في يوم من الأيام، بعد تخرجه و جلوسه عاطلا في البيت لسنة، التقى مراد بسليمان، صديق من القاهرة تعرف عليه مرة هناك في إحدى مقاهي وسط البلد، فاتحه سليمان في مسألة تصميمه لعدة إعلانات عن قاموس "ألف" الذي تنوي دار نشر "أبجد" إصداره، أخذ سليمان يشرح له مميزات القاموس، يترجم من العربية إلى خمس لغات أوروبية، الإنجليزية والفرنسية و الإيطالية والألمانية و المجرية، و من هذه اللغات إلى العربية، أخذ سليمان يشرح باستفاضة أما مراد فكان يتطلع إلى شيء ما مختلف تماما، وجه سليمان، كان وجها أمرد كأنما لطفل مصاب بالسرطان، وجها مفرغا من محتواه، عندما قاما ليستقل مراد قطاره عائدا إلى الإسكندرية و يمضي سليمان إلى بيته أخرج مراد محفظته ليدفع الحساب، سقطت سهوا منه صورة قديمة له. انحنى ليأخذها. لمحها سليمان. خطفها بسرعة من يده. حملق فيها طويلا. بعد قليل قال أن وجه مراد في هذه الصورة يشبه وجه زميل قديم له. زميل له اسم غريب. بعد ثوان قال ان اسمه كان نائل. تخيل واحد اسمه نائل؟ اسم غريب اوي. ضحك سليمان والتمعت في ذهن مراد الفكرة النهائية، سحبت ملاحظة سليمان تلال ذكريات ليسيه الحرية من مكمنها، اجتاحت ذهن مراد، جالبة معها إضاءة بسيطة، وجه سليمان هو صورة، كامنة أو غير متحققة، أو حتى تحققت إلى درجة الإفراط، من وجه نائل، زميل الليسيه القديم، ملامح نائل هي البصمة الخارجية المحيطة بوجه سليمان المفرغ. لم يتوقف أبدا مجاز الفراغ المحاط ببصمة خارجية عن مداهمة مراد
ألف مبروك يا سيد نائل
ReplyDelete:)
بالتعاون مع أتيليه القاهرة تعتزم ورقة قلم إقامة ندوة أدبية أسبوعية كل أربعاء على أن يكون الأسبوع الأول من كل شهر ندوة بعنوان "ديوتو" لعرض أديبين و الثاني بعنوان "تجربة" لعرض تجربة أدبية و الثالث "قراءة و كتابة" لمناقشة عمل أدبي تحت الطبع و الرابع "مد وجذر" لمناقشة قضية أدبية كل أسبوع و من المقرر افتتاح سلسة النودات الأربعاء القادم 2 مايو حيث تقام ندوة "دويتو" للأديبين محمد صلاح العزب و وليد خيري و ذلك في تمام السابعة في قاعة الندوات بأتيليه القاهرة
ReplyDeleteالمعلم نائل الطوخي
ReplyDeleteمبرووووووووووووك يامعلم علي بابل وعلينا
لاني دايما عندي غيرة من العنوانين سواء عندي او عند غيري الكلمات التي تؤخذ كعنوان بتصبح نجمة عن باقي كلمات الكتاب فهنيئا لبابل ونائل ايضا
يلا بقي يامعلم فيي انتظار الرواية
هااااااااااااااااااااا
ReplyDeleteالف الف الف مليون مبروووك قول
اعترف
هتنزل امتي وفين والساعه كام بالظبط
يالا بسرعه عاوزيين نقراهاااا
ألف مبروك يا نائل :))
ReplyDeleteعقبالنا يا رب
علاء
ReplyDeleteالله يبارك فيك ربنا يخليك
بسوم
مبروك لينا احنا عالجزمة هههههههههههه
الله يبارك فيك وشكراجدا على الزيارة
شيماء
والله مش عارف. يعني الغلاف لسة طالع من ساعات. يارب تكون خلال الاسبوعين القادمين
محمود
اللباد عامل لك غلاف تحفةن. هو موجود ف ميريت دلوقتي. بصراحة غرت منه جدا هههههههههه
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteصباح الفل والجمال والورد والياسمين والبتنجان والفاصوليا والجبنة الرومى ايه الحلاوة دى يا معلم والله العظيم الغلاف على الشاشة شكله يفرح القلب الحزين ... مبروووووووووووووووووك
ReplyDeleteمبروك يا نائل
ReplyDeleteالف مبروك
بس على الله تكون افضل من ليلى انطون
التى شابها بعض الارتواز التضامنى
نتيجة خلط فى البنزهير الوجودى و التطفل على شخوص الاحماض الامينية
مبروك يا باشا
و كل رواية و انتم بخير
كان فى واحدة تالتة بقى
اسمها
انا يكتب فيلما عن انا
صح
ايه اخبارها
نائل (عزيزي) من يومين ...كـدا .. كنا قاعدين مع محمد كمال ، وكـده ، وجت سيرتـك ( للأسـف ) ... وهوا مُصـر ( لو تفتكر عنده ف مدونته كاتب تحت صورة معاليك ) إنـك .. حلم حقيقي !! .
ReplyDelete.
.
الظـــاهـر .. عنده حــق :)
منتظـر بابل ... بشغف حقيقي ، وعلى الله ما تطلعش حلوة قوي بقى ...
.
.
مبروووك يا معلم
مبرووووووووووووووووووك
ReplyDeleteيا معلم نؤول
الغلاف روعة
والرواية واضح انها أروع
مبروك يا حاج
ReplyDeleteمبروك ومبروك ومبروك وبالتأكيد مش مبارك
بسمع انو اللباد من كتر ما قرا الرواية - ع رواقة - قرر انو حب الرواية أوي لدرجة انو ضرب على وشها/ غلافها مية نار
منتظر 6 نسخ لي
ثلاثة منهم عشان الثلاثة مبروك دي
وواحدة لي
وواحدة أهديها لصديق
وواحدة عشان أحتمال اقولك مبروك رابعة في أخر سطر
مبروك
ولا تحب اقولك " الف مبروك " ؟
محبتي
تلك التي لا أملك غيرها
احمد
ألف ألف مبروك يا نائل باشا
ReplyDeleteغلاف حلو أوي و مقطع بيخلي الواحد مستني الرواية
أنا عاوز نسختين هدية :)
ابراهيم
سهى
ReplyDeleteالله يبارك فيكي ومنورة المدونة على طول
عباس العبد
اتنست. نسيتها وكرهتها. مع اني متاكد اني لو رجعت ابص عليها تاني ممكن الاقي فيها مشهد ولا مشهدين ميستحقوش النسيان دا
ابراهيم معايا
الله يخليك يا عم. والله انا كمان يا اخي منتظرها. بخصوص حلوة او لا فدا الحكم فيه مش ليا خالص
العزب
ربنا يخليك ليا يارب ومن نجاح الى نجاح يا صديقي
احمد
خلينا ف التلات مباريك دي والنبي حلفتك بالغالي ما تنطق الالف مبروك
بيتهيالي تفسيرك هو التفسير المنطقي الوحيد لعمل اللباد
ابراهيم
كالعادة، قبل ما طلعت المجموعة كنت متصور اني هقف في الشوارع واوزع نسخ منها على الناس المعدية وف محطات المترو، كذلك قبل ما تطلع ليلى انطون كنت متصور اني هعمل كدا. كمان دلوقتي متصور اني هعمل كدا. يعني لو قلت لك انك تأمرني واني هجيب لك عدد النسخ اللي تأشر بس عليه، متصدقنيش اوي، لان انا كمان مبقيتش اصدقني اوي. بس عموما فعلا يا ابراهيم انا اتشرف. وافلح ان صدق
مبروك يا نائل على الرواية
ReplyDeleteعنوان مختلف و مغري بالقراية
و غلاف بعين شيك
و الجزء اللي قريته واضح انه حياخدنا في سكة جديدة
أهم حاجة اننا بنشتغل مفيش حاجة نقدر نعملها غير اننا نشتغل
ألف مبروك يا نائل..نهنئ أنفسنا..همه مش بيقولوا كده برضوا لما الموقف يكون كبير و يستحق احتفال والجو ده...
ReplyDeleteوبأضيف صوتي لمحمد حماد. بس كون إن فيه شخصية في الرواية أسمها نائل ده موضوع كبير ، وألا إيه؟
مبروووك يا أستاذ مرة تانية
حماد
ReplyDeleteفرحت فعلا بمرورك
مصدق كلامك جدا. العمل بالنسبة لنا تعويض عن كل هزائمنا السابقة. اشكرك بحق على كلماتك الرقيقة بحق الغلاف والمقطع المنشور
شيماء
اه طبعا موضوع كبير اوي. اعلى من مستوى ذكائي انا شهخصيا ومن قدرتي على الاستيعاب
انا سألت علي روايتك في المعرض اكتر من 6 مرات .
ReplyDeleteكل ما اروح اسأل عليها و يقولوا بكره لغاية ما المعرض خلص .
الف مبروك يا عم نائل و بكرر اني عايز اشوفك بجد و الناس في الجامعه كتير عايزه تتعرف عليك .
מונתי
الله يخليك يا عم مونتي. الرواية انشاء الله كلها اسبوعين تلاتة وتطلع بعون الله. وانا كمان فعلا يا اخي عاوز اجي الجامعة ف يوم لانها وحشتني جدا
ReplyDeleteالسنه خلصت يا عم نائل تيجي الجامعه فين بس .
ReplyDeleteاقولك علي حاجه كويسه , انا عازمك علي حفلة التخرج بتاعة دفعتنا في الصيف الجاي .
و اكيد ان شاء الله حاتيجي و تنور الحفلة