Wednesday, September 27, 2006

Z

بعد رجوعي من عمان، قمت على طول ف البيت حافظ جميع ارقام صحابي اللي تعرفت عليهم هناك على الموبايل، و بالأخص أرقام اصحابي من تونس، اللي احنا كمصريين ارتبطنا بيهم اوي, و كنا احنا وهما والسوريين اقرب الوفود من بعض، أدبيا و إنسانيا، ما علينا، حفظت ارقام صحابي، و شوية و لقيت رقم بيبدأ بكود تونس بيرن لي، رنة صغيرة جدا بحيث ما شفتهاش الا بعدين. كنت لسة مسجل الارقام على ورق بالاضافة للموبايل، و كان فيه ارقام طبعا كتبتها على ورق واحنا ف عمان و مسجلتهاش على الموبايل لما رجعت. مالقيتش الرقم دا ولا رقم منها. كنت هتجنن, رنة دولية بتجيني و مش عارف من مين. اليوم اللي بعده جت لي نفس الرنة من نفس الرقم. بعت له مسج مهذب: "من انت؟ انا اسمي نائل. انت مين بقى؟" و رد عليا برنة صغيرة برضه.. و اتجاهل رسالتي خالص
مشكلة الرقم دا انه لما بيرن ما بيبطلش. يقعد على مدار نص ساعة يرن رنات صغيرة ييجي سبعة او تمانية. و يقطع بعد كدا لحد اليوم اللي بعده. مرة استلمته. فتحت عليه. محدش رد و الخط قطع على طول. و رن تاني. و فتحت عليه. و محدش رد و الخط قطع. و كدا ف السبع مكالمات اللي رنهم لي. لغاية ما ضميري ابتدا يعذبني. انا كلفت الراجل (أو الست، و دي حاجة انا بتمناها طبعا) تمن سبع مكالمات دولي. يا نهار اسود! في اليوم التالي وجدت نفسي اقترب بحذر من الموبايل وارن له. و مستريحتش الا لما رد لي الرنة برنة. حفظت الرقم عندي. سميته زد.. ودا علشان لما ارن له تبقى المسالة اسهل.. لان مفيش حد من المسجلين عندي على الموبايل اسمهم بيبدأ بحرف الزد
ف كل مرة بحاول اني اكلمه مكالمة طويلة من السنترال يبقى قافل الموبايل. مكنتش عارف انا عاوز اقوله ايه. بس اكيد السؤال عن هو مين مابقاش يشغل بالي.. يمكن بس حبيت اعرفه ان اسمه دلوقتي زد.. و اني سعيد جدا اني كسبت صديق جديد اسمه زد و اني هزعل اوي اوي لو مبقيناش على اتصال. واكيد كنت حابب اقول له كل سنة و هو طيب. كل سنة و انت طيب يا عم زد

Sunday, September 24, 2006

الاديان المصابة بالزهايمر

ترجمت قريب مقال.. المقال كان لواحد اسرائيلي اسمه بني تسيبار.. مقال غريب شوية.. كان بيتكلم عن التلات اديان، اليهودية و المسيحية و الاسلام، و بيقول انها تشبه تلات رجالة عواجيز قاعدين في دار للمسنين ومصابين بنوبات عنف او جنون او زهايمر، كل هم الواحد فيهم انه يتريق على الاتنين الباقيين ونسي خالص هو عمل ايه قبل كدا.. و بيضيف الشاعر ان الاديان دي عايشة زي ما العواجيز في دور المسنين عايشين.. بدون اي سبب منطقي.. بس بفضل حقيقة انهم عايشين.. طيب.. اليهود مثلا.. اليهود قعدوا يزمروا و يهيصوا لما البابا بتاع الفاتيكان وقع ف الاسلام.. فرحوا، زي اي واحد احمق، و دا كلام الشاعر، لما بيشوف اتنين من زمايله الكريهين بيتخانقوا مع بعض.. طيب.. الشاعر بيمضي تصاعدا و يتكلم عن الديانة اليهودية اللي اصبح كل همها ترويج الكراهية و المذابح اللي تمت باسم المسيح و المشاكل اللي موجودة في الاسلام المتطرف .. بس بيقول في اخر مقاله ان الدين الاقرب ليه من بين التلات اديان دي هو الاسلام.. ليه؟ علشان هو الاكتر تسامحا ما بين الاديان التلاتة.. والإسرائيليين بيضخموا في خطورته بس علشان يبينوا ان العالم دول وحشين و يستحقوا انهم يموتوا.. الشاعر مش مستبعد انه يخش الاسلام.. عادي بالنسبة له.. بيقول: "الإسلام هو دين لا يطلب الكثير من المؤمنين به، وباستثناء الأوامر الرئيسية و كل ما عداها فأنت حر في التصرف كما ترى، كذلك يسامحونك على نسيان الأوامر الخمس أحيانا." طبعا مديحه في الاسلام دا مديح نسبي.. يعني اكيد مش شايف انهه دين الحق و لا دين العدالة و لا كدا.. بس نسبيا هو افضل من غيره.. علشان بس الناس متقعدش تقولك شاعر يهودي يعترف بان الاسلام هو الافضل و الحركات دي.. بالمناسبة صورة البوست دي متاخدة من مدونة رسام الكاريكاتير الاسرائيلي برضه عيرين ولكوفسكي و هي بعنوان العودة للمستقبل و طبعا العنوان دال و مش محتاج تعليق.. كل سنة و انتو طيبين