباب المساجد ، هل هو تحرش متبادل ، وكيف ترى مسجد - كالنور بالعباسية - تتوسطه قبه ضخمة يحوطها أربعة مأذن عالية كأنها زهرة مكتملة بأعضاء التأنيث والتذكير معا ، أصبحت عجوز مخرف يا نائل ، وستفسد عقل صغيرتنا يارا بأوهامك الايروتيكية ، المدهش أنك تنتمي لشعب لم يجد أبدا أي غضاضة في تغيير دينه أربع مرات خلال 500 عام ليكون على دين حاكمه ، شعب إذا وجد قوماً يعبدون عجلا فشعاره ( حش واديله) ، ثم تتحدث بعنصرية بغيضة عن تغيير الدين بالعنف الجنسي ، حتى لتصبح إجابة المسيحي عن كيفيه دخوله إلى الاسلام بأنها هكذا ويشير بأصابعه غدوا ورواحا في الهواء ، أهذا كل ما تتذكره من فراش ليلى ؟ محاولاتك الدائمة لإيذائها وإيلامها ، لم يكن غراماً إذا ، حمدا لله أنك طلقتها
ReplyDeleteهبة