منذ آلاف السنين، منذ عهد الطوفان وما بعده بقليل، ويقول المتظارفون، منذ عهد سيدنا خشبة أو سيدنا كتكوت، حدث أمر جلل، فاق في ضخامته حدث الطوفان وخلق الإنسان. ونعني هنا: عدم تفرع اللغة السامية الأولى إلى لغات مختلفة، كونه ظلت هناك لغة واحدة تجمع بابل بآرام وكنعان بالجزيرة العربية، أي، عدم ظهور اللغات العربية ولا العبرية ولا السريانية والأرامية والكنعانية والأكادية. الآن نعرف، نحن المنحدرون من نسل سام بن نوح، أننا نتحدث اللغة السامية بلهجة واحدة بلا أي اختلاف بين قوم وقوم آخرين. كان هذا 11/ 9 الأزمنة القديمة.
***
نتذكر جميعا أن العربية لم تصبح أبدا هي لغة القرآن، وهذا شيء مهم، لأنه لم يكن هناك ما يسمى لغة عربية أصلا. كذلك اليهودية لم ترتبط أبدا في أي من مراحلها بالعبرية، لأنه برضه مفيش حاجة اسمها عبري. نتذكر أن كلا من القرآن والتوراة وشروحهما قد كتبت جميعا بلغتنا السامية الواحدة التي ليس لنا غيرها. وحدها المسيحية ارتبطت بنا، كساميين، ولكن باليونان أيضا، وحدها ظلت مزدوجة الانتماء. وحدها ذكرتنا أن هناك آخرين، وفتحت علينا أبواب لها أول وليس لها آخر.
لنتذكر سويا كيف اعتمدت الغزوات العربية على هذه النقطة، فهي لم تأت لضم المنطقة تحت لواء الإسلام فحسب، وإنما لاستعادتها إلى مملكة سام، لضم الإخوة كلهم في أسرة واحدة يحكمها خليفة واحد. أي أن بطل الإسلام واليهودية الثقافي لم يكن هو إبراهيم، وإنما سام بلا نقاش، وتطلب هذا شحذا لذاكرة العالم، لكي يتمكن من استعادة السيرة الذاتية الخاصة بابن نوح. نعرف كيف نمت قصص كثيرة حوله وحول زيجاته المختلفة لكي تبرر لنا اختلاف البشر برغم لسانهم الواحد.
***
كانت وطأة سبي كل من نبوخذ نصر وبختنصر لليهود لا تذكر عليهم. كان اليهود يستمتعون في وطنهم الثاني، أشور وبابل، لدرجة أن أحدا منهم لم يغن أبدا قائلا: "لتنسني يميني إن نسيتك يا قدس"، أو: "على ضفاف نهر بابل جلست وبكيت"، لأنه لم يكن هناك محل للبكاء في الوطن السامي السعيد، كما أن القدس وبابل كانوا هيتة واهد، مش ستين هيتة. كان أولى بالحرب من لا يفهمون كلامنا ولا نفهم كلامهم: ونعني هنا فارس، التي كانت ليمونة في بلد قرفانة، شوكة في حلق وطن غرب أسيوي جميل يفهم بعضه البعض على بعد ألاف الأميال بلا حاجة إلى مترجم واحد. فقط هدم الهيكل على يد تيتوس الروماني في القرن الأول كان هو العامل الرئيسي في تشتت طائفة من الساميين تدين باليهودية في بلاد العالم.
***
وفي العصور الحديثة أيضا، نذكر أن الدفاع عن الإسلام أبدا لم يقم على أكتاف القوميين، المؤمنين بالعروبة. أصبح المدافعون عن الإسلام إسلاميين، ببساطة يعني، وليس ميكسا قوميا يساريا إسلاميستيا. وفي نفس الوقت فالعداء للصهيونية ولد خافتا وهينا وظريفا جدا، فاليهود، القادمون الجدد من أوروبا، يحاولون الحديث بلغتنا، التي نتحدثها جميعا منذ آلاف السنين في هذا المكان. نظر الكثيرون لمحاولات اليهود الأوروبيين الفاشلة نطق حرفي الحاء والعين بسخرية، ولكنهم أيضا برموا شنباتهم بفخر وهم يتذكرون فضل لغتهم الواحدة على سائر لغات العالم، وهم يستقبلون إخوتهم في الدم العائدين إلى أحضانهم بعد أن برموا بلغات أوروبية ليست منهم ولا هم منها. نتذكر جميعا التيارات القومية المصرية المتطرفة في الستينيات التي نادت بالإخوة الأبدية بين الإقليم الشمالي، إسرائيل، والجنوبي، مصر، ومحاولات الوحدة التي أقامتها بين القطرين والتي انتهت بفشل ذريع كان له أكبر الأثر على انهيار مفهوم القومية السامية. كانت هذه الوحدة أحد أهم أسباب اتهام الإخوان المسلمين للأحزاب القومية بالتخلي عن ثوابت الأمة وتخوينها لدرجة أن شاع في خطابهم شعار يهتف به شبابهم بشكل إنشادي: إخوة في الدم آه، إخوة في اللغة آه، لكن في الدين لأ وألف لأ. اليهود أعداء الإسلام. أو: كلامنا واحد وشكلنا واحد، لكن دينا عمره ما كان واحد، سام مش هو الإسلام.
لدرجة أن أحدا منهم لم يغن أبدا قائلا: "لتنسني يميني إن نسيتك يا قدس"، أو: "على ضفاف نهر بابل جلست وبكيت"، لأنه لم يكن هناك محل للبكاء في الوطن السامي السعيد، كما أن القدس وبابل كانوا هيتة واهد، مش ستين هيتة. كان أولى بالحرب من لا يفهمون كلامنا ولا نفهم كلامهم: ونعني هنا فارس، التي كانت ليمونة في بلد قرفانة
ReplyDeleteههههه .. ملعوبه
براحة على شوية
ReplyDeleteبتقول اية
انت متأكد
انا لازم اقراء الموضوع بوضوح اكثر
ياريت شوية مراجع
بالمناسبة
1 حوارك مع مارى تربز جامد قوى
2اة كفاية صور فوتغرافيا
لو سمحت الواحد يقول افكاره بتقديم كويس في شهر رمضان بلاش الصور دي دلوقتي انا عارف كل واحد حر في افكاره بس بدون تجريح ناس صايمين كل المساله بس هي احترام وكل سنه وانت طيب ع فكره روايتك الاخرانيه الفانتازيا كانت كويسه
ReplyDeleteحاولت تقول حاجة بس طلعت مفككة .. ده ادى ايحاء انه ممكن يكون مكنش عندك حاجة تقولها م الاساس
ReplyDeleteالتحضر و الرقي من المفروض انه لا يعادي انسانية الانسان و اعترف ان كل منا له الحق في التعبير عن اراءه و لكن ليس من خلال كسر انسانيتنا بهذه الصور الفاضحة فاش شيء تعبر عنه هذه الصور الا انها تعبر عن لا شيء صدقا هي لا شيء و اكتب و انشر ما شئت و اصرخ داخل انسانيتك المزيفة انت و من شجعوك .و سيظل هناك غيرك من ينشر اراءه بحرية اكثر احتراما لانسانيتهم و ووطنهم و مجتمعهم و انفسهم.من فضلك راجع انت و من معك افكاركم التي لا تعبر سوي عن معني لا شيء.
ReplyDeleteنفس اقتباس جار القمر
ReplyDeleteو
...
بخصوص حكاية احترام " التعبير الحر " اللي بيتصدر الأول قبل مهاجمة تعبير مش لادد علي الطرف الناقد ، واللي بيتهدم لما النقد بيمس التعبير نفسه كمحاولة لتوحيد التعبير - أنا مفهوم ؟ - ليه المقدمات اللي قبل النقد ده ؟
ما اللي عاوز ينقد تعبير ما ، ما ينقده ويريح ، وبلاش المقدمات التعريصية دي
استاذ محمد ثروت الجابري شفت واحد مسيحي بياكل قدام مسلم صايم اهووه كل واحد لمبادي بس في احترام
ReplyDeleteهو عموما انا شفت كتير اوي مسلمين بياكلوا لحمة قدام مسيحيين صايمين
ReplyDeleteالعموم كنت فاكر انك بتحترم اراء الاخرين انت شكللك باسلوبك بتسهزء بارائنا
ReplyDeleteوضح من ردك يا ستاذ نائل انك شخصيه سطحيه كنا فاكرينك ردودك هتبقي اعمق من كده
ReplyDeleteهو انا كنت برد على الشخص الانوميموس اللي بيقول شفت واحد مسيحي بياكل قدام مسلم صايم اهووه كل واحد لمبادي بس في احترام
ReplyDeleteومن خلال مثال المسلمين اللي بياكلو لحمة قدام المسيحيين الصايمين حبيت ابين ان الموضوع مش احترام ولا حاجة انما هو جبن من قبل اخوتنا المسيحيين الذين لا يستطيعون مواجهة الاغلبية المسلمة بالفعل الفاضح واللي هو الاكل في عرض الطريق. طيب، بما ان المسلمين بيقدروا يواجهو المسيحيين بالاكل المحرم عليهم - علي المسيحيين - زي اللحوم واي حاجة فيها روح، في اثناء فترات الصيام المسيحي، فيبقى الموضوع خاضع لمنطق القوة والضعف. المسيحي لازم ينافق المسلم علشان لو مانافقوش هيطلع دين امه، او ان هو خايف ليطلع دين امه، بينما المسلم مش ملزم انه ينافق - او يحترم - المسيحي- لان المسيحي مش كاسر عينه. تذكروا يا احباب رسول الله ان مصر دولة اسلامية منذ مئات السنوات
اذن، وبما ان المسألة محاباة للاغلبية وليست ابدا احتراما متبادلا، فمحدش يطلب ان حد يحترم مشاعر حد طالما ان الحد الاولاني لم يأذ الحد التاني، مش عاجبك كلام معين، خش اتريق عليه، انقده، طلع دين اللي جابوه، لكن كونك تطلب من الشخص اللي قاله انه ميقولوش احتراما ليك فدا مش هيبقى مفهوم اوي
هل ينفع اني انا مثلا بصفتي شخص مسيحي اروح لحد بيقول ان الاسلام احسن دين او خاتم الاديان واقوله يا اخي احترم مشاعري متقولش كدا في وشي؟ وهل ينفع اني بصفتي شخص شيوعي اروح لحد راسمالي بيقول ان الشيوعية نظام فاشل واقول له متقولش الكلام دا لان دا فيه ايذاء لمشاعر الغير الشيوعية
وهل ينفع اني بصفتي شخص علماني اروح لحد بيقول ان العلمانية هي حاجة مش ظريفة واقول له يا اخي انا بحترم وجهة نظرك لكن متعبرش عنها في وشي . يا اخي قول انها ظريفة اكراما لمشاعري
طبعا مينفعش مش كدا؟
لان بالمنطق دا مفيش حد هينطق اصلا
وصلِت؟
دا انت وضحت اكتر انك مش فاهم حاجه ولا مفكر ولا ديولوا انا بتمني من كل قلبي ان واحد ملحد يقفلك المدونه بتاعتك بالشمع الاحمر و رمضان كريم انا راجل مسلم مصري مصر لكل اديان داخلها يوسف و عيسي و ابراهيم و سيدنا المصطفي مجوز من مصر و ع فكره انا ضد نظام راس المال و ا المره خليك محترم افكارك هتلاقي ناس هتحبك و اظن كل ده مناقشات ايه دخل المسيحي مرعوب من المسلم العموم مسيحي مصري و مسلم مصري و حكومه مصريه بتيدي الاتنين خاذوق كل شهر هما ناقصين حتي فضايح محرم بيك ولا وفاء قسطنتين كل من بركات الحال الحياه المصريه الحلوه و انت بقي من كلامك بتشعليلها و انا عايز اصلح كل واحد حر في رايه و ردوده صباح الفل
ReplyDeleteومن خلال مثال المسلمين اللي بياكلو لحمة قدام المسيحيين الصايمين حبيت ابين ان الموضوع مش احترام ولا حاجة انما هو جبن من قبل اخوتنا المسيحيين الذين لا يستطيعون مواجهة الاغلبية المسلمة بالفعل الفاضح واللي هو الاكل في عرض الطريق. طيب، بما ان المسلمين بيقدروا يواجهو المسيحيين بالاكل المحرم عليهم - علي المسيحيين - زي اللحوم واي حاجة فيها روح، في اثناء فترات الصيام المسيحي، فيبقى الموضوع خاضع لمنطق القوة والضعف. المسيحي لازم ينافق المسلم علشان لو مانافقوش هيطلع دين امه، او ان هو خايف ليطلع دين امه، بينما المسلم مش ملزم انه ينافق - او يحترم - المسيحي- لان المسيحي مش كاسر عينه. تذكروا يا احباب رسول الله ان مصر دولة اسلامية منذ مئات السنوات
ReplyDeleteانا عايز اعلق على الموضوع ده بمثال حى
انا مثلا باكل وبشرب بيبسى وسجاير عادى جدا فى الشارع فى الايام دى
ومحدش اصلا يجروء انه يعمللى حاجة
وبعدين تقصد ايه ان المسيحى اللى هياكل هيطلع دين امه
معنى كده انك بتعترف ان المسلمين شعب همجى ومتخلف وغير متفاهم وغير قابل للتحضر اللى اول اساس فيه احترام الآخر وحريته وعقيدته
ده غير ان فى شغلى برضه مش بحب اشرب سجاير قدام زمايلى المسلمين عشان عارف السجاير بتبقى الحاجة قد ايه ليها فى رمضان
وده بيبقى من باب الاحترام فعلا ومراعاة المشاعر
لأن شغلى اغلبيته مسيحيين والمسلمين همما اللى قلة
لذلك يافتى
اتمنى ان تعيد التفكير فى الكلام اللى انت قلته ده لانه بيدل على قمة الهمجية والتخلف
كنت اتخيلك شخصا متحضرا اكثر من ذلك
ReplyDeleteولكنك اثبت لى انك ترى الحياة على انها معركة لا على انها فرصة للمحبة والسلام والتعايش مع جميع فئات وطبقات وطوائف الشعب
صدمتنى حقا
انا اسف يا ميراج اني صدمتك
ReplyDeleteلكن كان لي سؤالا واضحا
هل يحترم المسلمون صيام المسيحيين بحيث يمتنعون عن أن يأكلون امام المسيحيين كل ما فيه روح في اثناء فترات صيام المسيحيين
في هذه الحالة سيكون الموضوع هنا هو احترام متبادل فعلا
لكن الاحترام من طرف واحد يعني ان المسألة هي مسألة قوة وضعف للاسف
في النهاية نحن نتحدث عما هو كائن وليس عما ينبغي ان يكون، وهذا واضح من كلامي طبعا
طبعا لا استطيع ان اقول أن المسلمون شعب همجي. انها عنصرية وتفاهة لا اقبلها على نفسي. اعتقد ان وضع الاقلية هو ما يفرض نفسه. الحيز العام والبداهة دوما ملك للاغلبية، ليس في تليفزيون الدولة برنامج واحد مسيحي، كل البرامح المسماة دينية هي برامج اسلامية. الاغلبية تحتكر، سواء كانت مسلمة او مسيحية، تأململصقات الشوارع، وخطب الجمعة وشرائط الميكروباصات، كلها تتحرك في حيز إسلامي واحد لا يقبل شريكا، والاخوة المسيحيون لا يتكلمون لخوفهم من غضب الاغلبية
ارجو الا يفهم الموضوع انني اهاجم المسلمين او المسيحيين من حيث هم كذلك، أو أنني أمدحهما، فكل فئة هي مجموع من الأفراد فيها المخطئ وفيها المصيب، كل ما في الامر ان الحياة الاجتماعية لها قوانين تفرضها على الذين يعيشون بداخلها ، ووضع القوة والضعف، او وضع الاقلية والاغلبية هو الذي يحدد كثيرا من الاشياء في وجهة نظري، بغض النظر عن الديانة
وشكرا لانك اتحت لي الفرصة للايضاح
هو انت مسلم و لامسحيي فقط احب ان اعرف دة مش هيغير شىء لكن للعلم اص لاموضوع اول مرة يطرح و لو مسلم و طرحت الموضوع احيك و ل مسيحي احيك بس دة هيكون نباع من احساسك كطسيحي لكن الافضل ان مسلم هو اللي يكتب و بصفة عامة احنا بحترم صيام المسيحين و بناكل ادمهم لانهم بيصوموا عن الروح يعني لو الاكل في شندويتش مش هيحسوا بيه
ReplyDeleteانقدوني انا مستنية
هيثم جار القمر
ReplyDeleteالله يخليك يا باشا .. منور
فاوست
ليه كفاية فوتوغرافيا؟
وليد خطاب
اعتذر لو ماعجبكش الكلام
مواطنة مصرية عربية مسلمة
حاضر هراجع افكاري انا ومن معي
محمد ثروت الجابري
دا لزوم الوجاهة يا زميلي.. لازم يقولك انا مع حرية التعبير لكن بشروط كذا وكذا وكذا لغاية ما يخنق دين ابوها.. يعني تقبلها انت على نفسك تطلع تقول خطبة وتبدأها بأنا ضد حرية التعبير.. ماتجيش يا شقيق مش كدا؟
الانونيموسة الاخيرة
البطاقة ضايعة مني من يومين وهي اللي متسجل فيها الديانة للاسف.. بس والله اول ما الاقيها هديكي خبر
انا مع تعليق الانونميس الاخير ان المسيحيين فعلا موضوع اكل اللحمة مش بيفرق معاهم
ReplyDeleteبس مش عشان هما بيصوموا بالروح
بس لأنهم مش بيبقى عندهم احساس بالجوع لأنهم بيبقوا واكلين عادى بس طبيعة الأكل هى اللى بتختلف
اما عن ديانة نائل الطوخى
فبالتأكيد الديانة اللى فى البطاقة مسلم لأنى عمرى ماشفت طوخى مسيحى ابدا
اما عن معتقداته الشخصية فاترك الاجابة له
ازاي يعني يا ميراج
ReplyDeleteلو المسيحيين مبيحسوش بالجوع للحوم ولمافيه روح يبقى ايه معنى الصيام اصلا؟؟
انا اعرف ان الصيام هو نوع من تهذيب النفس بالجوع، وترويضها
لو المسالة عادي بالنسبة لهم يبقى دا مش صيام، يبقى يوم عادي. اعتقد ان منطقي ان المسيحيين يشعرون بالجوع او باشتهاء ما فيه روح من اسماك ولحوم، واعتقد ان اي جولة بشارع الالفي، حيث محلات المشويات تثبت انه لا احترام البتة لهذا الاشتهاء، زي ما المسيحيين "بيحترموا" صيام المسلمين. طبعا بيحترموا هنا بين قوسين
وبمناسبة الطوخي
فيه صفحتين هنا عن بلدة طوخ النصارى ومنها اتى البابا يؤانس الطوخي والمعلم جرجس الطوخي
http://www.coptichistory.org/new_page_758.htm
http://www.coptichistory.org/new_page_758.htm
طبعا على الجانب الاخر فلازم اشيد بالدور اللي لعبه مصطفى الطوخي، اختصاصي الضرب في الافلام القديمة ومصمم المعارك في الافلام الحديثة، في تأكيده على الهوية الطوخية وعلى انها ممكن تمشي هوية اسلامية زي ما هي ممكن تمشي هوية مسيحية
ReplyDeleteاما بالنسبة لاعتقاداتي الشخصية فهي ان الدين علاقة بين العبد وربه مش بين البشر وبعضهم البعض
انا مش متابعة المدونة وجيتها صدفة بعد تعليقك عندى
ReplyDeleteوبالتالى انا مش قادرة احكم اللى فهمته من كلامك صح ولا لا
لانى مش عارفة المنهج اللى انت ماشى عليه
بس انت شايف ان رابطة الدم بقى قوية وتستاهل نضحى عشانها عشان يعيش الوطن السامى الواحد والصهيونى ميغنيش لن انساك يا قدس
وشايف ان الوحدة فى الستينات كانت بين ارض اسرائيل التاريخية ومصر مش سوريا ومصر
وننسى بقى عربى وعبرى ونرجع للسامية التى ستوحدنا جميعا تحت لواء واحد ضد الشوكة الفارسية اللى فى الحلق
استاذ وائل
لو اللى انا فهمته صح
معنديش غير انى اقوللك
ما ابدعك
ملاحظة اخيرة التعليقات ذات اللغة المتجاوزة اللى موضوعة عندك بتوقيع واحدة وخلاص متخصنيش عشان الامور تبقى واضحة
انا مبستعملش اللغة البذيئة دى فى التعبير عن افكارى
مش ضعيفة لدرجة انى احتاجها
قفز الان إلى ذهني سؤال ملح جدا وحيوي وفي أهمية الاحترار العالمي... لماذا هذا الهجوم غير المبرر على نائل الطوخي؟؟ أنا لا أرى صفحة تعليقات، أنا أرى وكما قلت أنت في بوست قديم عن يوم ليك بالخارج صفحة "بيضاااااااااااااان"!!!
ReplyDeleteمع الاستثناءات القليلة طبعا! منها تعليقاتي :P!!
إذن السؤال بالأرجح هو: لماذا يبضن الناس على نائل الطوخي؟! والله أنا محتارة فعلا! لما لهجتك مش عجباهم وأسلوبك "بذيء" ولما هم مستعدين يضيعوا كل هذا الوقت "الثمين" والمجهود العظيم في معرفة ديانتك، لماذا يتعبون أنفسهم ويدخلون المدونة؟؟ إذن التعديل الثالث: ما الدافع وراء تضييع الناس وقتهم في التبضين على نائل الطوخي؟!.. والأهم: كيف تأتي بالقوة لترد بهذه العقلانية على كلمات تخلومن كل عقل ولا تصيب إلا بالغثيان! حقيقي بحسدك!!
خاف على نفسك بأة!
ونصيحة لوجه الله! لكل الناصحين والموجهين والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر وجمعية مبضنين من أجل التغيير.. مدونة نائل الطوخي ليست مسرحا لفنكم العظيم!!
اعذرني إذا تحدثت على لسان مدونتك وهذا ليس من حقي، لكن البني ادم ايه غير شوية حاجات فوق بعض! بيقلوا كل يوم من صباحية ربنا لحد النوم!!
قرأت التدوينة انبسطت، قرأت التعليقات!!!!!! اتبضنت! بعد كدة هعلق وأنا في قمة غض النظر!
واحدة وخلاص
ReplyDeleteشكرا جدا للزيارة ومبسوط ان التدوينة عجبتك. بالمناسبة واضح جدا انك غير الانسانة اللي علقت هنا من فترة مستخدمة اسمك
شكرا للتوضيح
عزيزتي ريهام
والله انتي عسل. لا يعيبك الا حاجة واحدة، انك مبتشوفيش امكانية استخراج الفكاهة من الناس دول، انا شخصيا ببقى مستمتع جدا وانا بقرا نكتهم، يمكن اكترما ببقى مستمتع وانابقرا نكت حسين يعقوب او يوسف البدري حتى
عموما انا اسف لانك مانبسطتيش لما قريتي التعليقات. واكيد انتي عاذراني في دا :) واكيد الانسان شوية حاجاة فوق بعض كل شوية بيقلوا،
لما يبقى يقلوا لدرجة الوصول لمرحلة الخطر هبقى اخاف على نفسي بقى
:p
تعليقاتك تبهجني جدا شكرا ليكي