Friday, May 12, 2006

عن الباهائية و الباهاوية

فجأة بنلاحظ حاجة غريبة في الشارع, حاجة مدسوسة و دخيلة و عميلة, بنلاحظ ان الناس بتكره البهائيين, و البهائية, الباهائية اللي الناس كلها بتكرهها, و ليهم حق طبعا, اولا , بسبب طبقي, علشان كلمة البهائية بتفكر الناس بالبهاوية, و هم, الناس, شعبنا الاحمر الجامد الحديد, بيكره اي مظهر للطبقية, زي البهوات و البكاوت و البشوات, , و ثانيا, على اساس انها حاجة برة نطاق الناس كلها, و ان الناس مسمعتش عنها, و هم معذوروين لان سمعهم تقيل, بالاضافة لان الباهائيين صوتهم واطي, يعني عيب خلقي في الناس و عيب خلقي في البهائيين, و المسالة كلها حاجة بسيطة و مافيش حد زعلان من حد و لا حد مترصد لحد لا سمح الله. دلوقتي, كل المطلوب من البهائيين مش انهم يجيبوا ميكروفونات, لان الميكروفونات اللي بيجيبوها صوتها واطي, و لا انهم يتنططوا في التليفزيونات, لان الناس, بما انهم مش سامعين عنهم اصلا, بيشوفوهم فبيقلبوا القناة. المطلوب من البهائيين, الان, اذا اراودوا اعترافا بهم, صريحا و سادرا و عميقا و رهيبا و مشعا و خطيرا, انهم يعملوا حفلة انتحار جماعي, ساعتها بس هيطلعوا في الصفحات الاولى ف الجرايد, و في القنوات الفضائية و الارضية كلها, و الناس مش هتقدر متسمعش عنهم. و لما تسمع عنهم, ساعتها, الناس, اللي هما حبوبين و ديمقراطيين و بيحبوا التعددية و بيحبوا حرية الرأي و العقيدة, هيحبوهم قوي, و ممكن كمان يدمعوا شوية و هما بيشوفوا حفلة انتحارهم, و ممكن, اكتر من كدا يا اخي, يقولوا عنهم "البهائيين الله يرحمهم". و دا برغم اننا كلنا عارفين ان الرحمة متجوزش الا على المسلم اللي ابوه و امه مسلمين, لكن ف غمرة العواطف النبيلة دي كل حاجة هتتنسى. و هيبان للعالم اخيرا قد ايه شعبنا طيب و ابن بلد و صاحب صاحبه.
uk]

No comments: